الخطابة في عصر صدر الإسلام
حظِيت الخَطابة في عصر صدر الإسلام باهتمام كبير، إذ اتخذها الرسول صل الله عليه وسلم والصحابة الكرام أداة للدعوة إلى الدين الجديد وبيان تعاليمه ونشره ، فابتعدت عن المنافرات الجاهلية والتعصب والتغني بالأحساب والأنساب.
وخير مثال على الخَطابة : هي خُطبة الرسول صل الله عليه وسلم في حجة الوداع الذي ألقاها يوم عَرَفة على جبل الرحمة.
من أنواع الخطابة في عصر صدر الإسلام :
- خطب الجهاد
- الخطب السياسية
- الخطب الدينية
خصائص الخَطابة في عصر صدر الإسلام:
- الطابع الإسلامي ، فأصبح من تقاليدها أن تُستهل بحمد الله وإلا سُميت "البتراء" ، وأن تُوشح بآيات من القرآن الكريم وتُزين بالصلاة على النبي وإلا سًميت "الشَوهاء" وأن تُختتم بالدعاء.
- الإيجاز ، ودقة التعبير ، ووضوح الألفاظ
- التنويع في الأساليب الإنشائية والخبرية.
- العناية بإيراد الحًجج والأدلة لإقناع المخاطبين.
- تضمّن معاني القرآن الكريم والسنة النبوية.
- قصر الفقرات ، تناسق الفواصل.