التربية الوطنية9 فصل أول

التاسع

icon

المراجعة : الدرس الأول : الوحدة الرابعة -التراث الوطني الأردني 

  1. المفرداتُ

أُوضُُِّح المقصودََ بكلٍٍّ ممّّا يأتي:

التراثُُ: هو الموروثُُ الحضاريُُّ المادي وغير المادي المتوارثُُ عبرََ الأجيالِِ على صورةِِ معالمََ طبيعيّّةٍٍ وعمرانيّّةٍٍ وفنية وعاداتٍٍ وتقاليدََ وقِِيََمٍٍ.

التراثُُ المادُِّ يُِّ: ما أبدعََه الخالق ويد الإنسانِِ، مِِثلُ المحميّّاتِِ الطبيعيّّةِِ والمواقعِِ التراثيّّةِِ وبقايا المدنِِ الأثريةِِ والمباني وما كشفتْْه الحفريّّاتُ وما تضمّّنتْْه المتاحف مِِنََ المسكوكاتِِ والأدواتِِ الفخّّاريّّةِِ والخزفيّّةِِ، والمنسوجاتِِ النقوشِِ، والزي الشعبي والمأكولاتِِ الشعبيّّةِِ.

التراثُُ غير المادِّي(المعنوي) : التراثُُ المنقول بالتوارثِِ والتثاقفِِ والتفاعلِِ المجتمعي بوساطةِِ الحفظِِ والذاكرةِِ والتنشئةِِ، و يقسم إلى قسمََينِِ، هما : التراثُُ الفكريُُّ و التراثُُ الاجتماعيُُّ

التراثُُ الفكريُُّ:يشمل الفلسفةََ، والفنونََ، والموسيقى، والآدابََ والمعارفََ.

  1. الفكرةُ الرئيسةُ

أُبين أهمية  التراثِ.

تتجلى أهمية التراث في كونه رابطا بين الماضي والحاضر والمستقبل ،ومصدرًا للهوية والانتماء ،وعنصرًا مهمًا في التنمية الاقتصادية والسياحة ،كم يساهم في تعزيز السلام والتماسك الاجتماعي ،وإلهام الأجيال القادمة ،وحماية التنوع الثقافي والطبيعي  .

الحفاظ على الهوية والانتماء:

  • يعتبر التراث انعكاساً لهوية الشعوب وثقافاتها، ويساهم في تعزيز الشعور بالانتماء والهوية الجماعية للأفراد والمجتمعات. 
  • يساعد على نقل القيم والسلوكيات الأصيلة والتقاليد من جيل إلى آخر، مما يحافظ على استمرارية الثقافة والهوية الوطنية. 

التنمية الاقتصادية والسياحية:

  • تساهم المواقع التراثية في انتعاش الاقتصاد المحلي من خلال جذب السياح وزيادة تداول النقد الأجنبي، مما يعزز التنمية الاقتصادية. 
  • يمكن أن يخلق التراث فرص عمل ويساهم في تنمية المشاريع الصغيرة، مما يدعم الاستدامة الاقتصادية. 

 التعليم والإلهام:

  • يشكل التراث مصدر إلهام للأجيال القادمة، ويدفعهم نحو الإبداع واكتشاف الذات وتأكيد الهوية. 
  • يمكن دمجه في العملية التعليمية لاستكشاف الماضي وفهم تطور المجتمعات، كما يساهم في تعزيز المعرفة المشتركة والثقة بين الناس. 

السلام والتماسك الاجتماعي:

  • يعزز التراث الروابط بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويسهم في استمرارية المجتمعات وتغيير هيكلها نحو الأفضل. 
  • يساعد على بناء الثقة بين الثقافات المختلفة وتعزيز السلام العالمي من خلال تعزيز الوعي بالتراث وثقافات الآخرين. 

حماية الثقافة والطبيعة:

  • يحمي التراث العالمي التنوع البيولوجي والمواقع الطبيعية الحيوية، بالإضافة إلى المواقع الثقافية ذات القيمة الفريدة. 
  • يعتبر التراث شاهداً على التطورات التاريخية والاجتماعية والفكرية للأمم، مما يساعد على فهم مسار الأمم نحو المستقبل

أُعدِّدُ أنواعَ التراثِ.

