الوحدة الثانية
الدرس الأول
الحديث الشريف: الإرشاد إلى الخير
الكلمات المفتاحية: الإرشاد إلى الخير، الحديث الشريف
النتاجات:
يتوقع منك عزيزي الطالب / الطالبة بعد دراستك هذا الدرس أن تكون قادرا على:
أَقْرَأُ الْحَديثَ الشَّريفَ قِراءَةً سَليمَةً.
أُبَيِّنُ مَعانِيَ الْمُفْرَداتِ وَالتَّراكيبِ الْوارِدَةِ في الْحَديثِ الشَّريفِ.
أبين أجر من يرشد الآخرين إلى الخير وأهميته.
أُوَضِّحُ الْمَعْنى الْعامَّ لِلْحَديثِ الشَّريفِ.
أَقْرَأُ الْحَديثَ الشَّريفَ غَيْبًا.
الفكرة الرئيسة
حَثَّنا سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلى إِرْشادِ النّاسِ إِلى عَمَلِ الْخَيْرِ.
يرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم دائما إلى ما فيه خير الإنسان وخير الآخرين.
أَتَهَيَّأُ وَأَسْتَكْشِفُ
أسَتمَعِ مِنْ مُعَلِّمي/ مُعَلِّمَتي لِلْقِصَّةِ الْآتِيَةِ، ثُم أُجيبُ شَفَوِيًّا عَمّا يَليها:
أَرادَتْ تَسْنيمُ أَنْ تَتَصَدَّقَ بِجُزْءٍ مِنْ مالِها، لكِنَّها لَمْ تَكُنْ تَعْرِفُ لِمَنْ تُعْطيهِ، فَأَرْشَدَتْها مُعَلِّمَتُها إِلى أَنْ تَضَعَ الْمالَ في (صُنْدوقِ الصَّدَقاتِ) الَّذي تُوَزَّعُ عَنْ طَريقِهِ الْأَمْوالُ عَلى الْفُقَراءِ وَالْمُحْتاجينَ.
شَكَرَتْ تَسْنيمُ مُعَلِّمَتَها؛ لِأَنَّها ساعَدَتْها عَلى تَقْديمِ الْمالِ لِمَنْ يَحْتاجُ إِلَيْهِ.
قالَتِ الْمُعَلِّمَةُ: إِنَّ سَيِّدَنا رَسولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصانا بِإِرْشادِ النّاسِ إِلى عَمَلِ الْخَيْرِ.
1. ماذا أَرادَتْ تَسْنيمُ أَنْ تَفْعَلَ؟
2. ما الْمُشْكِلَةُ الَّتي واجَهَتْ تَسْنيمَ؟
3. كَيْفَ حُلَّتِ الْمُشْكِلَةُ؟
4. لَوْ كُنْتُ أَنا صاحِبَ الْمالِ، فَكَيْفَ سَأَتَصَرَّفُ؟
أقارن إجاباتي:
1. =>> أَرادَتْ تَسْنيمُ أَنْ تَتَصَدَّقَ بِجُزْءٍ مِنْ مالِها
2. =>> لَمْ تَكُنْ تَعْرِفُ لِمَنْ تُعْطي المال.
.3 =>> أَرْشَدَتْها مُعَلِّمَتُها إِلى أَنْ تَضَعَ الْمالَ في صُنْدوقِ الصَّدَقاتِ.
4. =>> تترك حرية الإجابة لاختيار الطالب وتفكيره، ويمكن اقتراح، وضع المال في صندوق الزكاة، أو صندوق اليتيم.
إضاءة: يقبل الله تعالى الصدقة بالمال الكثير والمال القليل.
نلاحظ من القصة أن تسنيم لجأت إلى معلمتها لحل المشكلة التي واجهتها، وقامت المعلمة بالتعاون معها ونصيحتها بالطريقة المناسبة للتصدق بالمال.
حيث أرشدت المعلمة الطالبة تسنيم نحو عمل الخير، وفي النهاية شكرت تسنيم المعلمة لأنها أرشدتها نحو عمل الخير.
