العلوم الحياتية فصل أول

الحادي عشر خطة جديدة

icon

مراجعة الدرس ص 22

الأنشطة والتجارب العملية

مراجعة الدرس

1. الفكرة الرئيسة: ما أهمية الجهاز العصبي في جسم الإنسان؟

2. أوضح دور أيونات الكالسيوم في انتقال السيال العصبي من عصبون إلى آخر.

3.أُقارِن بين كلٍّ ممّا يأتي:

- تأثير الجهاز العصبي الودّي والجهاز العصبي شبه الودّي في القلب والجهاز الهضمي.

- سرعة انتقال السيال العصبي في محاور العصبونات الملينية وغير الملينية.

4.أُفسِّر كيف يتكوَّن جهد الراحة في العصبون.

5.أرسم مُخطَّطًا سهميًّا يُوضِّح عملية انتقال السيال العصبي في منطقة التشابك العصبي.

6. أوضح العوامل التي تعتمد عليها سرعة انتقال السيال العصبي.

الإجابة:

1. تنظيم جميع الوظائف التي تقوم بها الأعضاء المختلفة، وتحليل المعلومات، وإصدار الأوامر لأجزاء الجسم المختلفة، وأدراك البيئة المحيطة.

2. يؤدي ارتباط أيونات الكالسيوم بالحويصلات التشابكية إلى اندفاع الحويصلات نحو الغشاء قبل التشابكي، فتندمج فيه، ويتحرر الناقل العصبي، ليخرج إلى الشق التشابكي، فيرتبط بمُستقبلاته على الغشاء بعد التشابكي، ثم تُفتح قنوات الأيونات داخلها، فينتقل جهد الفعل من عصبون إلى آخر.

3.

   تأثير الجهاز العصبي الودي والجهاز العصبي شبه الودي في القلب والجهاز الهضمي.
العصبي الودي: يزيد معدل ضربات القلب / يثبط نشاط الجهاز الهضمي
الجهاز العصبي شبه الودي: يبطئ معدل ضربات القلب / يحفز نشاط الجهاز الهضمي.

سرعة انتقال السيال العصبي في محاور العصبونات الملينية وغير الملينية.
سرعة انتقال السيال العصبي في محاور العصبونات الملينية أكبر من سرعته في محاور العصبونات غير الملينية؛ إذ ينتقل جهد الفعل عن طريق الوثب من عقدة رانفيير إلى عقدة أخرى.

4. تعمل مضخات الصوديوم والبوتاسيوم على نقل ثلاثة أيونات صوديوم إلى خارج محور العصبون مقابل أيوني بوتاسيوم إلى داخله مسببًا توزيعًا غير متساوٍ لهذه الأيونات داخل وخارج الخلية؛ ما يجعل داخل الخلية أكثر سالبةً مقارنةً بخارجها ويعرف غشاء الخلية في هذه الحالة بأنه مستقطب ويعرف مقدار هذا الاستقطاب بجهد الراحة.

5.

6. قُطر محور العصبون، ووجود الغمد المليني، وسُمكه (إن وجد).


تجربة استهلالية                                                        قياس وقت رد الفعل

الخلفية العلمية:
يستغرق السيال العصبي وقتًا قصيرًا جدًّا في الانتقال من المُستقبِل إلى الجهاز العصبي المركزي، ومنه إلى عضو الاستجابة، ويتطلَّب قياسه استعمال أجهزة ومعدات خاصة، غير أنَّه
يُمكِن تحديد الوقت التقريبي لذلك بتنفيذ هذه التجربة.

الهدف:
- تحديد الوقت المُستغرَق لحدوث ردِّ الفعل.

المواد والأدوات:
ساعة توقيت، ورقة، قلم.
إرشادات السلامة:
غسل اليدين بالماء والصابون، أو استعمال مُعقِّم اليدين قبل إجراء التجربة وبعدها.
خطوات العمل:
1.أقف مع زملائي بالصف في دائرة، ثم يمسك كلٌّ منّا بيد زميله الذي بجانبه.
2.أُجرِّب: أُحرِّر يدي اليسرى، ثم أَمسِك بها ساعة التوقيت. وحين يكون الزملاء جميعًا مستعدين لبدء التجربة، أضغط على ساعة التوقيت باليد اليسرى، وعلى يد زميلي باليد اليمنى، فيضغط كل طالب في لدائرة بيده اليمنى على يد زميله الذي بجانبه لحظة إحساسه بالضغط على يده اليسرى من زميله الذي يقف قبله، إلى أنْ تُمرَّر إشارة الضغط خلال الدائرة كاملة.
3.في أثناء إمرار الإشارة ضمن الدائرة، أضع ساعة التوقيت في يدي اليمنى، ثم أَمسِك يد زميلي بيدي اليسرى. وما إنْ يضغط زميلي على يدي اليسرى حتى أُوقِف الساعة.
4.أُدوِّن بياناتي: أُعيد تكرار ما سبق حتى تصبح سرعة انتقال الإشارة أقصى ما يُمكِن، ثم أُدوِّن الوقت وعدد الطلبة الذين شكَّلوا الدائرة.
5.أُعيد الدورة ناقلً الإشارة إلى الاتجاه المُعاكِس من الدائرة.

