التداخل والحيود لموجات الضوء
1.طبيعة الضوء:
بعد بحوثات طويلة لعلماء الفيزياء توصل العلماء أن للضوء طبيعة مزدوجة؛ موجية وجسيمية. وسنتناول في هذا الدرس ظاهرتين توضحان الطبيعة الموجية للضوء، هما: التداخل، والحيود.
- اقترح نيوتن أن الضوء عبارة عن جسيمات صغيرة، بينما افترض هيغنز أنه موجات.
- أثبتت تجربة يانغ الطبيعة الموجية للضوء من خلال ظاهرة التداخل.
- أظهرت اكتشافات ماكسويل أن الضوء موجات كهرومغناطيسية.
- أظهرت اكتشافات ماكسويل أن الضوء موجات كهرومغناطيسية.
2.الطبيعة الموجية للضوء.
- يتكوّن الضوء من مجالين كهربائي ومغناطيسي متعامدين.
- ينتقل في الفراغ بسرعة.
- تقل سرعته في الأوساط المادية.
3.تداخل موجات الضوء
- التداخل يحدث عندما تلتقي موجتان، مما يؤدي إلى نمط من الأهداب المضيئة (تداخل بناء) والمعتمة (تداخل هدام).
- للحصول على مصدرين متناغمين، يستخدم الشق المزدوج بحيث يصدر موجات لها فرق طور ثابت.
- للحصول على مصدرين متناغمين، يستخدم الشق المزدوج بحيث يصدر موجات لها فرق طور ثابت.
العلاقة الرياضية لتداخل الشق المزدوج
المسافة بين هدبين مضيئين متتالين:
حيث:
- =الطول الموجي
- =المسافة بين الشقين والحاجز
- = المسافة بين الشقين
4.التداخل في الاغشية الرقيقة
- يظهر في بقع الزيت وفقاعات الصابون نتيجة انعكاس الموجات.
- تستخدم هذه الظاهرة في طلاء العدسات لتقليل الانعكاسات وتحسين جودة الصورة.
5.حيود موجات الضوء
- الحيود هو انحراف الضوء عند مروره عبر شق ضيق أو حافة حاجز.
- يؤدي الحيود إلى تداخل الأشعة، مما ينتج أهدابًا مضيئة ومعتمة.
العلاقة الرياضية للحيود عبر شق ضيق
حيث:
- =عرض الشق
- =زاوية الحيود
- =رقم الهدب
6.محزوز الحيود
- يتكوّن من عدد كبير من الشقوق المتوازية.
- كل شق يعمل كمصدر ثانوي للضوء، وينتج عنه حيود وتداخل.
- يستخدم لقياس الأطوال الموجية بدقة عالية.