1-قال الله تعالى: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى"، استدل من هذه الآية الكريمة على الإيجابية في القرآن الكريم.
دعا القرآن الكريم والسنة النبوية إلى تكوين مجتمع إيجابي، يكون فيه أفراد المجتمع جميعًا متعاونين إيجابيين في تعاملهم وسلوكهم مع بعضهم بعضًا.
2 -هات مثالًا واحدًا على كل مما يأتي:
أ- إيجابية الصحابة رضي الله عنهم.
• عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، يسارع لتدوين الحديث الشريف.
• وزيد بن ثابت رضي الله عنه يسارع لجمع القرآن الكريم وتعلم العبرانية والسريانية.
• وسلمان الفارسي يسارع لنصح النبي ﷺ أن يحفر خندقًا حول المدينة ليصد عدوان المشركين عنها يوم الخندق.
ب- دليل على الإيجابية من غير الإنسان.
تحملت نملة واحدة مسؤولية الإنذار والتحذير مؤديةً واجبها بإيجابية على أكمل وجه، فصاحت في النمل: "يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ" وأحسنت الظنّ بسليمان وجنوده، ولم تكن سلبيةً تجاههم، فقالت: "وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ".
ج- معيق من معيقات الإيجابية.
• غياب الوعي بمعرفة الإنسان للمهمة المطلوبة منه.
• ضعف الهمة والدافعية اللازمتين للقيام بالواجبات المطلوبة.
• ضعف الاهتمام بتطوير المهارات.
• ضعف الثقة.
3 -قارن بين الإنسان الإيجابي والإنسان السلبي من حيث أوجه المقارنة الواردة في الجدول الآتي:
وجه المقارنة | الإيجابي | السلبي |
التفكير في حلول | يقترح حلولًا | ينتظر غيره ليفكر |
نظرته إلى العمل | يعمل بجد ونشاط | يتواكل على غيره |
التمسك بالقيم | عنده قيم | لا يهتم بالقيم |
النظرة إلى الحياة | متفائل | متشائم |
3-بيّن أهمية الإيجابية وأثرها في الفرد والمجتمع.
1-تدفع الإنسان إلى القيام بما هو مطلوب منه على أفضل وجه.
2-تدفع الأفراد إلى المسارعة في فعل الخيرات.
3-تزيد من الإنتاجية، وتعين على بناء المجتمع، وتتحقق بها عمارة الأرض.
4-تؤدي إلى نجاح الإنسان وتميّزه في الحياة؛ ما يشعر الفرد بالسعادة والرضا.
5-وضّح جوانب الإيجابية في قصة رجل القرية في قوله تعالى: "وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ".
هو رجل كان من عامة الناس، لم يمنعه بُعد المكان أن يأتي ليبلغ دعوته، فقد جاء من أقصى المدينة! لأن ما قام في قلبه من الهمة العالية والرغبة في نقل ما عنده للآخرين حمله على أن يسعى، ولم يكتف بوجود ثلاثة رسل، وإنما جاء بنفسه ليدعو قومه، ويرغبهم في اتباع المرسلين.