السلوكُ الاجتماعيُّ الإيجابيُّ هوَ نمطٌ سلوكيٌّ يقومُ بِهِ الفردُ بما يتوافقُ معَ مبادئِ المجتمعِ الّذي يعيشُ فيهِ ومعاييرِهِ ومعتقداتِهِ.
أهميةُ السلوكِ الاجتماعيِّ الإيجابيِّ:
- يُسهمُ في تحقيقِ التواصلِ الإيجابيِّ بينَ أفرادِ المجتمعِ.
- يمنعُ الفوضى والخلافاتِ الاجتماعيةَ.
- يساعدُ الأفرادَ على معرفةِ الحدودِ المقبولةِ لسلوكاتِهِمْ.
- يساعدُ على بناءِ علاقاتٍ اجتماعيةٍ قائمةٍ على الاحترامِ المُتبادَلِ.
أمثلةٌ على السلوكِ الاجتماعيِّ الإيجابيِّ:
أوّلًا: احترامُ كبارِ السّنِّ
يُعَدُّ احترامُ كبارِ السّنِّ وتقديرُهُمْ قيمةً أخلاقيةً تعزّزُ التماسكَ الاجتماعيَّ. ويمكنُ إظهارُ الاحترامِ لكبارِ السّنِّ عنْ طريقِ الآتي:
- الاستماعُ لهمْ باحترامٍ وتقديرٍ، وعدمُ مقاطعتِهِمْ أثناءَ الحديثِ.
- التحلّي بالصبرِ؛ لأنَّ كبارَ السّنِّ يحتاجونَ إلى وقتٍ أطولَ أثناءَ الحديثِ أوْ أثناءَ أداءِ مهمةٍ ما.
- الاستماع لهم باحترام وتقدير، وعدم مقاطعتهم أثناء الحديث.
- تقديمُ المساعدةِ لهمْ في أمورِ الحياةِ اليوميةِ عندَ حاجتِهِمْ إلى المساعدةِ، مثلِ: حملِ الأشياءِ الثقيلةِ، أوْ عبورِ الطريقِ.
- تقديمُ المساعدةِ لهمْ في التعاملِ معَ الهواتفِ النقالةِ وأدواتِ التكنولوجيا.
- تفهُّمُ التغيُّراتِ الصحيةِ والنفسيةِ عندَ كبارِ السّنِّ، مثلِ: ضعفِ السمعِ، أوْ فقدانِ الذاكرةِ.
ثانيًا: قواعدُ ركوبِ السيارةِ
تهدفُ قواعدُ ركوبِ السيارةِ الّتي ينبغي التزامُها إلى ضمانِ السلامةِ والراحةِ للسائقِ/ للسائقةِ والرّكّابِ. ومنْ هذِهِ القواعدِ:
• وضعُ حزامِ الأمانِ.
• الجلوسُ بشكلٍ صحيحٍ، وعدمُ إخراجِ أيِّ جزءٍ منَ الجسمِ خارجَ السيارةِ.
• عدمُ إزعاجِ السائقِ/ السائقةِ بالحديثِ أوْ بأيِّ شيءٍ يشتّتُ الانتباهَ.
• وضعُ الأطفالِ في مقاعدَ خاصةٍ بهمْ تتناسبُ معَ أعمارِهِمْ.
• عدمُ التدخينِ داخلَ السيارةِ.
• الحفاظُ على نظافةِ السيارةِ، وعدمُ إلقاءِ النُّفاياتِ منْ نوافذِها.