التحليل والاستنتاج:
1. أحسُب معدَّل الوقت الذي يستغرقه الطالب للاستجابة للإشارة التي وصلته.

- تختلف الإجابات باختلاف أداء الفريق وتتراوح بين أجزاء من ثانية الى ثانيتين، وتعتمد على عدة عوامل ومنها: قدرة وكفاءة سرعة الإدراك الحسي الحركي للطلاب، وتناسق العمل بينهم، ودرجة التركيز على المثير والمهمة، والقدرة على الإدراك والتفسير والتحليل واتخاذ القرار المناسب، والعمر والجنس.

2. أستنتج: هل ازدادت سرعة استجابة الطلبة في أثناء التجربة؟ أُفسِّر إجابتي.

- نعم، حيث تمت برمجة الجهاز العصبي من الخبرة المكتسبة من المحاولات السابقة.

3. هل نُقِلت الإشارة بالسرعة نفسها عند عكس الاتجاه؟ أُفسِّر إجابتي.

-  لا، كانت الاستجابة بطيئة ؛ حيث انه كان في الحالة الاولى امام الطالب احتمال واحد للاستجابة للحركة والاتجاه معروف وقد تمت برمجة الدماغ على ذلك، وكان التركيز واتخاذ القرار لنقل الحركة هو العامل الحاسم في سرعة رد الفعل . أما في الحالة الثانية فتغيير اتجاه الحركة يحتاج إلى تفسيرات وتحليلات من قبل الدماغ وإصدار الأوامر لتنفيذ الواجب ما استغرق وقتا أطول في في سرعة رد الفعل.


نشاط                                                                                             تركيب الدماغ

الخلفية العلمية:
يُحلِّل الدماغ كَمًّا كبيرًا من المعلومات التي تَرِدُهُ بصورة مستمرة، ويُصدِر الأوامر والتعليمات إلى مختلف أجزاء الجسم؛ لذا فهو يُعَدُّ مركز التحكُّم الرئيس في الجهاز العصبي المركزي.

الهدف:
- تعرُّف شكل الدماغ من الخارج، وتركيبه من الداخل.

إرشادات السلامة:
استعمال أدوات التشريح بحذر.
المواد والأدوات:
دماغ خروف، صينية تشريح، أدوات تشريح، قفافيز.
خطوات العمل:
1.أتأمَّل شكل الدماغ، وأتعرَّف أجزاءه، ثم أُدوِّن ملاحظاتي.
2.أُجرِّب أنْ أفصل نصفي الدماغ أحدهما عن الآخر، هل توجد نقاط اتصال بينهما؟
3.أفصل نصفي الدماغ فصلً كاملً، ثم أدرس الأجزاء الداخلية لكلٍّ منهما.

التحليل والاستنتاج:
1. ما أجزاء الدماغ الرئيسة؟

- المخ، المخيخ، جذع الدماغ، تحت المهاد، المهاد

2. ما وظائف أجزاء الدماغ التي تعرَّفْتُها؟

- المخ : الجزء الأكبر من الدماغ، والمركز المسؤول عن كثير من الوظائف العليا، بما في ذلك: التفكير، والإدراك، والتعلُّم، والذاكرة، وهو مسؤول أيضًا عن العمليات والحركات الإرادية في الجسم.

- المخيخ : ثاني أكبر منطقة في الدماغ، وهو يسيطر على وضعية الجسم واتزانه وتنسيق حركاته.

- جذع الدماغ :يتحكَّم في بعض وظائف الجسم الحيوية، مثل: تنظيم ضغط الدم ، ومعدَّل ضربات القلب، والتنفُّس، والبلع. يحافظ جذع الدماغ على نشاط العمليات الحيوية حتى في حالة اللاوعي، مثل: النوم، والتعرُّض لإصابة ما.

- تحت المهاد : يحتوي على مراكز تنظيم عمليات الجوع، والعطش، والتعب، والغضب، ودرجة حرارة الجسم. ويساعد على عمل الجهاز العصبي والغُدد الصُّمِّ.

- المهاد : يستقبل رسائل من المُستقبِلات الحسِّية في مختلف أنحاء الجسم، ثم ينقل المعلومات إلى المنطقة المناسبة في المخ.

3. أُحدِّد المخيخ.

- يقع تحت المخّ وفوق جذع الدماغ مباشرة.