العلوم الحياتية فصل ثاني

العاشر

icon

مراجعة الدرس ص 69

+

الأنشطة والتجارب العملية

مراجعة الدرس

الفكرة الرئيسة: أعدد خصائص الجماعات الحيوية.
الجواب: كثافة الجماعة الحيوية وحجمها.


1. تبلغُ كثافةُ الجماعةِ الحيويةِ لأحدِ أنواعِ بلحِ البحرِ الساحليةِ كائنًا واحدًا لكلِّ مترٍ مُربَّعٍ. هلْ يُمكِنُ العثورُ على بلحِ البحرِ في كلِّ مترٍ مُربَّعٍ؟ أُفسِّرُ إجابتي.

2. أرسمُ مُخطَّطًا بيانيًّا يُوضِّحُ الأنماطَ الثلاثةَ لانتشارِ الجماعاتِ الحيويةِ جغرافيًّا.

3. أُقارِنُ بينَ أنواعِ منحنياتِ البقاءِ.

4. ما فوائدُ النمطِ التكتُّليِّ للجماعاتِ؟

5. وضعَ كائنٌّ حيٌّ 10 أفرادٍ، ماتَ منْهُمْ 2 سنويًّا على مدارِ 5 سنواتٍ. هلْ هذا الكائنُ الحيُّ طائرٌ أمْ حشرةٌ؟ أُفسِّرُ إجابتي.

 

الإجابة:

1- لا؛ لأنَّ كثافة الجماعة الحيوية تصف عدد الأفراد لكل وحدة مساحة، ولا تصف أنماط انتشار أفراد الجماعة.

 2- الانتشار التكتُّلي.

        

     الانتشار المنتظم.

         

      الانتشار العشوائي.

        
3- النوع I : مستوى منخفض من عدد أفراد الجماعة، وصغارها يظلّون أحياء مدَّة زمنية طويلة نسبيًّا، كما هو حال الإنسان، والثدييات كبيرة الحجم مثل الفيل. وفي هذا النوع يعتني الآباء بالأبناء.
النوع II: معدل بقاء أفراد الجماعة وموتهم متساوٍ في جميع مراحل الحياة، كما هو حال الطيور، وبعض الزواحف، والثدييات صغيرة الحجم.
النوع III: معدل الولادات والوفيات للمواليد الجُدُد مرتفع، كما هو حال اللافقاريات، والأسماك، والبرمائيات، والنباتات.

4- تسهيل عملية التزاوج، أو الحصول على الحماية، أو الوصول إلى الطعام.

5- الكائن الحي هو طائر، لأن نمط الوفيات الموصوف قريب من النوع II. بينما تميل الحشرات إلى أن تكون من النوع III مع العديد من النسل وارتفاع معدل الوفيات في مراحل الحياة المبكرة


تجربة إثرائية                                                                              منحنياتُ البقاءِ

الخلفيةُ العلميةُ:
منحنى البقاءِ هوَ المنحنى العامُّ الذي يُبيِّنُ عددَ أفرادِ النوعِ الواحدِ الباقينَ منْ عددِ المواليدِ بمرورِ الزمنِ. توجدُ ثلاثةُ أنماطٍ منْ منحنياتِ البقاءِ، هيَ: النوعُ I ، والنوعُ II ، والنوعُ III.

الهدفُ:
رسمُ منحنى بقاءٍ للإنسانِ.
الموادُّ والأدواتُ:
جريدةٌ رسميةٌ، ورقةُ رسمٍ بيانيٍّ.
خطواتُ العملِ:
1 . أقرأُ في أسبوعٍ 35 نعيًا منْ صفحةِ الوفياتِ في الجريدةِ.
2 . أُنشِئُ جدولَ بياناتٍ يتضمَّنُ عمودًا للفئاتِ العمريةِ كما في الجدولِ الآتي.

3. أحسبُ: أطرحُ عددَ الأفرادِ الذينَ توفّاهُمُ اللهُ منْ كلِّ فئةٍ عمريةٍ منْ عددِ الأفرادِ الكليِّ (35)، ثمَّ أُدوِّنُ الإجابةَ في العمودِ الثالثِ منْ جدولِ البياناتِ.

