التربية الوطنية فصل ثاني

العاشر

icon

                     السلوكُ

السلوكُ نوعانِ، أحدُهُما سلوكٌ فطريٌّ متأصّلٌ يولَدُ معَ الإنسانِ، وهو تلقائيٌّ غريزيٌّ يتمُّ بالاستجابةِ لحافزٍ معيّنٍ، مثلِ: محاولةِ إنقاذِ شخصٍ ما منَ الخطرِ. والآخرُ سلوكٌ مُكتسَبٌ يتعلّمُهُ الإنسانُ بالتفاعلِ معَ المجتمعِ، مثلُ: احترامِ الوالدينِ، ومساعدةِ المحتاجينَ، وحمايةِ البيئةِ.

 

السلوكُ الإيجابيُّ: المفهومُ والأهميةُ

السلوكُ الإيجابيُّ: هو سلوكٌ مُكتسَبٌ، يتمُّ بالملاحظةِ والتعليمِ والتدريبِ والتفكيرِ السليمِ، إذ يطمحُ الإنسانُ إلى أنْ يكونَ سلوكُهُ حَسَنًا، ومن أمثلتهِ: التفاؤلُ، وإتقانُ العملِ، والتواصلُ بفاعليةٍ معَ الآخَرينَ، وامتلاكُ القدرةِ على مواجهةِ مصاعبِ الحياةِ بطريقةٍ إيجابيةٍ.

أمّا السلوكُ السلبيُّ: فهو الأفعالُ التي يمارسُها الإنسانُ، ولها أثرٌ سلبيٌّ فيهِ وفي المجتمعِ، مثلُ: التنمّرِ، والتقاعسِ، والإهمالِ، والفظاظةِ. 

 

  • أستخرجُ ممّا سبقَ مغالطةً منطقيةً غيرَ شكليةٍ.

الجميع لديهم القدرةِ على امتلاكُ مواجهةِ مصاعبِ الحياةِ بطريقةٍ إيجابيةٍ.

 

ولتعرّفِ أهميةِ السلوكِ الإيجابيِّ، أتأمّلُ الشكلَ الآتيَ:

 

 

أتحقّقُ من تعلُّمي

  • أوضّحُ أهميةَ السلوكِ الإيجابيِّ.

 

  • أستنتجُ آثارَ السلوكِ الإيجابيِّ.

- يجعل الفرد متواصلا جيدا مع محيطه وبقعالية.

- نشر  المحبة والأمن والطمأنينة

 

  • أبيّنُ أوجُهَ الشَّبَهِ والاختلافِ بينَ السلوكِ الإيجابيِّ والسلوكِ السلبيِّ.
  • أوجه الشبه: كلاهما ساوك مكتسب ويؤثر بالمجتمع
  • أوجه الاختلاف: السلوك الايجابي يطمحُ الإنسانُ إلى أنْ يكونَ سلوكُهُ حَسَنًا، ومن أمثلتهِ: التفاؤلُ، وإتقانُ العملِ، والتواصلُ بفاعليةٍ معَ الآخَرينَ، وامتلاكُ القدرةِ على مواجهةِ مصاعبِ الحياةِ بطريقةٍ إيجابيةٍ.أما السلوك السلبي هو الأفعالُ التي يمارسُها الإنسانُ، ولها أثرٌ سلبيٌّ فيهِ وفي المجتمعِ، مثلُ: التنمّرِ، والتقاعسِ، والإهمالِ، والفظاظةِ.

 

نماذجُ من السلوكِ الإيجابيِّ

هنالكُ قواعدُ للسلوكِ الإيجابيِّ تنظّمُها "الآدابُ العامةُ" في مختلفِ المناسباتِ والعلاقاتِ الاجتماعيةِ، منها:

احترامُ المواعيدِ والوقتِ والالتزامُ بِهِ

إنَّ ثقافةَ احترامِ المواعيدِ والوقتِ تأتي من التربيةِ في الأسرةِ والمدرسةِ والمجتمعِ، فإذا عُزِّزَ هذا السلوكُ، فإنَّ الفردَ ينشأُ وهو يحترمُ الوقتَ ويحافظُ عليهِ.

