التّعريف بالكاتب :
علي الجارم (١٨٨١–١٩٤٩م ) أديب مصريّ، عمل في التّعليم، كان كبير مفتشي اللّغة العربيّة بمصر، ثم وكيلًا لدار العلوم، وهو أحد الأعضاء المؤسّسين للمَجْمع اللّغويّ في مصر، له ديوان شعر، وله ( قصة العرب في إسبانيا) مترجمة عن الإنجليزية، وقد شارك في تأليف كتب أدبيّة، منها: ( المجمل) و (المفصّل)، و( النّحْو الواضح )، و ( البلاغة الواضحة).
جوّ النّصّ :
تقع هذه القصيدة في مئة بيت، اختيرت منها هذه الأبيات، وقد ألقاها الجارم في حفل افتتاح الدورة الثالثة لمجمع اللّغة العربيّة المصريّ عام ١٩٣٤م، يحيّي فيها أعضاء المجمع، ويثني على دورهم في إحياء اللّغة العربيّة، وبعثها في الأجيال، ويشير إلى رسالة المَجْمع السّامية في الحفاظ على اللّغة العربيّة والتغنّي بجمالها، ويتحدّث عن موطن الضّاد القديم، ويستعرض فيها تطوّر اللّغة العربيّة، من العصر الجاهليّ إلى العصر الحديث، ويفخر بأنّها لغة القرآن الكريم التي حفظها الإسلام، ويتحدّث كذلك عن فصاحة الرّسول ﷺ وبيانه ، ثمّ يشير إلى التحدّيات التي تتعرّض إليها اللّغة العربيّة في الوقت الحاضر.
المعجم والدّلالة
١– أضف إلى معجمك اللّغويّ:
-طحا بك : صَرَفكَ عن.
–الصّناجة : اللاعب بالصَّنج، وهو آلة موسيقيّة، وكان الأعشى يلقّب بصنّاجة العرب لِحُسْنِ رنين شعره.
– العربيّة : اللّغة العربيّة نسبة إلى يعرب بن قحطان الذي ينتسب إليه العرب القحطانيون.
–نازعة من البيان : ميل إليه.
– الضّرَب : العسل .
–الوَسْنى : النائمة، من السِّنة وهي النوم.
– الأخبية : الخيام، مفردها الخِباء، وهي الخيمة.
–القُضُب : السّيوف.
– الوَشْي : نقش الثّوب.
– تَنْصُل : يتغيّر لونها.
– العارض : السّحاب المُطلّ.
–الغَرَب : ضرب من شجر تُسوّى منه السّهام، ينمو على ضفاف الماء
والأنهار، ويُطلق في بلاد الشّام على شجر الحور، واحدته: غَرَبة.
– السُّخُب : مفردها سِخاب, وهو العقد من الخرز ونحوه، يخلو من جواهر.
–القارظان : رجلان من بني عَنَزة خرجا في طلب القَرَظ فلم يرجعا، والقَرَظ، واحدته قَرَظة، وهو ورق من شجر يُدْبغ به.