اللغة العربية فصل ثاني

المواد المشتركة أول ثانوي

icon

المعجم والدلالة

  1.  أضف إلى معجمك اللغوي:

الآنسات:  النساء اللواتي يؤنس بالحديث إليهن ، والمقصود بهنّ جواري المتوكل.

المغاني:  المنازل التي أقام بها أهلها ثم رحلوا.

حُبُكاً:  حُبُك الماء: تكسّره وتجعّده بسبب الريح.

الجواشن:  الدروع ، مفردها جوشن.

الحواشي:  جمع حاشية ، وهي جانب الشيء.

رونق الشمس:  حسنها وإشراقها.

خوافيها:  جمع خافية ، وهي ريشات الطائر تختفي عندما يضم جناحيه.

عزالها  جمع: منظر من القربة ، وهي مصبّ الماء من القربة ونحوها ، تُقرأ عزالي وعزالى.

 

  1. عد إلى المعجم واستخرج معاني المفردات الآتية:

صحن:  أرض واسعة منبسطة.

بهو:  اتّساع.

السبائك:  مفردها السبيكة ، وهي كُتَلة من الفضّة الـمُذابة المصبوبة. 

محفوفة:  مُستدار حولها أو مُحاطة.

 

  1. فرق في المعنى بين كل زوجين من الكلمات التي تحتها خط في التراكيب الآتية:  

أ- إِذا عَلَتْها  الصَّبا  أَبْدَتْ لَها حُبُكًا         مِثْلَ الـجَواشِنِ مَصْقُولًا حَواشِيها

- ريح تهبّ من الشرق.

- اختلاف النّهار واللّيل يُنسي           اذكرا لي  الصِّبا  وأيّام أُنسي

- الصِّغر وحداثة السنّ.

ب- مَـحْفُوفَةٌ بِرِياضٍ لا تَزالُ تَرى           رِيشَ الطَّواويسِ   تـَحْكِيْهِ ويـَحْكِيها

- تشبهه.

- إنّ قلبي يا أميرةَ قلبي                     قائلٌ ما ليس  تَحْكِيْهِ  عيني

- تنقل الكلام أو تقوله.

 

الفهم والتحليل

  1. ما دلالة كلٍّ مِن:

أ- ريّق الغيث.

ريّق الغيث:  مقدمة المطر وأوله ، دلالة على صفاء ماء البركة.

ب- تَغْنى بساتينُها.

تَغْنَى بَساتِينُها:  دلالة على كثرة المياه التي تفيض من البركة ؛ فتسقي البساتين البعيدة عنها.

 

  1. اذكر أربعة من الكائنات الحيّة في أبيات القصيدة.

الخيل ، السمك ، الطير ، الدلفين ، الطواويس.

 

  1. أشر إلى الأبيات التي تدلّ على كلّ ممّا يأتي:
    أ- اتّساع البركة.

بِحَسْبِها أَنَّها مِنْ فَضْلِ رُتْبَتِها                       تُعَدُّ واحِدَةً والبَحْرُ ثانِيها

لا يَبْلُغُ السمك الـمَحْصُورُ غَايَتَها                    لِبُعْدِ ما بَيْنَ قاصِيها ودانِيها

لَهُنَّ صَحِن في أَسافِلِها                   إِذا انْحَطَطْنَ وبَهْوٌ في أَعاليها

ب- صفاء البركة.

كَأَنَّما الفِضَّةُ البَيْضاءُ سائِلةً               مِنَ السَّبائِكِ تَـجْري في مَجارِيها

فَرَوْنَقُ الشَّمْسِ أَحْيانًا يُضاحِكُها             ورَيِّقُ الغَيْثِ أَحْيانًا يُباكِيها

ج- البركة محاطة بالبساتين.

تَغْنَى بَساتِينُها القُصْوى بِرَيَّتِها            عَنِ السَّحائِبِ مُنْحَلًّا عَزالِيها

    مَـحْفُوفَةٌ بِرِياضٍ لا تَزالُ تَرى                 رِيشَ الطَّواويسِ تـَحْكِيهِ ويـَحْكِيها  

 

  1. قال البحتري:

بحَسْبِها أَنَّها مِنْ فَضْلِ رُتْبَتِها                   تُعَدُّ واحِدَةً والبَحْرُ ثانِيها

ما بالُ دِجْلَةَ كالغَيرى تُنافِسُها                    في الحُسْنِ طَوْرًا وأَطْوارًا تُباهِيها

أ- على أيّ شيء يُفضل الشاعر البركة في البيتين؟

على البحر وعلى دجلة.

