تتغذى الحكمة في شعر المتنبي من عدة روافد ومؤثرات رئيسة، يأتي في مقدمتها استيعابه لثقافات عصره وتوظيفه للمضامين الفلسفية، يُضاف إلى ذلك كثرة ارتحاله وغنى تجاربه الحياتية، حيث أكسبته هذه الخبرة الواسعة معرفة عميقة بالناس وتغير أحوال الحياة. كما كان لشخصيته المتفردة، القائمة على تعظيم الأنا والسعي نحو المجد، دور بارز في صياغة حكمته.