الدرس السادس الصحابي الجليل (الأرقم بن أبي الأرقم) رضي الله عنه
التمهيد
تعلمنا في بداية الدعوة أن الأمر بالدعوة كان أهل بيته والمقربين إلى الإسلام خوفا من قريش، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم بحاجة إلى مكان للاجتماع، فكان بيت الأرقم بن أبي الأرقم، والذي سوف نتعرف إليه في هذا الدرس.
شرح الدرس
كانت دار الأرقم مكانا يجتمع فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، مع أصحابه، رضي الله عنهم، في بداية الدعوة الإسلامية في مكة المكرمة يعلمهم أمور دينهم، فمن هو صاحب هذه الدار.
- إن تخصيص الصحابي الأرقم بن أبي الأرقم لداره للاجتماع يعتبر تضحية كبيرة، لأن في ذلك خطرا لو علمت قريش بذلك.
- دار الأرقم كانت مكانا لتعليم الصحابة أمور دينهم.
هو الأرقم بن أسد المخزومي، رضي الله عنه، وهو من السابقين للإسلام، أسلم على يد أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، وهاجر إلى المدينة المنورة، وتحمل الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام مشاق الدعوة، وتوفي سنة (53 هـ) ودفن في المدينة المنورة.
- كان الصحابي الأرقم من بني مخزوم.
- أسلم على يد أبي بكر الصديق يعني أن الصحابي أبو بكر الصديق هو من دعاه إلى الإسلام.
نشاط
أستذكر مع مجموعتي، ثلاثة أسماء للصحابة، رضي الله عنهم، من السابقين للإسلام.
1. أبو بكر الصديق.
2. عمر بن الخطاب.
3. عثمان بن عفان
4. علي بن أبي طالب
5. الأرقم بن أبي الأرقم