الدرس الخامس الدعوة الإسلامية في مكة المكرمة
الكلمات المفتاحية
الدعوة الإسلامية، الدعوة السرية، الدعوة الجهرية
التمهيد
## تعلمنا سابقا بدء نزول الوحي في غار حراء، وأن أول كلمة كانت اقرأ، فمن خلال بدأ نزول الوحي بدأ أمر الله تعالى لرسول الله صلى عليه وسلم بالدعوة الإسلامية واليوم سوف نتعرف إلى هذه الدعوة في مكة المكة المكرمة.
شرح الدرس
بعد نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمره الله تعالى أن يدعو الناس إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام، وبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو أهل بيته والمقربين إلى الإسلام، قال تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقربين) (سورة الشعراء، الآية 214).
- نلاحظ أن الرسول صلى الله عليه وسلم يأتمر بأوامر الله تعالى في تبليغ الدعوة.
- الدعوة الإسلامية موجهة نحو عبادة الله تعالى وحده، وترك عبادة الأصنام.
- البدء بالدعوة سرا لكي لا يتعرض المسلمون لبطش قريش وتعذيبها.
فكان أول من أسلم من النساء زوجته خديجة بنت خويلد، رضي الله عنها، ومن الرجال أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، ومن الصبيان علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، ثم أسلم كثير من الناس، واتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم، دار الأرقم بن أبي الأرقم مكانا يجتمع فيه معهم.
- نلاحظ أن الإسلام يدخل القلوب من الرجال والنساء والصبيان.
- نلاحظ أن للمرأة دور في دوراً الدعوة.
- الدعوة تحتاج لكل جهد من الناس، لذلك قدم الأرقم بن أبي الأرقم داره كمكان للاجتماع.
أفكر
بدأ النبي صلى الله عليه وسلم دعوته إلى الإسلام بأهل بيته والمقربين منه.
1- خوفا على الدعوة الإسلامية من قريش.
2- حفاظا على المؤمنين من أذى قريش.
بعد ذلك دعا الرسول صلى الله عليه وسلم الناس جميعا إلى دين الله تعالى استجابة لقول الله تعالى: (فاصدع بما تؤمر) (سورة الحجر، الآية 94)، حتى هاجر صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة.
- بعد أن كثر المسلمون وأصبح منهم أصحاب القوة جاء أمر الله تعالى بإعلان الدعوة أمام الجميع.
- استمر الدعوة هكذا إلى أن جاء الأمر بالهجرة إلى المدينة المنورة.
أتعلم
فاصدع بما تؤمر: أعلن الدعوة.
نشاط
أردد مع زملائي قوله تعالى:
(فاصدع بما تؤمر)