ب- هل يوجد مبالغة في ذلك؟ بيّن رأيك.

نعم ، يوجد مبالغة ، ولكنها مبالغة غير ممقوتة ؛ فالغرض منها بيان مدى جمال البركة وفخامتها وفضلها.

 

  1. سئل المتنبي عن البحتريّ ، وعن أبي تمّام وعن نفسه، فقال: "أنا وأبو تمام حكيمان ، والشاعر البحتريّ". وضّح هذه المقولة.

المتنبي وأبو تمام يتّسم شعر كل منهما بالحكمة، يغلب العقل والتفكير على قصائدهما ، أمّا البحتريّ فهو شاعر بدويّ مطبوع ذو عواطف صادقة ، فهو قمّة الإبداع في حسن التعبير عن معانيه بوضوح وجمال.

 

  1. قال ابن حمديس في وصف بركة:

وضراغمٍ سكنتْ عرينَ رياسةٍ          تركتْ خريرَ الماءِ فيه زَئيرا

فكأنّما غشّى النَّضارُ جسومَها       وأذابَ في أفواهِها البلّورا

أسد كأن سكونها متحرك         في النّفْس لو وجدت هناك مثيرا

أ- أظهرت قصيدتا البحتري وابن حمديس معالم التقدم الحضاري والعمرانيّ في ذلك العصر. وضّح ذلك.

وصف البحتري بركة المتوكل التي تدل على التقدم والإبداع في بنائها ، والفخامة في تزيين جوانبها بالصور والتماثيل. وذكر ابن حمديس الأسود التي على جوانبها بركة يصفها ، كأنها حيّة يخرج الماء من أفواهها كأنه زئير ، أسقفها متأهبة للهجوم. وهذا يدل على الإبداع الحضاريّ والعمرانيّ في العصر العباسيّ. 

ب- اعتمد الشاعران على قوّة الملاحظة. استدلّ على ذلك من خلال فهمك الأبيات. 

لاحظ كلا الشاعرين أدقّ التفاصيل المتعلقة بالبركتين ، النقوش والرسوم والتماثيل ، والبركة ، وصفاء الماء ، وغير ذلك.

ج- وازن بين وصف البحتري ووصف ابن حمديس من حيث:

1- نوع التماثيل على ضفاف البركة.

بركة المتوكل عليها تماثيل الدلافين ، وبركة ابن حمديس عليها تماثيل الأسود.

2- حركة الماء وصوته ولونه.

الماء في بركة المتوكل يتدفق بقوة كخيول مندفعة ، ولونه فضّيّ كسبائك الفضّة. أمّا في بركة ابن حمديس فالماء له صوت كزئير الأسود ، ولونه كالزجاج المُذاب.

 

التذوق الجمالي

  1. ما اللون البديعي لكل ما تحته خط مما يأتي:

أ- لا يَبْلُغُ السمك الـمَحْصُورُ غَايَتَها            لِبُعْدِ ما بَيْنَ  قاصِيها ودانِيها

طباق.

ب-  صُورٌ إِلى صُورَةِ  الدُّلْفِينِ يُؤْنِسُها           مِنهُ انْزِواءٌ بِعَينَيهِ يُوازِيها

جناس.

ج-  فَرَوْنَقُ الشَّمْسِ أَحْيانًا يُضاحِكها         ورَيِّقُ الغَيْثِ أَحْيانًا يُباكِيها                      

مقابلة.

 

  1. وضح الصّور الفنّيّة في كلّ بيت من الأبيات الآتية:

أ- كَأَنَّما الفِضَّةُ البَيْضاءُ سائِلةٌ             مِنَ السَّبائِكِ تَـجْري في مَجارِيها

شبّه المياه في مجاريها بسبائك الفضة المنصهرة.

ب- إِذا عَلَتْها الصَّبا أَبْدَتْ لَها حُبُكًا             مِثْلَ الـجَواشِنِ مَصْقُولًا حَواشِيها

شبه ماء البركة المتجعّد على سطحها من ريح الصّبا بالدروع ذات الملمس الخشن.