4. أحسبُ عددَ الناجينَ؛ بطرحِ عددِ الوفياتِ منَ العددِ الكليِّ (35).
5 .5 أستعملُ المُتغيِّراتِ: أَجِدُ النسبةَ المئويةَ للأفرادِ الباقينَ منْ كلِّ فئةٍ عمريةٍ؛ بقسمةِ عددِ الناجينَ على 35 ، ثمَّ الضربِ في 100 %.
6 . أُكرِّرُ الخطوةَ الثالثةَ والخطوةَ الرابعةَ للفئاتِ العمريةِ جميعِها.

التحليلُ والاستنتاجُ:
1 . أرسمُ منحنى البقاءِ لتمثيلِ العلاقةِ بينَ الفئةِ العمريةِ (المحورُ السينيُّ) والنسبةِ المئويةِ للأحياءِ (المحورُ الصاديُّ).

2. أُوضِّحُ نوعَ منحنى البقاءِ في الشكلِ.

- النوع I


تجربة إثرائية                                                             دراسةُ نموِّ الجماعةِ

الخلفيةُ العلميةُ:
تُعرَّفُ القدرةُ الاستيعابيةُ بأنَّها الحدُّ الأقصى منْ عددِ أفرادِ الأنواعِ الذينَ يُمكِنُهُمُ العيشُ في بيئةٍ مُعيَّنةٍ تتوافرُ فيها أسبابُ الدعمِ والبقاءِ.

الهدفُ:
دراسةُ التغيُّرِ في أعدادِ الجماعةِ بمرورِ الزمنِ.

الموادُّ والأدواتُ:
نظّاراتٌ واقيةٌ، مريولُ مختبرٍ، قفافيزُ، وسطٌ غذائيٌّ مناسبٌ لنموِّ الخميرةِ، ماصّاتٌ، أنبوبا اختبارٍ، صبغةُ أزرقِ الميثلينِ (% 1)، شرائحُ زجاجيةٌ، مسطرةٌ، أغطيةُ شرائحَ، مِجْهرٌ ضوئيٌّ مُركَّبٌ.
* ملحوظةٌ: لا يتغيَّرُ لونُ صبغةِ أزرقِ الميثلينِ في الخلايا الميتةِ، وتصبحُ الصبغةُ منْ دونِ لونٍ في الخلايا الحيَّةِ.
إرشاداتُ السلامةِ:
استعمالُ الموادِّ الكيميائيةِ (مثلُ الأصباغِ) بحذرٍ.
خطواتُ العملِ:
1 .أُجرِّبُ: أنقلُ 2mL منَ الوسطِ الغذائيِّ إلى أنبوبِ اختبارٍ، ثمَّ أُضيفُ نقطتيْنِ منْ صبغةِ أزرقِ الميثلينِ إلى أنبوبِ الاختبارِ.
2 . أضعُ على شريحةٍ زجاجيةٍ عيِّنةً رطبةً تحوي 0.1mL ، أوْ قطرةً منَ الخميرةِ وصبغةِ أزرقِ الميثلينِ، ثمَّ أضعُ غطاءَ الشريحةِ عليْها.
3 . أُلاحِظُ العيِّنةَ تحتَ المِجْهرِ، والمُربَّعاتِ التي على الشريحةِ، والخلايا المصبوغةَ وغيرَ المصبوغةِ، ثمَّ أُحرِّكُ الشريحةَ بحيثُ تكونُ الزاويةُ العلويةُ اليسرى لمُربَّعٍ واحدٍ في وسطِ مجالِ الرؤيةِ خاصتي، وأُسمّيها المنطقةَ 1 كما في الشكلِ الآتي.

4. أَعُدُّ الخلايا الحيَّةَ وغيرَ الحيَّةِ في الزوايا الأربعِ كما في الشكلِ السابقِ، ثمَّ أُدوِّنُ البياناتِ في الجدولِ الآتي، مُكرِّرًا ذلكَ 5 مرّاتٍ حتى أَعُدَّ الخلايا في المُربَّعاتِ الستةِ.

5. أَجِدُ مجموعَ الخلايا الحيَّةِ في المُربَّعاتِ الستةِ، ثمَّ أُقسِّمُ العددَ على 6 لإيجادِ عددِ الخلايا الحيَّةِ في كلِّ مُربَّعٍ، ثمَّ أُدوِّنُ البياناتِ في الجدولِ، مُكرِّرًا الخطوةَ نفسَها للخلايا الميتةِ.
6 . أُقدِّرُ عددَ أفرادِ الجماعةِ الحيَّةِ في 1mL ؛ بضربِ المجموعِ لكلِّ مُربَّعٍ في 2,500 ، ثمَّ أُدوِّنُ البياناتِ في الجدولِ، مُكرِّرًا الخطوةَ نفسَها للخلايا الميتةِ.
7 . أُكرِّرُ الخطواتِ السابقةَ مدَّةَ 4 أيّامٍ.