ينقسم التراث عمومًا إلى نوعين رئيسيين: التراث المادي الذي يشمل الآثار والمباني والقطع الأثرية الملموسة ،والتراث غير المادي (المعنوي ) الذي يشمل العادات والتقاليد والفنون والمعارف والمهارات التي تنقل شفهيًا يمكن تصنيف التراث أيضًا حسب طبيعته فيشمل المادي، والمعنوي، والطبيعي، بالإضافة إلى التراث الشعبي الذي يضم مزيجًا من العناصر المختلفة. 
أُعطي أمثلةً على التراثِ الاجتماعيِّ.

يشمل التراث الاجتماعي أمثلة متنوعة مثل العادات والتقاليد الموروثة مثل (الضيافة والمصافحة ) والأمثال الشعبية التي تحمل حكما وقيما متوارثة والمطبخ الشعبي الذي يعكس هوية المنطقة وتقاليدها بالإضافة إلةى الموسيقى والأغاني الشعبية ،وفن العادات والتقاليد مثل الألعاب الشعبية والاحتفالات ،والمهارات الحرفية التقليدية كالنسيج والخزف  

أمثلة على التراث الاجتماعي:

  • العادات والتقاليد:

    • الضيافة العربية: تعتبر من أبرز مظاهر التراث الاجتماعي، وتتجسد في حفاوة المضيف وكرمه تجاه الضيف.
    • تقديم الهدايا وتحية الآخرين: هي عادات وتقاليد تُنقل عبر الأجيال وتعكس سلوكيات اجتماعية موروثة،.
  • الأمثال الشعبية: أمثال مثل "الجار قبل الدار " أو "اللي يوكل على ضرسه ينفع نفسه" تعكس الحكمة وتُستخدم في الحياة اليومية لتأكيد المبادئ والقيم. 

  • المطبخ الشعبي:تشمل الأطعمة التقليدية مثل الكبسة والرز الحساوي والمشخول، والتي تعكس تاريخ المنطقة وتقاليدها وتساهم في تعزيز الهوية الجماعية. 

  • الفنون والموسيقى: 

    • الموسيقى الشعبية: مثل أغاني الميلاد والعمل والأفراح والمدائح، بالإضافة إلى فنون الأداء مثل الدبكة في المناسبات.
  • الاحتفالات والمناسبات:

    • الاحتفالات مثل عيد الأضحى أو مناسبات وطنية، حيث يتم استخدام الأغاني التقليدية والرقصات الشعبية التي تُعبر عن الانتماء والتاريخ المشترك، حسبما ورد في نبض العرب. 
  • الحرف والصناعات اليدوية:

    • تشمل المهارات التقليدية في النسيج، صناعة الخزف والفخار، بالإضافة إلى صناعة الحلي والأدوات المنزلية المصنوعة من الخشب والزجاج. 
  • الألعاب الشعبية:

    • لعب مثل لعبة "المنقلة" التي تستخدم حجارة صغيرة في عيون الخشب، أو فروسية الألعاب التقليدية،.
  1. التفكيرُ الناقدُ والإبداعيُّ

أُفسِّرُ «العديدُ مِنَ المواقعِ الأُردنيّةِ مُدرَجةٌ على لائحةِ التراثِ العالميِّ .»

أدرجت المواقع الأردنية على لائحة التراث العالمي لقيمتها الاستثنائية العالمية التي تعكس تاريخ المنطقة وتفاعلها مع الحضارات المختلفة بالإضافة إلى خصائصها الطبيعية الفريدة وتجسيدها لتطور حضارة الإنسان وإبداعه  تساهم هذه المواقع في حماية التراث للبشرية جمعاء وتُقدم الدعم الفني والمالي لضمان استدامتها، مما يجعل الحفاظ عليها مسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي. 

لماذا تمثل المواقع الأردنية قيمة استثنائية عالمية؟

  • تجسيد تاريخ المنطقة: تشكل المواقع الأردنية نافذة فريدة على الحقب الزمنية التي صاغت تاريخ المنطقة، وتُظهر تطور الحضارات المختلفة التي مرت عليها مثل الأنباط، والرومان، والبيزنطيين. 

  • العمارة والأنظمة الفريدة:  تتميز بعض المواقع مثل البترا بهندسة معمارية فريدة منحوتة في الصخر، بينما يضم وادي رم مناظر طبيعية خلابة. كما توجد في أم الجمال مبانٍ ذات طراز معماري فريد ونظام مائي مميز رغم طبيعتها الصحراوية، وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية. 

  • التنوع الثقافي: تُبرز المواقع مثل مدينة السلط "مدينة التسامح والضيافة الحضرية"، العيش المشترك وعادات السكان التي حافظوا عليها، مما يُظهر جانبًا مهمًا من التراث غير المادي. 

