يبين الدرس تعريف القوانين وأهميتها في حياتنا والمجتمعن وأمثلة على القوانين.
عرف الْقوانينُ؟
مَجْموعَةٌ مِنَ الْقَواعِدِ الَتي تَضْبِطُ الْعَلاقَةَ وَتُنَظِّمُها بَيْنَ الْأَفَرادِ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ، وَبَيْنَ الْأَفَرادِ وَمُؤَسَساتِ الدَوْلَةِ وَالْمُجْتَمَعِ.
ما أَهَمِّيَّةُ الْقَوانِينِ في حَياتِنا؟
تَتَمَثَلُ أَهَمِيَةُ الْقَوانينِ في حِمايَةِ الْأَمَنِ وَالنِظامِ وَالْأَفَرادِ وَالْمُمْتَلَكاتِ، مِمّا يُعَزِزُ اسْتِقْرارَ الدَوْلَةِ وَالْمُجْتَمَعِ.
أَهَمِّيَّةُ الْقَوانِينِ في الْمُجْتَمَعِ:
احْتِرامُ الْقَوانينِ وَالْتِزامُها أَساسُ بِناءِ مُجْتَمَعٍ عادِلٍ وَمُسْتَقِرٍ، إِذْ تُسْهِمُ الْقَوانينُ في حِفْظِ النِظامِ وَإيجادِ بيئَةٍ مُسْتَقِرَةٍ وَآمِنَةٍ تَنْعَكِسُ بِصورَةٍ إيجابِيَةٍ عَلى الْمُجْتَمَعِ. وَلِتَحْقيقِ ذلِكَ.
تُتَبَعُ مَجْموعَةٌ مِنَ الْإِجِراءاتِ الَتي تُعَزِزُ الْتِزامَ الْقَوانينِ، مِنْها:
1- التَوْعِيَةُ بِالْقَوانينِ عَنْ طَريقِ الْحَمْلاتِ الْإِعِلامِيَةِ.
2- تَفْعيلُ دَوْرِ الْقَضاءِ في تَطْبيقِ الْقانونِ عَنْ طَريقِ الْفَصْلِ في النِزاعاتِ.
3- تَوَلّي الْمُؤَسَساتِ التَنْفيذِيَةِ (مِثْلِ جِهازِ الْأَمَنِ الْعامِ وَالْهَيْئاتِ الرِقابِيَةِ) مَسْؤولِيَةَ تَنْفيذِ الْقَوانينِ وَمُراقَبَةِ الْتِزامِها،
مِنَ الْأَمَثِلَةِ عَلى الْقَوانِينِ
1- قانونُ السَيْرِ: هُوَ مَجْموعَةٌ مِنَ الْقَواعِدِ الَتي تُنَظِّمُ حَرَكَةَ الْمُرورِ عَلى الطُّرُقِ؛ لِضَمانِ سَلامَةِ الْجَميعِ، وَيَهْدِفُ إِلى الْحِفاظِ عَلى النِظامِ وَتَجَنُبِ الْحَوادِثِ الْمُرورِيَةِ. وَمِنْ هذِهِ الْقَواعِدِ:
الِالتزامُ بِالسُرْعَةِ الْمُقَرَرَةِ.
اسْتِخْدامُ حِزامِ الْأَمَانِ.
تَجَنُبُ اسْتِخْدامِ الْهاتِفِ.
إِعْطاءُ الْأَوَلَوِيَةِ لِلْمُشاةِ عِنْدَ عُبورِ الشّارِعِ.
2- قانونُ الْجَرائِمِ الْإِلِكْتُرونِيَةِ: يُعَدُ أَحَدَ التَشْريعاتِ الَتي وُضِعَتْ لِمُواكَبَةِ التَطَوُرِ التِكْنولوجِيِ وَمُواجَهَةِ الْجَرائِمِ النّاشِئَةِ عَنِ الْفَضاءِ الرَقْمِيِ. وَيَهْدِفُ الْقانونُ إِلى حِمايَةِ الْبَياناتِ الشَخْصِيَةِ، وَضَمانِ أَمْنِ الشَبَكاتِ، وَمُواجَهَةِ التَحَدِياتِ النّاشِئَةِ عَنِ الاستخدام الْمُتَزايِدِ لِلتِقْنِياتِ الرَقْمِيَةِ وَالْإِنِتَرْنِتْ.
