الدراسات الإسلامية فصل أول

الأول ثانوي أدبي

icon

مفهوم التربية الذوقية، وأهميتها

  • التربية الذوقية عملية تهدف إلى تنمية سلوك الإنسان وتدريبه ليرتقي بأسمى مراتب الأخلاق الحميدة في تعامله مع نفسه ومع كل من حوله.
  •  وللتربية الذوقية أهمية كبيرة في حياة الإنسان؛
    • فهي تضبط سلوكه وترتقي بتعامله مع ما يحيط به.
    • وتكسبه الحس بجمال الأشياء.

مظاهر التربية الذوقية

 أ. التصرفات الشخصية:  

  • حسن المظهر وأناقته، ومن ذلك: النظافة والتطيب، وتسريح الشعر، وستر العورة والحشمة، واختيار اللباس الأنيق الملائم للمناسبة من غير إسراف أو تكبر، ويجب على كلًا الزوجين العناية بحسن مظهره أمام الآخر.
  • التزام آداب تناول الطعام والشراب، ومن ذلك: الأكل باليد اليمنى، والأكل مما يلي، وتجنب الشرب من فم الإناء، وتجنب الحديث في أثناء مضغ الطعام.
  • التزام آداب السير، كالمشي بسكينة ووقار.

ب- التعامل مع ما حوله:

1. التواصل والحوار مع الناس:

  • ينبغي للإنسان عندما يتواصل مع الآخرين ويتحدث معهم ويحاورهم أن يتخير أطايب الكلام.
  •  ويبتعد عن الكلام ِ الفاحش البذيء.
  •  ولا يرفع صوته أكثر من الحاجة.
  •  وأن ينصت لهم عند حديثهم ويبتعد عن مقاطعتهم.
  •  ويراعي المناسبة التي هو فيها عند اختيار الحديث.
  • ولا يتناجى اثنان دون الثالث بغير إذنه إلا لحاجة.
  •  كما يحرص على مشاعر الناس حتى وإن أخطؤوا.
  •  ولا يواجه الناس بالعتاب المباشر إذا علم بأمر لا يليق بأحد منهم.
  •  كما ينبغي للتربية الذوقية أن تتجلى في الحوار بين أفراد الأسرة:
  • بحسن المخاطبة بين الزوجين.
  • وحسن مخاطبة البنين والديهم، والوالدين لبنيهم.
  • وعدم المعاتبة بين الوالدين أو المناقشة في مشكلاتهم أمام صغارهم.
  • وأن يمدح كل منهما الآخر بما فيه.

2- المرافق العامة:

أ. المسجد:

  • ينبغي لمن أراد الذهاب إليه اختيار اللباس المنـاسب والتطيب.
  •  كما عليه ركن السيارة في المواقف المخصصة لها، فلا يغلق الطرقات، ولا يضيق على جيران المسجد.
  •  فإذا دخل المسجد:
  • وضع الأحذية في أماكنها.
  •  ولم يؤذ المصلين بـ:
    • رائحة طعامه المؤذية.
    • أو المرور أمامهم في أثناء الصلاة.
    • أو تخطي رقابهم.
    • أو التشويش عليهم، برفع الصوت، والضحك.
    • أو التدافع عند الخروج من المسجد.

ب. الطريق:

  • تجنب إغلاق الطرق في المناسبات.
  •  واجتناب مواكب السيارات، وتجنب استعمال أبواقها لغير حاجة.
  •  وعدم رفع صوت المسجل وغيره.
  •  وكذلك عدم قيادة السيارة بطريقة متهورة أو استعراضية.
  •  والتزام تعليمات السير المحددة للسرعة والإشارات الضوئية.
  • مراعاة حقوق المارّة.

ج. المدرسة:

  • وذلك بالحفاظ على ممتلكاتها.
  •  وحسن استخدام مرافقها.
  •  والتزام أنظمتها وقوانينها.
  •  وحسن التعامل مع المعلمين والمعلمات.
  •  والقيام بالواجبات على أكمل وجه.

د. عناصر البيئة المختلفة:

  • نهى الإسلام عن الإفساد في الأرض
  • حث الإسلام على الرحمة بالحيوان والرفق به.
  • كما حث الإسلام على إعمار الأرض بالزراعة وغرس الأشجار والاعتناء بالنباتات والجبال والأنهار والبحار وسائر موارد البيئة، لكي تبقى صالحة لعيش الإنسان والحيوان.

آثار التربية الذوقية على الفرد المجتمع

  • نيل محبة الله تعالى، فالله تعالى يحب صاحب الخلق الحسن، كما ينال مصاحبة سيدنا رسول الله الله في الجنة.
  • تعزيز العلاقات الاجتماعية الطيبة وترابطها، وبث المودة والحب والتعاون والتسامح والتراحم والاحترام بين أفراد المجتمع، وكسب حب الآخرين والتمتع بالسعادة والرضا؛ بغية استقرار المجتمع وتقدمه ورقيه وطمأنينته.

 

الإثراء والتوسع

تتنوع المناسبات الاجتماعية وتختلف طريق المشاركة فيها، وهناك العديد من الأخلاق والآداب ينبغي للمسلم أن يلتزمها عند زيارة الآخرين ومشاركتهم في مناسباتهم، منها:

  • اختيار الوقت المناسب للزيارة، وعدم الإطالة فيها خصوصا عند زيارة المريض، واختيار المكان المناسب للجلوس، ومراعاة طريقة الجلوس.
  • الاستئذان قبل دخول بيوت الآخرين أو الدخول على الوالدين في البيت، وعدم الوقوف أمام الباب مباشرة، والتزام المواعيد.
  • إفشاء السلام، وذلك بالمبادرة به عند لقاء الآخرين، والرد عليهم بأحسن مما قالوا إن هم بادروا بالسلام والتبسم والبشاشة عند لقائهم.
  • إنزال الناس منازلهم.
  • العطف على الصغار، وتوقير الكبار وتقديمهم.
  • احترام الخصوصية، وغض البصر، وحفظ الأسرار، وتجنب السؤال عن الأشياء المحرجة، والابتعاد عن الفضول الزائد، والتجسس على الآخرين.
  • مراعاة آداب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي:
    • باستخدام أطايب الكلام والبعد عن الفحش والذم والقدح واللعن والسُّباب، وإن كان ذلك مزاحًا أو سخرية من قضية أو حال، فضلًا عن تجنب التلميح والتعريض بالكلام.
    •  والبعد عن الجدال.