الفكرة الرئيسة
- الدُّعاءُ مِنَ الْعِباداتِ الَّتي نَتَقَرَّبُ بِها إِلى الله تَعالى.
- يَدُلُّ الدعاء عَلى صِدْقِ إِيمانِ الْعَبْدِ بِرَبِّهِ، فَالْمُسْلِمُ يَلْجَأُ إِلى الله تَعالى بِالدُّعاءِ في أَحْوالِهِ جَميعِها.
- اللّهمَّ أسُلْوب ندِاء في الدعُّاءِ ومَعَنْاه: "يا الله".
أستَنيرُ
يَتقَرَّبُ الْمُسْلِمُ إلِى الله تَعالى بأِداءِ الْعِباداتِ؛ ليِنالَ مَحَبَّتَهُ وَرِضاهُ، وَمِنْ هذِهِ الْعِباداتِ: الدُّعاءُ.
أَوَّلًا: مَفْهومُ الدُّعاءِ وَأَوْقاتُهُ
مَفْهومُ الدعاء:
هو التَّوَجُّهُ إِلى اللهِ تَعالى بِأَنْ نَطْلُبَ إِلَيْهِ كُلَّ ما نَحْتاجُهُ مِنْ أُمورِ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ.
أَوْقاتُ الدعاء:
- نَدْعو اللهَ تَعالى في الْأَوْقاتِ وَالْأَحْوالِ جَميعِها، فَنَدْعوهُ في الصِّحَةِ وَالْمَرَضِ وَالْفَرَحِ وَالْحُزْنِ.
- وَيُسْتَحَبُّ أَنْ نُكْثِرَ مِنَ الدُّعاءِ في أَوْقاتٍ مُخَصَّصَةٍ، مِثْلِ: الدُّعاءِ بَيْنَ الْأَذانِ وَالْإِقامَةِ، وَفي السُّجودِ، وَبَعْدَ الصَّلاةِ، ويوم الجمعة، ويوم عرفة، َوفي جوف الليل وغَيْرِ ذلِكَ.
وفيما يأتي بعض المواقف التي نحرص على الدعاء فيها:
- عند الطواف حول الكعبة
- عند السفر
- عند زيارة المريض
- عند السجود
ثانياً: أهَمِّيةُ الدُّعاءِ
- نَيْلُ مَحَبَّةِ اللهِ تَعالى وَرِضاهُ.
- تَيْسيرُ الْأمورِ.
- الشُّعورُ بِالرّاحَةِ وَالطُّمَأْنينَةِ.
ثالثاً: آدابُ الدُّعاءِ
- الطَّهارَةُ.
- اسْتِقْبالُ الْقِبْلَةِ.
- الِابْتِداءُ بِحَمْدِ اللهِ تَعالى وَالصَّلاةِ عَلى سَيِّدِنا رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
- الْخُشوعُ وَالْإيمانُ الْأَكيدُ بِأَنَّ اللهَ تَعالى سَيُجيبُ الدُّعاءَ، قالَ تَعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ).
- عَدَمُ اسْتِعْجالِ إِجابَةِ الدُّعاءِ، فَلا أَقولُ: دَعَوْتُ اللهَ وَلَمْ يَسْتَجِبْ لي.
أسَتزَيدُ
يَدْعو الْمُسْلِمُ اللهَ تَعالى بِاسْتِمْرارٍ، وَلا يَيْأَسُ إِنْ لَمْ يَتَحَقَّقْ دُعاؤُهُ؛ فَقَدْ يُؤَجِّلُ اللهُ تَعالى اسْتِجابَةَ دُعائِهِ لِخَيْرٍ في الْمُسْتَقْبَلِ.