وَيُعَرِّف هذا الْقانونُ الْأَفَعالَ غَيْرَ الْمَشْروعَةِ الَتي تُرْتَكَبُ عَبْرَ الشَبَكاتِ الْإلِكْتُرونِيَةِ، مِثْلَ:
الِاخْتِراقِ، وَالتَنَمُرِ الْإِلِكْتُرونِيِ، إِضافَةً إِلى اسْتِغْلالِ الْبَياناتِ الشَخْصِيَةِ بِشَكْلٍ غَيْرِ قانونِيٍ.
وَيَسْعى الْقانونُ إِلى حِمايَةِ الْأَفَرادِ وَالْمُؤَسَساتِ مِنَ الانتهاكات الرَقْمِيَةِ، وَمُحاسَبَةِ مَنْ يَسْتَغِلُ
الْوَسائِلَ التِكْنولوجِيَةَ في أَنْشِطَةٍ غَيْرِ مَشْروعَةٍ.
وَأَحْرِصُ عَلى اتِباعِ ما يَأْتي:
1- لا أُشارِكُ كَلِماتِ الْمُرورِ أَوِ الْمَعْلوماتِ الشَخْصِيَةَ مَعَ الْآخَرينَ.
2- أَتَجَنَبُ زِيارَةَ الْمَواقِعِ غَيْرِ الْآمِنَةِ.
3- أَسْتَخْدِمُ بَرامِجَ الْحِمايَةِ، وَأُحَدِثُها بِاسْتِمْرارٍ.
4- أَتَجَنَبُ تَحْميلَ أَيِّ تَطْبيقٍ مِنْ مَصادِرَ غَيْرِ مَوْثوقَةٍ.
5- أَسْتَخْدِمُ الْأَجَهِزَةَ مُدَةً زَمَنِيَةً مَحْدودَةً؛ لِكَيْ أُحافِظَ عَلى التَوازُنِ بَيْنَ وَقْتِ اسْتِخْدامِ الْأَجَهِزَةِ الرَقْمِيَةِ وَبَيْنَ الْأَنَشِطَةِ الْأُخُرى، مِثْلِ: الْقِراءَةِ، وَاللَعِبِ.
6- أَتَحَدَثُ مَعَ والِدَيَّ أَوْ مُعَلِمي/ مُعَلِمَتي عِنْدَما أُواجِهُ مُشْكِلَةً أَثْناءَ اسْتِخْدامِ التِكْنولوجْيا.
7- أَرْفُضُ طَلَباتِ الصَداقَةِ أَوِ الرَسائِلَ مِنَ الْأَشَخاصِ الَذينَ لا أَعْرِفُهُمْ.
8- أَتَجَنَبُ نَشْرَ أَيِّ شَيْءٍ قَدْ يُؤْذي الْآخَرينَ.
البرلمان الطلابي:
يُعَدُ مَجْلِسُ الْبَرْلَمانِ الطُّلابِيِ مَجْلِسًا مُهِمًا يُعَبِرُ فيهِ الطَّلَبَةُ عَنْ آرائِهِمْ، وَيُشارِكونَ في اتِخاذِ الْقَراراتِ الْمَدْرَسِيَةِ وَالدِفاعِ عَنْ حُقوقهم يَهْدِفُ هذا الْمَجْلِسُ إِلى:
تَعْزيزِ الْقِيَمِ الاجْتِماعِيَةِ وَالدّيمُقْراطِيَةِ لَدى الطَّلَبَةِ، وَروحِ الانْتِماءِ لِلْوَطَنِ، وَيُساعِدُ عَلى تَنْمِيَةِ الْمُمارَساتِ الدّيمُقْراطِيَةِ وَالْحِوارِ الْبَنّاءِ وَاحْتِرامِ الرَأْيِ الْآخَرِ، وَيَشْمَلُ أَيْضًا التَعاوُنَ مَعَ مَجْلِسِ أَوْلِياءِ الْأُمُورِ وَالْمُعَلِمينَ في عَمَلِيّاتِ التَطْويرِ في الْمَدْرَسَةِ، وَالْمُساهَمَةَ في تَحْسينِ الْعَمَلِيَةِ التَعْليمِيَةِ وَالْبيئَةِ الْمَدْرَسِيَةِ، وَالْمُشارَكَةَ في الْأَنَشِطَةِ الاجْتِماعِيَةِ وَالثَقافِيَةِ وَالرِياضِيَةِ.