ج- يَعُمْنَ فِيها بِأَوْسَاطٍ مُـجَنَّحَةٍ كالطَّيْرِ تَنْفُضُ في جَوٍّ خَوافِيها

شبه السمك يسبح في البركة وعلى جوانبه الزعانف بالطير التي تفرد أجنحتها في السماء.

 

  1. بيّن المعنى الّذي خرج إليه الاستفهام في الأبيات الآتية:

     ما بالُ دِجْلَةَ كالغَيرى تُنافِسُها           في الـحُسْنِ طَوْرًا وأَطْوارًا تُباهِيها

التعجب.

 

  1. يتّسم وصف البحتريّ بتتابع أجزاء الصورة. مثّل لذلك من القصيدة.

كَأَنَّما الفِضَّةُ البَيْضاءُ سائِلةٌ              مِنَ السَّبائِكِ تَـجْري في مَجارِيها

إِذا عَلَتْها الصَّبا أَبْدَتْ لَها حُبُكًا             مِثْلَ الـجَواشِنِ مَصْقُولًا حَواشِيها

لاحظ في البيتين السابقين أن الصورة الفنية لم تكتمل في البيت الأول واحتاجت إلى البيت الثاني لإبرازها كاملةً.

  1. قال البحتري:

تَنْحَطُّ فِيها وُفُودُ الماءِ مُعْجَلَةً          كالـخَيْلِ خارِجَةً مِنْ حَبْلِ مُـجْرِيها

وقال امرؤ القيس في وصف حصان:

مِكَرٍّ مِفَرٍ مُقبلٍ مُدبرٍ معاً                                                                     كجلمود صخرٍ حطّهُ السيل من عَلِ

قارن بين الصورتين الفنّيّتين في البيتين السابقين .

شبه البحتريّ تدفق الماء باندفاع الخيل (الخيل مشبه به) ، وشبه امرؤ القيس حصانه بصخرة ضخمة تهوي من مكان مرتفع (الحصان مشبه).

ووجه الشبه بين الصورتين السرعة وقوّة الاندفاع.

 

  1. عمَّ كنّى الشاعر في ما تحته خطّ:

تَغْنَى بَساتِينُها القُصْوى بِرَيَّتِها                                        عَنِ السَّحائِبِ  مُنْحَلًّا عَزالِيها

عن غزارة المطر.




قضايا لغوية

 

تدريب الجملة الاسميّة:

عيّنْ كلًّا من المبتدأ والخبر، مبيّنًا نوع الخبر في ما يأتي:

  1. قال تعالى: "ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم "

المبتدأ: المشرق.  الخبر: لله.

  1. قال تعالى: "الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر"

المبتدأ: الله. الخبر: (يبسط الرزق) جملة فعلية.

  1. بـِحَسْبِها أَنَّها مِنْ فَضْلِ رُتْبَتِها                     تُعَدُّ واحِدَةً والبَحْرُ ثانِيها

المبتدأ: البحر.  الخبر: ثانيها.  نوع الخبر: مفرد.

  1. كَأَنَّما الفِضَّةُ البَيْضاءُ سائِلةً                مِنَ السَّبائِكِ تَـجْري في مَجارِيها

المبتدأ: الفضّة.  الخبر: تجري.  نوع الخبر: جملة فعليّة.

  1. فَرَوْنَقُ الشَّمْسِ أَحْيانًا يُضاحِكُها                ورَيِّقُ الغَيْثِ أَحْيانًا يُباكِيها

المبتدأ: رونق.  الخبر: يضاحكها.  نوع الخبر: جملة فعليّة.

المبتدأ: ريّق.  الخبر: يباكيها.  نوع الخبر: جملة فعليّة. 

  1. لَهُنَّ صَحْنٌ رَحِيبٌ في أَسافِلِها             إِذا انـْحَطَطْنَ  وبَهْوٌ في أَعالِيها

المبتدأ: صحن.  الخبر: لهنّ.  نوع الخبر: شبه جملة.

 

تدريب اسم المفعول:

  1. استخرج اسم المفعول في قوله تعالى: "ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً".

اسم المفعول: مغلولة، ملوم، محسور.

  1. عُد إلى أبيات وصف البركة ، واستخرج خمسة من أسماء المفعولين ، من الفاعلات: الثلاثيّ وغير الثلاثيّ.

الثّلاثيّ: مَصقولًا ، الـمَحصور ، مَحفوفة.

            غير الثّلاثيّ: مُعْجلة ، مُجَنّحة ، مُنْحَلًّا.

Jo Academy Logo