التربية الإسلامية فصل ثاني

السادس

icon

الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ

  • الْإِظْهارُ الشَّفَوِيُّ أَحَدُ أَحْكامِ الْمِيمِ السّاكِنَةِ.
  •  وَحُروفُهُ هِيَ جَميعُ الْحُروفِ الْهِجائِيَّةِ ما عَدا حَرْفَيِ: الْميمِ، وَالْباءِ.

 

إضاءَةٌ

الْإِظْهارُ لُغَةً: الْبَيانُ وَالإيضاحُ.

 

أَسْتَنيرُ

أَحْكامُ الْميمِ السّاكِنَةِ

الْإِدْغامُ الشَّفَوِيُّ

الْإِخْفاءُ الشَّفَوِيُّ

الْإِظْهارُ الشَّفَوِيُّ

 

أَوَّلًا: مَفْهومُ الْإِظْهارِ الشَّفَوِيِّ

أَسْتَمِعُ وَأُلاحِظُ

أَسْتَمِعُ لِمُعَلِّمِي/ مُعَلِّمَتِي، وَأُلاحِظُ كَيْفِيَّةَ نُطْقِ الْميمِ السّاكِنَةِ في كُلِّ مِثالٍ مِمّا يَأْتِي:

أ. قالَ تَعالى: (وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ).

ب. قالَ تَعالى: (وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا).

ج. قالَ تَعالى: (نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ).

د. قالَ تَعالى: (إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ).

هـ. قالَ تَعالى: (أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ).

 

أَسْتَنْتِجُ أَنَّهُ:

إِذا جاءَ بَعْدَ الْميمِ السّاكِنَةِ أَحَدُ الْحُروفِ الْهِجائِيَّةِ، بِاسْتِثْناءِ حَرْفَيِ الْبَاءِ وَالْميمِ، فَإِنَّ الْميمَ السّاكِنَةَ تُنْطَقُ نُطْقًا ظاهِرًا مِنْ غَيْرِ إِدْغامٍ، وَلا إِخْفاءٍ.

 

أُدَوِّنُ

أَسْتَثْني حَرْفَيِ الْباءِ وَالْميمِ، ثُمَّ أُدَوِّنُ حُروفَ الْإِظْهارِ الشَّفَوِيِّ، وَأَكْتُبُ عَدَدَها.

الْحُروفُ هِيَ:(أ/ت/ث/ج/ح/خ/د/ذ/ر/ز/س/ش/ص/ض/ط/ظ/ع/غ/ف/ق/ك/ل/ن/هـ/و/ي)

وَعَدَدُها:26

ثانِيًا: تَطْبيقاتٌ عَلى الْإِظْهارِ الشَّفَوِيِّ

 

أَمْثِلَةٌ عَلى الْإِظْهارِ الشَّفَوِيِّ

(لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، (لَهُمْ نَصِيبٌ) ، (عِمْرَانَ).

 

أُطَبِّقُ مَا تَعَلَّمْتُ:

- أُطَبِّقُ حُكْمَ الْإِظْهارِ الشَّفَوِيِّ في ما يَأْتي، ثُمَّ أَضَعُ دَائِرَةً حَوْلَ حَرْفِ الْإِظْهارِ الشَّفَوِيِّ:

الْمَواضِعُ

 

أ . قالَ تَعالى: (يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ).

 

ب. قالَ تَعالى: (أَيُّكُمْ زَادَتْهُ).

 

ج. قالَ تَعالى: (يَوْمِكُمْ هَذَا) .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أَلْفِظُ جَيِّدًا

(أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ) (فَأَتَاهُمُ) (يُخْرِبُونَ) (يَا أُولِي) (شَاقُّوا) (يُشَاقِّ)

 

أَتْلو وَأُطَبِّقُ

 سُورَةُ الْحَشْرِ: (١-٤)

بسم الله الرحمن الرحيم

(سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2) وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4)).

 

الْمُفْرَداتُ وَالتَّراكيب

سَبَّحَ لِلَّهِ: نَزَّهَ اللهَ تَعالى وَمَجَّدَهُ.

الْعَزِيزُ: الْقَوِيُّ الَّذي لا يُغْلَبُ.

لِأَوَّلِ الْحَشْرِ: لِأَوَّلِ إِخْراجٍ لِلْيَهُودِ مِنَ الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ.

مَّانِعَتُهُمْ: حامِيَتُهُمْ.

حُصُونُهُم: قِلاعُهُمْ.

لَمْ يَحْتَسِبُوا: لَمْ يَخْطُرْ لَهُمْ عَلى بال.

قَذَفَ: أَلْقى.

الْجَلَاءَ: الْخُروجَ.

شَاقُّوا: عادوا وَعَصَوْا.

 

أَسْتَزيدُ

قَدْ يَأْتي حُكْمُ الْإِظْهارِ الشَّفَوِيِّ في كَلِمَةٍ  َواحِدَةٍ، مِثْلِ: (أَمْرًا)، وَقَدْ يَأْتي في كَلِمَتَيْنِ

مُنْفَصِلَتَيْنِ، مِثْلِ: (أَمْ حَسِبْتُمْ).