أَفْهَمُ وَأَحْفَظُ
حُبُّ الْخَيْرِ لِلنّاسِ: حَديثٌ شَريفٌ
قالَ رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(مَنْ دَلَّ على خيـرٍ فله مثل أجر فاعله) [رواه مسلم]
الْمُفْرَداتُ وَالتَّراكيبُ
دَلَّ: أرْشَدَ.
الحديث الشريف هو الأقوال التي وردت عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومنها نأخذ ديننا بعد القرآن الكريم، ولها أهمية كبيرة، ففيها تعاليم الدين والحثّ على الأخلاق وحسن التعامل، والنهي عن الأعمال المنكرة، لذا يجب على المسلم الاهتمام بالحديث الشريف مثل اهتمامه بالقرآن الكريم كالحفظ والشرح والتطبيق وتعليم الآخرين لها.
أربط مع الفنون
أَخْتارُ مَوْضوعًا أَسْتَطيعُ عَنْ طَريقِهِ أَنْ أُرْشِدَ زُمَلائي/ زَميلاتي إِلى
الْخَيْرِ، ثُمَّ أرَسْم لَوْحَةً مُلَوَّنَةً تُعَبِّرُ عَنْهُ، وَأُعَلِّقُها في الصَّفِّ.
أَسْتَنيرُ
الْإِرْشادُ إِلى الْخَيْرِ مِنَ الصِّفاتِ الَّتي يَحْرِصُ الْمُسْلِمُ عَلى التَّحَلّي بِها؛ لِيَرْضى اللهُ تَعالى عَنْهُ، وَيُحِبَّهُ النّاسُ.
يمتاز المسلم عن غيره من الناس بأنه يحب الخير لجميع الناس ويتمناه لهم، ويسعى المسلم لتحقيق الخير للناس وخاصة إخوانه من المسلمين من خلالهم إرشادهم للخير في أمور دينهم ودنياهم. فيكون شخص مؤثر بشكل جيد في المجتمع.
أولا: أهمية الإرشاد إلى الخير
الْإِرشادُ إِلى الْخَيْرِ مِثْلَ: النَّظافَةِ، وَمُساعَدَةِ الْآخَرينَ، وَحُبِّ الْوَطَنِ، يُدْخِلُ السَّعادَةَ إِلى نُفوسِ النّاسِ، وَيُساعِدُ عَلى جَعْلِ الْمُجْتَمَعِ قَوِيًّا يُحِبُّ أَفْرادُهُ بَعْضَهُمْ بَعْضًا.
جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم إرشاد الخير للناس له أهمية كبيرة، فذلك طريقا لنيل رضا الله تعالى وكسب الأجر والثواب، فالمسلم يحرص في تعامله مع الآخرين على إرشادهم نحو الخير، فينعكس ذلك على قوة المجتمع وتكافله، ويجعله أقوى، وتنشر المحبة بين أفراده.
أُمَيِّزُ وَأُلَوِّنُ
أُلَوِّنُ الدّائِرَةَ الَّتي تُعَبِّرُ عَنِ الْمُجْتَمَعِ الَّذي يَنْتَشِرُ فيهِ الْإِرْشادُ إِلى الْخَيْرِ في الشَّكْلِ الْآتي:
أقارن إجاباتي:
ثانيا: ثواب من يرشد الناس إلى الخير
يُرْشِدُ الْمُسْلِمُ غَيْرَهُ إِلى عَمَلِ الْخَيْرِ؛ لِيَنالَ مِنَ الْأَجْرِ وَالثَّوابِ عِنْدَ اللهِ تَعالى مثِل أَجْرِ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ الْخَيْرَ.
عندما يرشد المسلم الناس للخير، فإنه بذلك يساعد الآخرين، ويحثهم على عمل الخير، وفي الوقت نفسه، ينال الأجر والثواب من الله تعالى، ويأخذ من الثواب مثل ما يأخذ من يفعل ذلك الخير.
