أولاً: الحربُ العالميةُ الأولى (الحربُ العامّةُ) (1914-1918م):
أسباب الحرب العالمية الأوبى:

أطراف الحرب العالمية الأولى:

نتائج الحرب العالمية الأولى:
أ- انهيارُ الاقتصادِ الأوروبيِّ، إلى جانبِ تشريدِ الملايينِ من سكانِ أوروبا، وتدميرِ منجزاتٍ حضاريةٍ عديدةٍ في الدُّوَلِ المتحاربةِ.
ب- ظهورُ الحكوماتِ الدكتاتوريةِ، مثلِ: النازية في ألمانيا، والفاشية في إيطاليا، والشيوعية في روسيا.
ج- سباقُ التسلّحِ، وظهورُ أسلحةِ الدمارِ الشاملِ.
د- قيامُ منظمةِ عصبةِ الأُمَمِ عامَ 1919م؛ بهدفِ الحفاظِ على الأمنِ والسِّلمِ الدوليينِ.
المقارنة بين النازية والفاشية :

ثانياً: الحرب العالمية الثانية:
أسباب الحرب العالمية الثانية:
1- فشلُ عصبةِ الأُمَمِ في تحقيقِ السلامِ العالميِّ أو تخفيفِ حِدّةِ التوتّرِ بينَ الدُّوَلِ؛ بسببِ هيمنةِ الدُّوَلِ الكبرى عليها، وتسخيرِها لخدمةِ مصالحِها الخاصةِ.
2- ازديادُ التنافسِ التجاريِّ والصناعيِّ بينَ الدُّوَلِ الأوروبيةِ، وظهورُ أزماتٍ اقتصاديةٍ واجتماعيةٍ لم تتمكّنِ الحكوماتُ الديكتاتوريةُ من تجاوزِها.
3- قسوةُ الشروطِ التي فرضَتْها معاهدةُ فرساي على ألمانيا، فقد مزّقَتْ وَحدتَها السياسيةَ، واقتطعَتْ أجزاءً من أراضيها وضمّتْها إلى فرنسا، وأضعفَتْها عسكريًّا واقتصاديًّا.
3- نقمةُ إيطاليا على حلفائِها؛ لأنَّهُمْ تجاهلوا مطالبَها بالتوسّعِ، وحرَموها الغنائمَ.
2- أطرافُ الحربِ العالميةِ الثانيةِ:

نتائج الحرب العالمية الثانية:
- هزيمةُ دُوَلِ المحورِ (ألمانيا وإيطاليا واليابان).
- بروزُ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ والاتحادِ السوفييتيِّ بوصفِهِما أكبرَ قوّتينِ في العالمِ.
- انهيارُ الأنظمةِ الديكتاتوريةِ النازيةِ في ألمانيا والفاشيةِ في إيطاليا.
- قيامُ منظمةِ هيئةِ الأُمَمِ المتحدةِ UNO عامَ 1945م، والمنظماتِ والهيئاتِ التابعةِ لها؛ للحفاظِ على الأمنِ والسِّلمِ الدوليينِ.
- تقسيمُ ألمانيا إلى مناطقِ نفوذٍ بينَ الدُّوَلِ المنتصرةِ، وبالمقابلِ وُسِّعَتْ حدودُ بعضِ دُوَلِ الحلفاءِ، مثلِ: بولندا، وبلغاريا، والاتحاد السوفييتيِّ.
6. انتشار أسلحةِ الدمارِ الشاملِ الحديثةِ والمتطورةِ المتمثّلةِ بالقنابلِ النوويةِ والهيدروجينيةِ
ثالثاً: الحرب الباردة:
هيَ حالةٌ من التوتّرِ السياسيِّ والتنافسِ الشديدِ بينَ المعسكرِ الرأسماليِّ بقيادةِ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ، والمعسكرِ الاشتراكيِّ بقيادةِ الاتحادِ السوفييتيِّ، واستمرَّتْ هذهِ الحالةُ بينَ (1945- 1991م). وقد اتخذَتْ هذهِ الحربُ أشكالًا وأدواتٍ متعدّدةً، منها: الحربُ بالوكالةِ في اليونانِ وكوريا والصينِ وفيتنامَ، والتنافسُ الاقتصاديُّ بينَهُما، والتجسّسُ وحربُ المعلوماتِ، وسباقُ التسلّحِ، وغزوُ الفضاءِ، والصراعُ الأيديولوجيُّ.
من أهمِّ أسبابِ قيامِ الحربِ الباردةِ:
- الاختلافُ الفكريُّ بينَ المعسكرِ الرأسماليِّ بزعامةِ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ، والمعسكرِ الاشتراكيِّ بزعامةِ الاتحادِ السوفييتيِّ. فقد كانَ المعسكرُ الرأسماليُّ يتبنّى النظامَ الرأسماليَّ في الاقتصادِ والديمقراطيةَ الليبراليةَ في السياسةِ والحكمِ، في حينِ كانَ المعسكرُ الاشتراكيُّ يؤمنُ بالاشتراكيةِ العلميةِ (الماركسيةِ اللينينيةِ) والحكمِ الديكتاتوريِّ المُطلَقِ للحزبِ الشيوعيِّ الحاكمِ.
2- الصراعُ حولَ مناطقِ النفوذِ في العالمِ.
3- تبنّي بعضِ الدُّوَلِ الأوروبيةِ الفكرَ الاشتراكيَّ، وانتشارُ الأحزابِ الشيوعيةِ فيها.
4- سباقُ التسلّحِ بينَ المعسكرينِ، والسعيُ للحصولِ على أسلحةٍ متطورةٍ.
5- غزوُ الفضاءِ.
6- الحروبُ بالوكالةِ.
أطراف الحرب:
الولايات المتحدة الامريكية
الاتحاد السوفيتي
احتوَتِ الحربُ الباردةُ على عدةِ أزماتٍ وحروبٍ يبيّنُها الشكلُ الآتي:

نتائج نتائج الحرب الباردة:
1- نشوءُ منظمةِ دُوَلِ الحيادِ الإيجابيِّ وعدمِ الانحيازِ في مؤتمرِ باندونغ في أندونيسيا عامَ 1955م، وكانَ من أبرزِ رموزِهِ: الرئيسُ المصريُّ جمالُ عبدِ الناصرِ، ورئيسُ وزراءِ الصينِ شون لاي، ورئيسُ وزراءِ الهندِ جواهر لال نهرو، ورئيسُ جمهوريةِ يوغسلافيا جوزيب تيتو، ورئيسُ جمهوريةِ أندونيسيا أحمد سوكارنو، وانعقدَ المؤتمرُ الأولُ للحركةِ في بلغرادَ عامَ 1961م.
2- انتهَتِ الحربُ الباردةُ بسقوطِ الاتحادِ السوفييتيِّ عامَ 1991م؛ بسببِ اتساعِ مساحتِهِ وتعدّدِ القوميّاتِ فيهِ، وخسائرِهِ الاقتصاديةِ في أفغانستانَ وفي برامجِ غزوِ الفضاءِ وحربِ النجومِ، وفشلِ الماركسيةِ اللينينيةِ والحزبِ الشيوعيِّ المتفرّدِ بالسلطةِ في الدُّوَلِ الاشتراكيةِ في إدارةِ تطلّعاتِ شعوبِها وتلبيتِها.
3- برزَتِ الولاياتُ المتحدةُ الأمريكيةُ قوةً عظمى في عالمٍ أحاديِّ القطبيةِ