التربية الإسلامية فصل أول

التاسع

icon

 

التّذكية

الأضحية

العقيقة

التّعريف

هي ذبح الحيوان؛ بقطع حُلقُومه ومريئه وأحد ودجيه.

هي ما يُذبح من الأنعام يوم عيد الأضحى، بدءًا من بعد صلاة العيد إلى غروب شمس اليوم الثّالث من أيّام التّشريق.

ما يُذبَح عن المولود من الأنعام؛ شكرًا لله تعالى على نعمة المولود.

الحكم الشّرعي

واجبة، فغير المُذَكَّى يُعَدُّ مَيْتِةً لا يحلّ أكْلُهُ، إلّا السمك والجراد

سنّة مؤكّدة.

 

 

سنّة مؤكدّة.

الوقت

عند نية ذبح الأنعام

بدءًا من بعد صلاة العيد إلى غروب شمس اليوم الثّالث من أيّام التّشريق (الثّالث عشر من ذي الحجّة.

  • يُسَنُّ ذبحها في اليوم السّابع من ولادة الطّفل ذكرًا كان أم أُنثى، أو في اليوم الرّابع عشر أو الحادي والعشرين.
  • فإن لم يُتَمكَّن من ذبحها في تلك الأيّام تذبح عنه في أيّ يوم شاء.

الحِكمة من المشروعية

 

  • التٌّقرُّب إلى الله سبحانه وتعالى بالأضحية؛ لنيل الأجر والثّواب.
  • امتثال أوامر الله سبحانه وتعالى بإحياء سنّة أبينا إبراهيم عليه السّلام، عندما فدى الله سبحانه وتعالى ولده إسماعيل عليه السّلام بذبيحة كبيرة.
  • التّوسعة على أهل بيت المُضَحِّي، وإدخال السُّرور إلى نفوسهم.
  • تقوية الصّلة بين النّاس، لا سيمّا الأقارب والجيران منهم.
  • إغناء الفقراء عن المسألة وإدخال السّرور إلى قلوبهم، وجعلهم يشاركون المسلمين فرحة العيد
  • شكر الله سبحانه وتعالى علة نعمة الولد.
  • الاهتمام بالطفل، وحسن الاستقبال له.
  • إدخال الفرح والسّرور في نفوس الأهل والأقارب.

 

كيفيّة التّوزيع

 

 
  • يُستَحَبّ لمن يُضَحّي عن مولوده، أن يوزّعها أثلاثًا؛ ثلث لأهل بيته، وثلث لأقاربه وأصدقائه، وثلث للفقراء.
  •  وله أن يوزّعها كلّها، أو أن يطهوها ويدعو من يشاء لتناول الطّعام، والحالة الأولى أفضل.
 
  • يُستَحَبّ لمن يعقّ عن مولوده، أن يوزّعها أثلاثًا؛ ثلث لأهل بيته، وثلث لأقاربه وأصدقائه، وثلث للفقراء.
  •  وله أن يوزّعها كلّها، أو أن يطهوها ويدعو من يشاء لتناول الطّعام، والحالة الأولى أفضل.

الشروط

  • ألّا يذكر اسم غير اسم الله تعالى على الذّبيحة.
  • أن يكون المُذَكّي عاقلًا مميّزًا، مسلمًا أو كتابيًّا.
  • أن يقطع من الحيوان الحلقوم، والمريء وأحد الودجين.
  • أن يكون الحيوان حيًّا عند التّذكية، فلا يصحّ تذكية الميتة.
  • أن يكون الحيوان المُذَكّى ممّا يحلّ أكله، كالأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم.
    • أن تكون الأضحية أو العقيقة من الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم.
    • أن تكون الأضحية والعقيقة سليمةً من العيوب الظّاهرة، فلا تصحّ الهزيلة والمريضة والعوراء، وما شابه ذلك من العيوب.

 

    • أن تكون الأضحية أو العقيقة من الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم.
    • أن تكون الأضحية والعقيقة سليمةً من العيوب الظّاهرة، فلا تصحّ الهزيلة والمريضة والعوراء، وما شابه ذلك من العيوب.

 

السّنن

  • أن يذكر اسم الله تعالى على الذّبيحة، بقول بسم الله، والله أكبر، وإذا ذُكِر غير اسم الله تعالى عليها تصبح ميتة لا يحلّ أكلها.
  • أن يوجّه المُذَكِّي ذبيحته نحو القبلة.
  • ألّا يذكي الحيوان أمام الحيوانات الأخرى.
  • أن يَسِنَّ المُذَكِّي أداة الّّبح؛ ليريح ذبيحته.