الخلاصة
- يتكوَّن الجهاز التنفُّسي من أعضاء وتراكيب مرتبطة بها تسمح للأكسجين بالانتقال من الهواء الجوي إلى الدم، وتسمح لثاني أكسيد الكربون بالانتقال من الدم إلى الهواء.
- القصبة الهوائية أنبوب يخرج من الحنجرة في العنق، ويتفرَّع طرفه السفلي إلى شعبتين هوائيتين.
- شعبتان هوائيتان تمتاز بتجويف عريض نسبيًّا، يظل مفتوحًا بسبب الغضاريف الموجودة في جدرانها؛ إذ تمنع هذه الغضاريف التي تكون على شكل حرف C التصاق جدران القصبة
الهوائية، أو توسُّع تجويفها توسُّعًا كبيرًا نتيجة تغيُّرات ضغط الهواء المفاجئة في أثناء التنفُّس السريع.
- تنتهي الشعيبات الهوائية بالحويصلات الهوائية؛ وهي تراكيب يحدث فيها تبادل الغازات بعملية الانتشار.
- يُسهِم شكل الحويصلة الهوائية في زيادة مساحة سطح تبادل الغازات؛ إذ إنَّ سطوحها مستديرة، واتِّساع الحويصلة الهوائية الناتج من عملية الشهيق يزيد مساحة السطح، من العوامل الأُخرى التي تزيد من كفاءة تبادل الغازات في عملية الانتشار: جدران الحويصلات الهوائية الرقيقة، وكثافة وجود الشعيرات الدموية على السطوح الخارجية للحويصلات الهوائية، وجدران الأوعية
الدموية الرقيقة التي تتيح تبادل الغازات بسهولة.
- ينتقل الأكسجين في الدم وهو ذائب في البلازما بما نسبته % 2 فقط، في حين ينتقل معظمه عن طريق الهيموغلوبين.
- الهيموغلوبين بروتين يتكوَّن من أربع سلاسل عديد الببتيد، تحتوي كلٌّ منها على مجموعة هيم واحدة. ويُمكِن لمجموعة الهيم الواحدة الارتباط بجزيء واحد من الأكسجين، ولهذا يُمكِن لجزيء واحد من الهيموغلوبين الارتباط بأربعة جزيئات من الأكسجين لتكوين أكسيهيموغلوبين.علمًا بأنَّ هذا الارتباط قابل للانعكاس.
- العوامل التي تساعد على تفكُّك جزيء الأكسيهيموغلوبين الضغط الجزئي للأكسجين، وتأثير بور، ودرجة الحرارة.
- الحالات التي يُنقَل فيها ثاني أكسيد الكربون من خلايا الجسم: الذوبان في البلازما يُنقَل نحو % 7 من ثاني أكسيد الكربون وهو ذائب في البلازما. الارتباط بالهيموغلوبين: يُنقَل ما نسبته 23% من ثاني أكسيد الكربون عن طريق الارتباط بالهيموغلوبين داخل خلايا الدم الحمراء، مُكوِّنًا مُركَّبًا يُسمّى الكاربامينوهيموغلوبين. أيونات الكربونات الهيدروجينية - HCO3 : يُنقَل نحو % 70 من ثاني
أكسيد الكربون في صورة أيونات الكربونات الهيدروجينية في بلازما الدم.