التحليلُ والاستنتاجُ:
1 . لماذا عُدَّتِ الخلايا في مُربَّعاتٍ ومناطقَ عِدَّةٍ، وحُسِبَ مجموعُها؟

- للحصول على عيِّنات عشوائية تشمل جميع أجزاء الشريحة؛ لكيلا تكون الخميرة مُتوزِّعة بشكل غير متساوٍ عليها.

3. أستنتجُ: ما العواملُ التي حدَّتْ منْ نموِّ جماعةِ الخميرةِ؟

- التنافس على الغذاء، والموطن.


تجربة إثرائية                                                                     تغيُّرُ عددِ أفرادِ الجماعةِ
                                                                                                    بمرورِ الزمنِ

الخلفيةُ العلميةُ:
الجماعةُ الحيويةُ: مجموعةٌ منْ أفرادِ النوعِ نفسِهِ، تعيشُ في منطقةٍ بيئيةٍ مُعيَّنةٍ، وتتأثَّرُ بالظروفِ البيئيةِ نفسِها، ويُمكِنُها أداءُ العملياتِ الحيويةِ اللازمةِ لاستمرارِ وجودِها. وهيَ تمتازُ بخصائصَ عِدَّةٍ، وتُؤثِّرُ فيها عواملُ كثيرةٌ.

الهدفُ:
دراسةُ التغيُّرِ في أعدادِ الجماعةِ بمرورِ الزمنِ.

الموادُّ والأدواتُ:
5 شتلاتٍ منْ نباتِ عدسِ الماءِ أوْ أيِّ نباتٍ مائيٍّ آخرَ، كأسٌ زجاجيةٌ، ماءٌ، قلمُ تخطيطٍ، لفافةٌ منَ البلاستيكِ الشفّافِ للتغليفِ، إبرةُ تشريحٍ.
إرشاداتُ السلامةِ:
- غسلُ اليدينِ جيدًا بعدَ انتهاءِ التجربةِ.


خطواتُ العملِ:
1 . أكتبُ اسمَ مجموعتي على الكأسِ الزجاجيةِ.
2 . أُجرِّبُ: أملأُ نصفَ الكأسِ بالماءِ، ثمَّ أضعُ 5 شتلاتٍ منْ عدسِ الماءِ في الكأسِ، وأجعلُها تطفو على سطحِ الماءِ.
3 . أُغطّي فُوَّهةَ الكأسِ بقطعةٍ منَ البلاستيكِ الشفّافِ، ثمَّ أعملُ فيها فتحاتٍ للتهويةِ باستعمالِ إبرةِ التشريحِ.
4 . أتركُ الكأسَ في مكانٍ مشمسٍ، وأتفقَّدُ الشتلاتِ التي فيهِ يوميًّا.
.5 أُدوِّنُ البياناتِ: أَعُدُّ يوميًّا النباتاتِ الناميةَ على سطحِ الماءِ، ثمَّ أُدوِّنُ النتائجَ.
6 . أُلاحِظُ أنَّ كلَّ نباتٍ قدْ يحوي أوراقًا عِدَّةً؛ لذا أتأكَّدُ منْ عَدِّ النباتاتِ لا الأوراقِ.
7 . أُقدِّرُ عددَ النباتاتِ عندما تُغطّي سطحَ الماءِ كاملًا.

التحليلُ والاستنتاجُ:
1 . أُمثِّلُ بيانيًّا النتائجَ التي توصَّلْتُ إليْها.
2 . أَصِفُ العلاقةَ بينَ عددِ النباتاتِ بمرورِ الزمنِ.

- علاقة طردية.
 

3 . أتنبَّأُ بمشكلاتٍ قدْ تُؤثِّرُ في نموِّ نباتِ العدسِ المائيِّ.

- موت جميع النباتات، أو تكوُّن العفن على سطح الماء، أو عدم نمو النباتات.

4 . أقترحُ حلولً لهذهِ المشكلاتِ.

-الحرص على وضع النباتات في مكان مشمس ومضيء، وتغطية الإناء جيدًا.