منزلة الصّلاة ومكانتها:
- هي الركن الثّاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين.
- هي عمود الدين.
- فرضها الله تعالى في السّماء ليلة الإسراء والمعراج؛ لأهمية الصّلاة، ومكانتها.
- الصّلاة أول ما يحاسب العبد عنه يوم القيامة.
- الصّلاة طهارة للنفس وتزكية لها.
- الصّلاة تُحصِّن النّفس من الوقوع في المعاصي والآثام. قال الله تعالى: (وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ).
لذا يحرص المسلم على أداء الصّلاة كاملة بشروطها وأركانها وسننها.
أولاً: شروط صحّة الصّلاة:
شروط صحّة الصّلاة، هي: الأمور التّي لا بدّ من توافرها قبل البدء بالصّلاة، وإذا اختلّ شرط منها، فالصّلاة غير صحيحة.
وشروط صحّة الصّلاة:
- العقل؛ بأن يكون المسلم عاقلاً.
- دخول الوقت؛ لقوله تعالى: (إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ كِتَٰبٗا مَّوۡقُوتٗا).
- الطّهارة؛ للجسم واللباس والمكان.
- الوضوء.
- ستر العورة.
- استقبال القبلة؛ لقوله تعالى: (فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ ).
ثانياً: أركان الصّلاة:
أركان الصّلاة، هي: الأمور التي لا بدَّ من توافرها كي تكون الصّلاة صحيحة، وهي:
- النيّة، وهي: قصد الصّلاة بمباشرة أعمالها.
- تكبيرة الإحرام، وسُمِّيت تكبيرة الإحرام؛ لأنها تُحَرِّم ما كان محَلَّلاً قبل الدُّخول في الصّلاة، كالأكل والشُّرب وغيره. ويتلّفظ المصلّي عند تكبيرة الإحرام بقوله: (الله أكبر).
- القيام للقادر، في صلاة الفرض، لقوله صلّى الله عليه وسلّم للصّحابيِّ الّذي سأله عن القيام (صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ).
- قراءة الفاتحة في كلّ ركعة؛ لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ).
- الرّكوع، الانحناء، بحيث تصل اليدان إلى الركبتين مع الطّمأنينة.
- الاعتدال بعد الركوع, أن يعود المصلّي إلى ما مان عليه قبل ركوعه.
- السّجود، وذلك بتمكين مواضع السُّجود السَّبعة من ملامسة موضع السُّجود والاطمئنان فيه. ومواضع السجود:
- الجبهة وفيها الأنف.
- اليدان.
- .الركبتان.
- أطراف القدمين.
- الجلوس بين السَّجدتين، والاطمئنان في بسكون أعضائه المتحرّكة في حال الجلوس.
- الجلوس الأخير لقراءة التشهُّدِ والصّلاة الإبراهيمية.
- السّلام؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ).
- الترتيب بين هذه الأعمال.