التربية الإسلامية فصل ثاني

السادس

icon

التَّيَمُّمُ

مَفْهومُ التَّيَمُّمِ وَمَشْروعِيَّتُهُ

أَسْبَابُ التَّيَمُّمِ

كَيْفِيَّةُ التَّيَمُّمِ

مُبْطِلاتُ التَّيَمُّمِ

التَّيَمُّمُ: هُوَ اسْتِخْدامُ التُّرابِ لِلطَّهارَةِ بَدَلًا مِنَ الْماءِ عِنْدَ فَقْدِهِ أَوْ عَدَمِ الْمَقْدِرَةِ عَلى اسْتِعْمالِهِ. قالَ تَعالى: (فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ).

وَقَدْ بَيَّنَ لَنا سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ ﷺ مَشْروعِيَّةَ التَّيَمُّمِ بِقَوْلِهِ: "وَجُعِلَتْ لَنا الْأَرْضُ كُلُّها مَسْجِدًا، وَجُعِلَتْ تُرْبَتُها لَنا طَهورًا إِذا لَمْ نَجِدِ الْماءَ"

 

شَرَعَ الْإِسْلامُ التَّيَمُّمَ بَدَلَ الْوُضوءِ أَوِ الْغُسْلِ إِذا وُجِدَ سَبَبٌ مِنَ الْأَسْبابِ الْآتِيَةِ:

 أ. عَدَمُ وُجودِ الْماءِ.

ب. وُجُودُ الْمَاءِ مَعَ عَدَمِ الْمَقْدِرَةِ عَلى اسْتِعْمالِهِ.

ج. وُجُودُ الْمَاءِ مَعَ الْحَاجَةِ الضَّرورِيَّةِ إِلَيْهِ.

 

 

إِذَا نَوى الْمُسْلِمُ التَّيَمُّمَ فَيَضْرِبُ الْأَرْضَ بِباطِنِ كَفَّيْهِ ضَرْبَةً واحِدَةً، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِما وَجْهَهُ.

 ثُمَّ يَضْرِبُ ضَرْبَةً ثانِيَةً فَيَمْسَحُ بِهِما يَدَيْهِ إِلى الْمِرْفَقَيْنِ.

 

يَبْطُلُ التَّيَمُّمُ في حالاتٍ عِدَّةٍ، مِنْها:

  • ما يَبْطُلُ بِهِ الـوُضوءُ مِثْلُ: خُروجِ الرّيحِ، أَوِ النَّوْمِ.

ب. وُجودُ الْماءِ لِمَنْ فَقَدَهُ.

ج. الْمَقْدِرَةُ عَلى اسْتِعْمالِ الْماءِ لِمَنْ كانَ عاجِزًا عَنِ اسْتِعْمَالِهِ.