  • التأثيرات الفنية:  تُظهر مواقع مثل قصير عمرة تأثيرات من الفن الكلاسيكي والبيزنطي في لوحاتها الجدارية وتعد أحد أقدم صور خرائط السماء المتبقية. 


أُناقشُِ ما يأتي:
صَوْنُ التراثِ مسؤوليّةٌ جماعيّةٌ.

عبارة "صَوْنُ التراثِ مسؤوليّةٌ جماعيّةٌ" صحيحة وتؤكد على أن حماية التراث الثقافي والطبيعي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق كل من الدول ،والمجتمعات المحلية ،الأفراد ،والمؤسسات لتنقلها للأجيال القادمة ، وذلك من خلال التعاون وتضافر الجهود، حيث تنص اتفاقية التراث العالمي على أن الحفاظ على التراث يعد مسؤولية جماعية عالمية. 

لماذا هي مسؤولية جماعية؟

  • التراث يخص البشرية جمعاء: فالتراث العالمي هو ملك للبشرية جمعاء، لذا يجب على الجميع المساهمة في الحفاظ عليه. 

  • تنوع التراث:  يشمل التراث الثقافي والطبيعي، والمادي وغير المادي، ويحتاج إلى جهود متنوعة ومتكاملة من كافة الجهات لحمايته. 

  • تهديدات متنوعة:  يتعرض التراث لتهديدات من مشاريع التطوير والتوسع الحضري، والعوامل البيئية والكوارث الطبيعية، مما يتطلب جهودًا جماعية لإيجاد حلول مستدامة لمنع الضرر. 

من هم أصحاب المسؤولية؟

  • الدول:  هي المسؤولة عن القيام بتعيين التراث وحمايته والمحافظة عليه داخل أراضيها. 

  • المجتمعات المحلية والأفراد:  هم من يصنعون التراث وينقلونه، ويجب إشراكهم في إدارته وحمايته. 

  • المؤسسات المتخصصة:  مثل اليونسكو  والمراكز والهيئات المتخصصة التي تضع المعايير وتوفر الأدوات والمعرفة اللازمة لصون التراث. 

كيف يمكن تحقيق هذه المسؤولية الجماعية؟

  • إشراك المجتمعات:  ضمان مشاركة أوسع للجماعات والأفراد في إدارة التراث الذي يبدعون ويحافظون عليه. 

  • التعاون الدولي:  تعمل اليونسكو مع هيئات استشارية لتعزيز التعاون بين القطاعات والتخصصات لإيجاد حلول لحماية مواقع التراث. 

  • تقييم الأثر:  إجراء تقييمات للأثر لمشاريع التطوير المقترحة في سياق التراث العالمي قبل المضي في تنفيذها

المواقعُ التراثيّةُ وثيقةٌ لأنشطةِ الأنسانِ قديمًًا وأسلوبِ حياتِهِ وتطوُّرِهِ في كلِّ المجالاتِ.

المواقع التراثية وثائق مهمة عن أنشطة الإنسان قديماً لأنها تقدم أدلة مادية مباشرة على حضارات الماضي، وتشمل بقايا المباني، والقطع الأثرية، والعناصر الأثرية كالمواقع السكنية ومواقع الصناعة، مما يسمح للعلماء بإعادة بناء الحياة السابقة وفهم التطور البشري والتقني والثقافي عبر العصور. 

لماذا تُعد المواقع التراثية وثائق قيّمة؟

  • سجل تاريخي مادي: تمثل هذه المواقع دليلاً ملموساً على وجود الإنسان ونشاطاته في الماضي، مما يسمح بدراسة تطور المجتمعات وأنماط حياتها. 

  • فهم التطور التقني والثقافي: من خلال دراسة البقايا الموجودة، يمكن للعلماء معرفة مدى تطور تقنيات الإنسان، مثل الصناعات والحرف اليدوية، بالإضافة إلى جوانب حياته الثقافية والروحية. 

  • تُقدم معلومات عن العمارة والبنية: تكشف الهياكل والمباني القديمة عن طرائق العيش والتنظيم الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات السابقة. 

  • مركز للتعليم والبحث:  تُعد المواقع التراثية مصادر تعليمية حيوية لطلاب التاريخ وعلماء الآثار، حيث تُمكنهم من التعمق في فهم مجتمعات معينة من خلال دراسة مواقعها. 

  • حفظ الهوية والتراث:  تُسهم هذه المواقع في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية للأفراد والجماعات، كما تعمل على نقل المعرفة والذاكرة المشتركة عبر الأجيال. 

