التربية الإسلامية فصل ثاني

الخامس

icon

الفكرة الرئيسة

  • الدُّعاءُ مِنَ الْعِباداتِ الَّتي نَتَقَرَّبُ بِها إِلى الله تَعالى.
  • يَدُلُّ الدعاء عَلى صِدْقِ إِيمانِ الْعَبْدِ بِرَبِّهِ، فَالْمُسْلِمُ يَلْجَأُ إِلى الله تَعالى بِالدُّعاءِ في أَحْوالِهِ جَميعِها.
  • اللّهمَّ أسُلْوب ندِاء في الدعُّاءِ ومَعَنْاه: "يا الله".

 

أستَنيرُ

 يَتقَرَّبُ الْمُسْلِمُ إلِى الله تَعالى بأِداءِ الْعِباداتِ؛ ليِنالَ مَحَبَّتَهُ وَرِضاهُ، وَمِنْ هذِهِ الْعِباداتِ: الدُّعاءُ.

أَوَّلًا: مَفْهومُ الدُّعاءِ وَأَوْقاتُهُ

مَفْهومُ الدعاء:

هو التَّوَجُّهُ إِلى اللهِ تَعالى بِأَنْ نَطْلُبَ إِلَيْهِ كُلَّ ما نَحْتاجُهُ مِنْ أُمورِ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ.

أَوْقاتُ الدعاء:

  • نَدْعو اللهَ تَعالى في الْأَوْقاتِ وَالْأَحْوالِ جَميعِها، فَنَدْعوهُ في الصِّحَةِ وَالْمَرَضِ وَالْفَرَحِ وَالْحُزْنِ.
  • وَيُسْتَحَبُّ أَنْ نُكْثِرَ مِنَ الدُّعاءِ في أَوْقاتٍ مُخَصَّصَةٍ، مِثْلِ: الدُّعاءِ بَيْنَ الْأَذانِ وَالْإِقامَةِ، وَفي السُّجودِ، وَبَعْدَ الصَّلاةِ، ويوم الجمعة، ويوم عرفة، َوفي جوف الليل وغَيْرِ ذلِكَ.

وفيما يأتي بعض المواقف التي نحرص على الدعاء فيها:

  • عند الطواف حول الكعبة
  • عند السفر
  • عند زيارة المريض
  • عند السجود

 

ثانياً: أهَمِّيةُ الدُّعاءِ

  • نَيْلُ مَحَبَّةِ اللهِ تَعالى وَرِضاهُ.
  • تَيْسيرُ الْأمورِ.
  • الشُّعورُ بِالرّاحَةِ وَالطُّمَأْنينَةِ.

 

ثالثاً: آدابُ الدُّعاءِ

  • الطَّهارَةُ.
  • اسْتِقْبالُ الْقِبْلَةِ.
  • الِابْتِداءُ بِحَمْدِ اللهِ تَعالى وَالصَّلاةِ عَلى سَيِّدِنا رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
  • الْخُشوعُ وَالْإيمانُ الْأَكيدُ بِأَنَّ اللهَ تَعالى سَيُجيبُ الدُّعاءَ، قالَ تَعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ).
  • عَدَمُ اسْتِعْجالِ إِجابَةِ الدُّعاءِ، فَلا أَقولُ: دَعَوْتُ اللهَ وَلَمْ يَسْتَجِبْ لي.

 

أسَتزَيدُ

يَدْعو الْمُسْلِمُ اللهَ تَعالى بِاسْتِمْرارٍ، وَلا يَيْأَسُ إِنْ لَمْ يَتَحَقَّقْ دُعاؤُهُ؛ فَقَدْ يُؤَجِّلُ اللهُ تَعالى اسْتِجابَةَ دُعائِهِ لِخَيْرٍ في الْمُسْتَقْبَلِ.