 

ومنْ أهمِّ قواعدِ السلوكِ في احترامِ الوقتِ وتنظيمِهِ:

  • تقسيمُ الوقتِ اليوميِّ وَفقَ جدولِ أعمالٍ.
  • تحديدُ الأولوياتِ والأهدافِ حسبَ أهميتِها.
  • عدمُ تأجيلِ الواجباتِ.
  • الحضورُ قبلَ الموعدِ المحدَّدِ بوقتٍ كافٍ.

 

قواعدُ السلوكِ الإيجابيِّ في الاجتماعاتِ

لحضورِ الاجتماعاتِ والمقابلاتِ الرسميةِ قواعدُ يجبُ الحرصُ على اتّباعِها.

ومنْ قواعدِ السلوكِ الإيجابيِّ في الاجتماعاتِ:

  • التعريفُ عن الذاتِ بوضوحٍ ولباقةٍ من دونِ مبالغةٍ، ولا سيّما معَ الأشخاصِ الذينَ ألتقيهِمْ أولَ مرّةٍ.
  • تغييرُ وضعِ الهاتفِ إلى الوضعِ (صامتٌ)؛ لأنَّ استخدامَ الهاتفِ أثناءَ الاجتماعِ يشيرُ إلى عدمِ الاهتمامِ بالعملِ.
  • الامتناعُ عن تناولِ أيِّ طعامٍ ومضغِ اللُّبانِ أو الحلوى؛ لأنَّ ذلكَ يعطي انطباعًا سلبيًّا أمامَ الآخرينَ.
  • عدمُ إظهارِ الشعورِ بالمللِ؛ لأنَّ ذلكَ يعكسُ عدمَ الاهتمامِ بالاجتماعِ، والاستخفافَ بالحضورِ.
  • الإيجازُ في الكلامِ والمداخَلاتِ.

قواعدُ السلوكِ الإيجابيِّ في اللباسِ

       للّباسِ مجموعةٌ من القواعدِ، وغالبًا ما تكونُ مستمَدّةً من الأعرافِ المجتمعيةِ، وتختلفُ بناءً على الهدفِ منها والظروفِ والمناسباتِ.

ومن قواعدِ آدابِ ارتداءِ الملابسِ:

  • النظافةُ والترتيبُ.
  • اللباسُ الملائمُ للمناسباتِ.   
  • اختيارُ الملابسِ المريحةِ والمناسبةِ لبيئةِ العملِ.
  • المحافظةُ على اللباسِ الشعبيِّ التراثيِّ في المناسباتِ التي تستدعي ذلكَ.

أتحقّقُ من تعلّمي

  • أحلّلُ كلًّا من العبارتينِ الآتيتينِ:
  • مفاتيحُ النجاحِ والتفوّقِ هي: تنظيمُ الوقتِ، والجِدُّ والاجتهادُ، والاستعدادُ المبكّرُ.

لأن ثقافةَ احترامِ المواعيدِ والوقتِ تأتي من التربيةِ في الأسرةِ والمدرسةِ والمجتمعِ، فإذا عُزِّزَ هذا السلوكُ، فإنَّ الفردَ ينشأُ وهو يحترمُ الوقتَ ويحافظُ عليهِ.

 

  • لا تؤجلْ عملَ اليومِ إلى الغدِ، وراجعْ دروسَكَ ولا تؤخّرْها.

المحافظة على الوقت واحترامه، لإنجاز المطلوب منا.

 

  • أعدّدُ قواعدَ السلوكِ الإيجابيِّ في اللباسِ.
  • النظافةُ والترتيبُ.
  • اللباسُ الملائمُ للمناسباتِ.   
  • اختيارُ الملابسِ المريحةِ والمناسبةِ لبيئةِ العملِ.
  • المحافظةُ على اللباسِ الشعبيِّ التراثيِّ في المناسباتِ التي تستدعي ذلكَ.
  • أملأُ الجدولَ الآتيَ بما يناسبُ من السببِ والنتيجةِ:

السببُ

النتيجةُ

الالتزام بقواعدُ للسلوكِ الإيجابيِّ

الارتياحُ والبُعدُ عن التكلّفِ.

 

 

 

 

 

أقترحُ حلًّا للمشكلةِ الواردةِ أدناهُ:

المشكلةُ

الحلُّ

ارتداءُ ملابسَ مكتوبًا عليها عباراتٌ لا تتوافقُ مع ثقافةِ المجتمعِ.

التزام قواعدَ السلوكِ الإيجابيِّ في اللباسِ