  • الحفاظ على التنوع البشري: الحفاظ على المواقع التراثية هو استثمار في استمرارية المعرفة والإرث الإنساني، ويساعد على مواجهة تحديات العصر وتنوعه. 

yes التصنيف 

أصُنف  أنواعََ التراثِِ الآتيةََ إلى تراثٍٍ مادي  وتراثٍٍ غيرِِ مادي (فكريٍٍّ، اجتماعيٍٍّ): الموسيقى، الفلسفة ، المباني، القصص ، المسكوكات، العادات والتقاليد   الأدوات الفخّّاريّّة ، الأمثالُ الفنون والآدابُ الزيُُّ الشعبيُُّ، المتاحف ،الحكاياتُ  الأغاني والأهازي الشعبيّّة ،المأكولات الشعبيّّة ، النقوشُ

التراث المادي  التراث الفكري   التراث الاجتماعي 


 المتاحف ،  المسكوكاتِِ
الأدواتِِ الفخّّاريّّةِِ والخزفيّّةِِ، ،النقوشِِ،والزي  الشعبي و
المأكولاتِِ الشعبيّّةِِ، المباني 

 

 الفلسفةََ، الفنونََ،
الموسيقى، الآدابََ 
العاداتِِ والتقاليدََ : الحكاياتِِ ،الأمثالِِ القصصِِ، الأغاني الأهازيجِِ الشعبيّّةِِ.

 

heart وِزارةِ الثقافةِ ودورِها في حمايةِ التراثِ والمحافظةِ عليهِ

 

لعب وزارة الثقافة دورًا محوريًا في حماية التراث والمحافظة عليه من خلال تحديد وتوثيق التراث، ووضع الخطط والأنظمة لحمايته من التلف والسرقة، وتنظيم الفعاليات والمبادرات التوعوية لرفع وعي المواطنين بأهميته. كما تعمل على صون التراث المادي واللامادي، وترويجه عبر إنشاء المتاحف والمواقع الأثرية، وتنسيق الجهود مع الشركاء المحليين والدوليين لضمان استدامته للأجيال القادمة. 

مهام وزارة الثقافة في حماية التراث:

  • التحديد والتوثيق: تقوم بتحديد العناصر التراثية المهددة ووضع قوائم جرد لها لتقييم المخاطر ووضع خطط حماية مناسبة. 

  • الحماية القانونية والتشريعية: تضع القوانين والأنظمة اللازمة لحماية الممتلكات الثقافية من التلف والسرقة والاختلاس. 

  • الصيانة والترميم: تستثمر في صيانة المواقع التاريخية والمعالم التراثية وتعمل على ترميمها للحفاظ على بقائها. 

  • التوعية والتعليم: تنظم فعاليات وبرامج لتثقيف الأجيال الجديدة والجمهور بأهمية التراث الثقافي ودوره في بناء الهوية الوطنية. 

  • الرقمنة والحفظ الرقمي:  تستخدم تقنيات الحفظ الرقمي لحماية التراث من العوامل الطبيعية والبشرية، مما يتيح وصولًا أوسع له عبر الإنترنت. 

  • الترويج والتسويق: تعمل على إبراز التراث الثقافي والترويج له كعامل جذب سياحي واقتصادي هام لتعزيز الهوية الثقافية للبلاد. 

  • الشراكة مع المجتمع المحلي والدولي: تتعاون مع المجتمعات المحلية والمنظمات الدولية لتعزيز جهود الحفاظ على التراث وضمان استدامته. 

أهمية دور الوزارة:

  • الحفاظ على الهوية: يساهم التراث في ربط الأفراد بماضيهم ويعمق شعورهم بالانتماء والفخر الوطني، وتعمل الوزارة على صون هذه المقومات الأساسية للشخصية الوطنية. 

  • تعزيز التنوع الثقافي: يسهم الحفاظ على التراث في فهم تنوع الثقافات حول العالم وتقديره، مما يخلق تفاهمًا وتآلفًا بين الشعوب. 

  • الدعم الاقتصادي: يعمل التراث كمورد اقتصادي هام من خلال تعزيز السياحة الثقافية، مما يوفر فرصًا للتنمية الاقتصادية. 

  • نقل المعرفة: يوفر التراث دروسًا قيمة من الأخطاء والانتصارات الماضية، وتعمل الوزارة على نقل هذه المعرفة للأجيال القادمة من خلال التعليم والبرامج التوعوية

 

Jo Academy Logo