علوم الأرض10 فصل أول

تجربة إثرائية: تعرف الصخور

الخلفية العلمية:
تُصنف الصخور إلى ثلاثة أنواع رئيسة، هي: النارية، والرسوبية، والمُتحولة. ولكل نوع منها خصائص تميزه عن غيره من الأنواع الأخرى بناء على طريقة تكونه؛ فالصخور النارية تتكون نتيجة تبريد الماغما أو اللابة وتبلور معادنها، والصخور الرسوبية تنتج من تجمع الفتات الناجم عن عمليات التجوية الفيزيائية، أوْ تجمع بقايا الكائنات الحية، أو ترسب المعادن من المحاليل المشبعة على شكل طبقات، وهذه المعادن تتكون من تفاعل الأيونات الناتجة من التجوية الكيميائية للصخورِ التي تنقلها
المياه إلى أحواض الترسيب. أما الصخور المتحولة، فتنتج عندما تتعرض الصخور للحرارة، أو الضغط، أو الاثنين معًا دون أن تصل إلى حالة الانصهار.

الهدف:
تصنيف عينات صخرية إلى أنواعها الثلاثة بناء على خصائصها المشتركة.

المواد والأدوات:
عينات صخرية (غرانيت، بازلت، ريوليت، غابرو، شيست، نايس، رخام، صخر رملي، صخر جيري، طباشير مرقمة من 1 إلى 10 ، وعدسة مكبرة، وحمض الهيدروكلوريك

(HCl) المخفف، ومطرقة، وقطارة. (يمكن استعمال عينات صخرية من البيئة المحلية إن لم تتوافر العينات الصخرية المشار إليها)، وجدول تصنيف الصخور.

إرشادات السلامة:
- الحذر في أثناء استعمال حمض الهيدروكلوريك المخفف، والمطرقة.
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد الانتهاء من تنفيذ التجربة.

خطوات العمل:
1- أدرس الخصائص الآتية للعينات الصخرية: اللون، النسيج، احتواؤها على أحافير، تفاعلها مع حمض الهيدروكلوريك المخفف، وأي خصائص أخرى. ثم أدون ملاحظاتي في الجدول ( 1).

2- أقارن خصائص كل عينة من العينات الصخرية التي توصلت إليها بخصائص كل نوع من الصخور المبينة في جدول تصنيف الصخور.

3- أحدد اسمَ الصخر، ثمَّ نوعَه (ناري، رسوبي، متحول)، ثم أدون ما أتوصل إليه في الجدول (3).

4- أبحث في شبكة الإنترنت عن خصائص جديدة للصخور التي صنفتها، ثم أضيفها إلى جدول تصنيف الصخور، ثم أتحقق من دقة تصنيفي.

التحليل والاستنتاج:
1- أقارن بين الصخر الجيري والرخام والطباشير من حيث القساوة، والتفاعل مع حمض الهيدروكلوريك المخفف.

من حيث القساوة:
- الرخام: أكثر قساوة، الصخر الجيري: قاسٍ، صخر الطباشير: لين.
من حيث التفاعل مع حمض الهيدروكلوريك المُخفَّف:
- جميع العينات تتفاعل مع الحمض بصورة جيدة.

2- أوضح كيف يمكن تمييز صخر الشيست من صخر النايس.

النايس: المعادن المُكوِّنة له أكبر حجمًا، وهو يوجد على شكل أشرطة غامقة وفاتحة، ويصعب كسره.

الشيست: المعادن المُكوِّنة له أقلُّ حجمًا، وهو يمتلك نسيجًا مُتورِّقًا، ويُمكِن كسره على امتداد معادنه غامقة اللون مثل المايكا.

3- أفسر سبب اختلاف العينات الصخرية السابقة في صفاتها.

بسبب الاختلاف في مُكوِّناتها المعدنية، وطرائق نشأتها.

4- أستنتج: أي الخصائص أقل تمييزًا في تعرف الصخور؟

اللون؛ فقد تمتلك مجموعة من الصخور اللون والملمس نفسيهما، وقد تتشابه العديد من الصخور في ملمسها الناعم، أو ملمسها الخشن.