تعرضُ الخريطة الموضوعية ظاهرةً جغرافيَّةً مُعيَّنةً، في مكانٍ مُحدَّدٍ منْ سطحِ الأرضِ ( تهتمُّ بموضوعٍ مُحدَّدٍ) وتنقسمُ إلى نوعيْنِ:
الأوَّلُ: خرائطَ نوعيَّةَ تهتمُّ بتوضيحِ أنواعِ الظواهرِ تبعًا لأماكنِ وجودِها منْ دونِ الإشارةِ إلى قيمتِها أو حجمِها. وتُستخدَمُ في تمثيلِ الظواهرِ الجغرافيَّةِ محدودةِ الانتشارِ، كالمدنِ والقرى والمناجمِ
الثاني: خرائطُ الكمِّيَّةُ تهتمُّ بالأعدادِ والقيمِ الرقميَّةِ للظواهرِ المُتوزِّعةِ على الأماكنِ. وتُستخدَمُ في تمثيل البياناتِ الإحصائيَّةِ أو العدديَّةِ؛ أي إنَّها تُرسَمُ للمقارنةِ بينَ الكمِّيَّاتِ أو قيمٍ نسبيَّةٍ بموضوعٍ مُحدَّدٍ، مثلِ خريطةِ توزيعِ سكَّانِ العالمِ باستخدام رموز النقط . او تمثيلِ الظواهرِ الجغرافيَّةِ ذاتِ الامتداداتِ المساحيَّةِ الشاسعةِ، مثلِ: الغطاءِ النباتيِّ والمُسطَّحاتِ المائيَّةِ والتوزيعاتِ المُناخيَّةِ
أهمِّيَّةُ الخرائطِ الموضوعيَّةِ.
1- إظهارُ البياناتِ والمعلوماتِ النوعيَّةِ أو الكمِّيَّةِ عنِ المِنطقةِ المُرادِ دراستُها
2- إظهارُ خصائصِ الظواهرِ الجغرافيَّةِ .
3- تفسيرُ العلاقاتِ المُتبادَلةِ بينَ الإنسانِ والبيئةِ منْ خلالِ تحويلِ البياناتِ إلى أشكالٍ ورسومٍ بيانيَّةٍ.
: وويمر إنشاءِ الخريطةٍ الموضوعيَّةٍ بالمراحل الاتية:
1- اختيارُ خريطةِ الأساسِ 2- كتابةُ عنوانِ الخريطةِ
3- مُؤشِّرِ الاتجاهات 4- رسمُ مقياسِ الرسمِ
5- توقيعُ الظواهرِ الطبيعيَّةِ الرئيسةِ
6- رسمُ مفتاحِ الخريطةِ الموضوعيَّةِ 7- توقيعُ البياناتِ