أُمَيِّزُ وَأَسْتَنْتِجُ
1. أمُيَّز الْميزانَ الَّذي يُوَضِّحُ أَجْرَ فاعِلِ الْخَيْرِ وَأَجْرَ الدّالِّ عَلَيْهِ، بِوَضْعِ إِشارَةِ (√) أَسْفَلَهُ في ما يَأْتي:
2. أَضَعُ إِشارَةَ (√) أَسْفَلَ الصّورَةِ الَّتي تَحُثُّ عَلى فِعْلِ الْخَيْرِ، وَإِشارَةَ (×) أَسْفَلَ الصّورَةِ الَّتي تَدُلُّ عَلى فِعْلٍ غَيْرِ جَيِّدٍ في ما يَأْتي:
أَتَحَدَّثُ وَأَصِفُ
- أتحدثُ عَنْ مَوْقِفٍ أرشدت فيه الناس إلى الخير. ؟
2. أصفُ شُعوري حين أُرْشِدُ الناس إِلى الخْير. ؟
أقارن إجاباتي:
- =>> إجابة مفتوحة تترك الحرية لاختيار الطالب
2.=>> أشعر بالسعادة والسرور والفخر بأني قمت بعمل جيد .
أَسْتَزيدُ
- يَحْرِصُ الْمُسْلِمُ عَلى الْإِرْشادِ إِلى الْخَيْرِ بِطُرُقٍ عَديدَةٍ، مِنْها: تَقْديمُ النَّصيحَةِ، فَقَدْ بَيَّنَ سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلى الْمُسْلِمِ النَّصيحَةَ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَإِذا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ) ]رَواهُ مُسْلِمٌ[اسْتَنْصَحَكَ: طَلَبَ إِلَيْكَ النَّصيحَةَ. فَالْمُسْلِمُ يَنْصَحُ النّاسَ لِما فيهِ خَيْرُهُمْ في الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ، مثِل:ِ بِرِّ الْوالِدَيْنِ، وَإِزالَةِ الْأَذى عَنِ الطَّريقِ، وَالصِّدْقِ في الْكَلامِ، وَعَدَمِ تَضْييعِ الْوَقْتِ في الْأَلْعابِ الْإِلِكْتُرونِيَّة.
- أسَتمَعِ مَعَ زُمَلائي/ زَميلاتي لِأُنْشودَةٍ بِعُنْوانِ الدّالّ عَلى الْخَيْرِ كَفاعِلِهِ، عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ Qr Code ، ثُمَّ أُرَدِّدُها مَعَهُمْ.
يحرص المسلم على تقديم النصيحة للآخرين، فهي طريقة من طرق الإرشاد إلى الخير. ويشترط بالنصيحة أن تكون بين في السر وليس أمام العلن حتى لا نؤذي الشخص الذي نقوم بنصيحته.
وينبغي اتباع أسلوب هادئ ولطيف أثناء تقديم النصيحة.
أُنَظِّمُ تَعَلُّمي
أحاول تنظيم أفكاري التي توصلت إليها خلال الدرس من خلال قسم أنظم تعلمي، فالتنظيم ليس أسئلة بل ترتيب وتجميع للأفكار الواردة في الدرس.
أقارن إجاباتي:
الإرشاد إلى الخير: حديث نبوي شريف |
||
إرشاد الآخرين يساعد على جعل المجتمع متحابا وقويا |
من يرشد إلى الخير له من الأجر والثواب عند الله تعالى كأجر من يفعل الخير |
من طرق الإرشاد إلى الخير: النصيحة |
أَسْمو بِقِيَمي
♦ أعْمَلُ الْخَيْرَ، وَأُساعِدُ النّاسَ مِنْ حَوْلي؛ إِرْضاءً لِلّهِ تَعالى.
♦ أَحْرِصُ عَلى إِرْشادِ الْآخَرينَ إِلى الْخَيْرِ.