عربي مادة الأدب فصل أول

الثاني عشر خطة جديدة

icon

ثانيًا: أبيّن دوافع الشعراء العباسيين للتجديد الشعري.

- الابتعاد عن البداوةِ والصحراء: إنّ الحياةَ ابتعدت عن مظاهر البداوة والصحراء وما أَلفه العربيُّ من ارتحالٍ وقساوة عيش؛ فاحتاج إلى أن يجدد ثوب القصيدة لتلائم الحياة الجديدة.

- التغيّرات العميقة في الحياة الاجتماعيّة: من البَدَهِيّ أن تتغيرَ الحياة الاجتماعيّة بعدَ الاختلاط العرقيّ والانفتاحِ الحضاريّ والتقدّم المدنيّ والعلميّ.

- هاجس التجديد لدى الشعراء العباسيين: إذ يحرص الشاعر على أن يكون شعره ملبيًّا لخصوصيته وخصوصية عصره، ولا يريد أنْ يظلَّ واقفًا على التقاليد الشعرية، فلا يكونُ مُقلّدًا أو تابعًا أو أقلَّ منهم منزلة وشاعرية.

 

 

ثالثًا: أعلّل:

- استياء بشار من تلميذه سلم الخاسر.

لأنّ بشّارًا قالَ بيتًا هو:

مَنْ رَاقَبَ النَّاسَ لَمْ يَظْفَرْ بِحَاجَتِهِ                   وَفَازَ بِالطَّيِّبَاتِ الفَاتِكُ اللهجُ

ولكنه لم يشع بينَ الناس ولم يَدرْ على ألسنتهم، فأخذه سلم بن عمرو الملقب بسلم الخاسر – وكان تلميذه – فقال:

مَنْ رَاقَبَ النَّاسَ مَاتَ هَمًّا                           وَفَازَ بِاللّذَّةِ الجَسُورُ

فتناشدَ الناس بيتَ سَلم لجزالته وخفته على اللسان وتركوا بيت بشّار، فغضب بشّار وطرد تلميذه.

Jo Academy Logo