- قد تضرر الزوجة من استمرار الحياة الزوجية في بعض الأحيان ولا يريد الزوج تطليقها
- فأعطى الإسلام للمرأة حق الخلع لإنهاء الحياة الزوجية ، حيث تتفق المرأة مع زوجها على المفارقة مقابل مبلغ من المال أو التنازل عن حقوقها كالمهر ، وذلك تعويضا للزوج عما يلحقه من الخسارة بسبب المفارقة إذا خافا من التقصير بالواجبات الزوجية بالصورة التي ترضي رب العالمين
| أولا : تعريف الخلع |
|
|---|---|
| ثانيا : حكم الخلع | 1 _ يحرم على المرأة طلب الطلاق من زوجها
2 - أباح الإسلام للزوجة أن تطلب الخلع من زوجها
|
| ثالثا : حكم أخذ الزوج الفداء |
1 _ يباح للزوج أخذ المال ( الفداء ) من زوجته في حالة رغبتها بإنهاء الحياة الزوجية دون ضرر أو تقصير من الزوج 2 - يحرم على الزوج أخذ المال ( الفداء ) من زوجته في حالة تقصيره وضرره بزوجته / _ يقول الله تعالى ( وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهنّ قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا ) |
| ما يترتب على الخلع الرضائي |
|
| الخلع القضائي وقانون الأحوال الشخصية الأردني |
1- أجاز قانون الأحوال الشخصية الأردني أيضا التفريق للافتداء ( الخلع القضائي ) 2 _ فإذا لم يتراض الزوجان على الخلع الرضائي بينهما / تقيم الزوجة دعوى تطالب فيها الافتداء / وتقرّ بأنها تبغض الحياة مع زوجها وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة بينهما 3 _ _ تسعى المحكمة إلى الإصلاح بين الزوجين / إن لم يحصل الصلح بينهما خلال شهر فإن القاضي يحكم بفسخ عقد الزواج بينهما / وتعيد الزوجة لزوجها ما قبضته من مهر وما أخذته من هدايا وما أنفقه الزوج من أجل الزواج |