تاريخ الأردن أكاديمي فصل ثاني

الحادي عشر خطة جديدة

icon

 

المراجعة

  1. المفردات

أُوضّح المقصود بكلّ ممّا يأتي: 

نظام المعارف لعام 1939م:  صدر عام 1939م وكان أهم حدث في تاريخ التعليم في عهد الإمارة.

المدارس الأميرية:

 

  1. الفكرة الرئيسة:
  • أتتبّع تطوّر التعليم في عهد الإمارة.
  • اقتصر التعليم النظامي في شرقيّ الأردنّ في أثناء الحكم العثماني على بعض المدارس الأوّلية والابتدائية، وخلت البلاد من التعليم الإعدادي والثانوي، إذ أجبرت الظروف الاقتصادية الصعبة والفقر معظم الأهالي على الاستعانة بأبنائهم وبناتهم للعمل اليومي في الزراعة وتربية المواشي. 
  • ومع تأسيس الإمارة الأردنية في عام 1921م، بلغ عدد المدارس الحكومية (44) مدرسة بما فيهما مدرستان ثانويتان في السلط وإربد. وفي عام 1923م، احتُفل بوضع حجر الأساس للمدرسة السلطانية (الثانوية) في السلط، وانعقد فيها أول مؤتمر للمعلّمين في شرقيّ الأردنّ في صيف العام نفسه.
  • قرّرت دائرة المعارف العامّة توحيد برامج التدريس في المدارس الحكومية، وتشكيل أوّل مجلس معارف في البلاد، وأوكلت إليه مهمّة اختيار المعلّمين وموظّفي المعارف، بالإضافة إلى الإشراف على مناهج التدريس. وتأسّست أوّل مدرسة صناعية في الأردنّ حملت اسم مدرسة الصنائع والفنون في عمان في عام 1924م. وصدر (قانون التدريسات الابتدائية) في عام 1926م، وتحدّدت بموجبه المواد التدريسية في المدارس الابتدائية.
  • أهم حدث في تاريخ التعليم في عهد الإمارة صدور نظام المعارف لعام 1939م. كما أُنشئت أول وزارة للمعارف في عام 1940م؛ محلّ دائرة المعارف.

 

  • أُبيّن إسهامات المجتمع المحلي في دعم التعليم في عهد الإمارة.

أنّ المجتمع المحلّي أسهم بدفع تكاليف التعليم الأساسية في تلك الحقبة، مثل إسهامات الأهالي في بناء المدارس وصيانتها، ودفع أجور المعلّمين وثمن موادّ التعليم، وكان على البلديات والمجالس القروية تحمّل أعباء بناء المدارس الأساسية، وتقديم قِطَع من الأراضي لوزارة المعارف تسهيلًا للبناء، ورغبة منهم في نشر التعليم بين أفراد الشعب الأردني. ولم يأتِ العام الدراسي (1949- 1950م) حتّى كان عدد المدارس الحكومية (112) مدرسة، منها (8) مدارس ثانوية ومدرسة صناعية واحدة، في ما بلغ عدد المدارس الخاصّة (125) مدرسة. 

 

  • أُوضّح العوامل التي أدّت إلى النهضة التعليمية في الإمارة.

1- انتشار المدارس الحكومية في العديد من مناطق الأردنّ.

2- إقبال الأهالي والطلّاب على التعليم.

3- الإشراف المباشر من الحكومة على المدارس جميعها.

4- إسهامات الأهالي والمجالس البلدية والقروية في بناء المدارس.

 

 

  1. التفكير الناقد والإبداعي: (إجابة مقترحة)

- أُفسّر ما يأتي:

  • نمت المدارس الأميرية في عهد الإمارة نموًّا بطيئًا.

نمت المدارس الأميرية في عهد الإمارة نموًّا بطيئًا نتيجة للظروف الاقتصادية والسياسية التي كانت تمر بها الإمارة آنذاك. فقد كانت الموارد المالية محدودة، مما أثر على القدرة على إنشاء المزيد من المدارس أو تطوير البنية التحتية التعليمية. بالإضافة إلى ذلك، كان الوعي بأهمية التعليم لا يزال في مراحله الأولى، مع تباين في الإقبال على التعليم بين المناطق الريفية والحضرية. ومع ذلك، فإن الجهود المبذولة خلال تلك الفترة شكّلت الأساس لنظام التعليم الحديث الذي تطور لاحقًا.

 

  • تغيّرت الأهداف العامّة للتعليم في مرحلة ما بعد الاستقلال.

تغيّرت الأهداف العامّة للتعليم في مرحلة ما بعد الاستقلال، حيث أصبح يُنظر إلى التعليم بوصفه استثمارًا مستقبليًّا حقيقيًّا لرفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأفراد وللدولة، عن طريق تطوير التعليم ووضع الخطط والسياسات التي من شأنها رفع مستوى العملية التعليمية، وتحسين بيئة التعليم، وتطوير المناهج والأساليب التدريسية، وتأهيل المعلمين.

 

  • أُناقش: أهمّية التعليم في تطوّر المجتمع.

يلعب التعليم دورًا محوريًا في تطوّر المجتمع، حيث يُعتبر الأساس الذي يُبنى عليه التقدم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. يُسهم التعليم في رفع مستوى الوعي لدى الأفراد، مما يُعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة ومواجهة التحديات. كما يُساعد في إعداد القوى العاملة المؤهلة التي تُلبّي احتياجات سوق العمل، مما يؤدي إلى تحقيق النمو الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، يُعزز التعليم القيم الإنسانية مثل المساواة والعدالة، ويُساهم في تمكين المرأة والفئات المهمّشة، ما يُحقق تكافؤ الفرص للجميع. ومن الناحية الثقافية، يدعم التعليم الحفاظ على الهوية الوطنية مع الانفتاح على الثقافات الأخرى، مما يُعزز التنوع والإبداع. لذلك، يُعدّ التعليم أداة أساسية للنهوض بالمجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة.

 

  1. استخدم أحد محرّكات البحث الموثوقة، وأكتب قائمة بأهمّ الشخصيات السياسية الأردنية التي تخرجت في مدرسة السلط الثانوية، وأعرضها على لوحة الحائط في مدرستي.

 

مدرسة السلط الثانوية، المعروفة بـ"أم المدارس"، خرّجت العديد من الشخصيات السياسية البارزة في الأردن. من بين هؤلاء:

 

- وصفي التل: رئيس وزراء سابق وشخصية وطنية بارزة.

- عبد السلام المجالي: رئيس وزراء سابق.

- عبد الله النسور: رئيس وزراء سابق.

- حابس المجالي: وزير دفاع ورئيس أركان القوات المسلحة سابقًا.

- عبد اللطيف عربيات: رئيس مجلس النواب الأسبق.

- نذير رشيد: وزير داخلية سابق.

- إبراهيم زيد الكيلاني: شخصية بارزة في المجال السياسي والديني.

 

Jo Academy Logo