المراجعةُ
1- الفكرةُ الرئيسةُ:
- أعدّدُ العواملَ الداخليةَ لضعفِ الدولةِ المصريةِ القديمةِ.
- ضعفُ الملوكِ وفسادُهُمْ.
- قيامُ عدّةِ ثوراتٍ داخليةٍ على السلطةِ المركزيةِ.
- انتشارُ المحسوبيةِ والفسادِ.
- تعدُّدُ الآلهةِ.
- استيلاءُ الكهنةِ (رجالِ الدّينِ) على جزءٍ كبيرٍ منَ الأراضي الزراعيةِ، وازديادُ نفوذِهِمْ وتوسُّعُ سُلُطاتِهِمْ على حسابِ الدولةِ.
- أذكرُ أهمَّ إنجازاتِ البطالمةِ في مصرَ.
بنى البطالمةُ في الإسكندريةِ القصورَ والحدائقَ، وأصبحَتِ الإسكندريةُ مركزًا للحضارةِ في مجالِ الفنِّ والعلمِ والصناعةِ والتجارةِ، وتأسّسَتْ جامعةُ الإسكندريةِ ومكتبتُها المشهورةُ، وبرزَ فيها عددٌ منَ العلماءِ، مثلِ: إقليدسَ (عالمِ الهندسةِ)، وبطليموسَ (الجغرافيِّ)، ومانيتونَ (المُؤرِّخِ المصريِّ). وكانَتِ الإسكندريةُ الميناءَ الأولَ في البحرِ المتوسطِ.
- أتتبّعُ أهمَّ الاعتداءاتِ الّتي تعرّضَتْ لها مصرُ القديمةُ قبلَ حكمِ البطالمةِ.
غزوِ الأحباشِ منَ الجنوبِ، ومنْ ثمَّ الآشوريينَ منَ الشمالِ الشرقيِّ، ثمَّ غَزْوِ الفرسِ.
- المصطلحاتُ: أوضّحُ المقصودَ بكلٍّ مِمّا يأتي:
الإسكندرُ المقدونيُّ: الامبراطور اليوناني الذي احتل آسيا الصغرى وبلاد الشام ومصر في عام 332ق.م.
الحضارةُ الهلنستيةُ: خليط من الحضارة المصرية القديمة مع الحضارة اليونانية.
- التفكيرُ الناقدُ والإبداعي: (إجابة مقترحة)
أسهمَ النظامُ الطبقيُّ في المجتمعِ المصريِّ القديمِ في استمرارِ الحضارةِ.
أسهم النظام الطبقي في المجتمع المصري القديم بشكل كبير في استمرار الحضارة وتطورها. كان المجتمع المصري يتألف من طبقات اجتماعية متمايزة، بدءًا من الفراعنة والنبلاء وصولًا إلى الفلاحين والعمال. هذا النظام الطبقي كان قائمًا على توزيع واضح للوظائف والمسؤوليات، مما أسهم في تنظيم المجتمع وتحقيق الاستقرار. الفراعنة والنبلاء كانوا يتحملون مسؤوليات الحكم والإدارة وتوجيه السياسات العامة، بينما كان الكهنة يتولون الجوانب الدينية والروحية. في المقابل، كان الفلاحون والعمال يعملون في الزراعة والبناء والصناعات المختلفة، مما أسهم في توفير الموارد الضرورية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي. هذا التنظيم الطبقي أتاح للمجتمع المصري القديم فرصة استغلال الموارد بشكل فعّال وتحقيق تقدم مستدام، حيث كانت كل طبقة تقوم بدورها وتساهم في تطور الحضارة وازدهارها. بالتالي، يمكن القول إن النظام الطبقي كان أحد العوامل الأساسية التي ساعدت على بقاء الحضارة المصرية القديمة واستمرارها على مر العصور.
- البحثُ: أبحثُ عنْ أهمِّ الآلهةِ والمعتقداتِ الدينيةِ في الحضارةِ المصريةِ القديمةِ وتأثيرِها على الفنِّ.
كانت الديانة في الحضارة المصرية القديمة متعددة الآلهة، ولكل إله دور محدد في الكون والحياة اليومية للمصريين. من بين الآلهة الشهيرة في مصر القديمة نجد رع، إله الشمس، وأوزوريس، إله الحياة الآخرة، وإيزيس، إلهة الأمومة والسحر، وحورس، إله السماء والحماية. تأثرت الفنون المصرية بشكل كبير بالديانة، حيث كانت النقوش والتماثيل تُستخدم لتكريم الآلهة وتوثيق الطقوس الدينية. كانت المعابد تُزين بالنقوش التي تصور الآلهة والملوك وهم يقدمون القرابين، وتعكس الأعمال الفنية قيم ومعتقدات المجتمع. تُعدُّ التماثيل والنقوش المعبرة عن الآلهة جزءًا لا يتجزأ من العمارة والفنون المصرية، وتظهر براعة المصريين في النحت والابتكار الفني. هذا الارتباط الوثيق بين الديانة والفن يعكس مدى تأثير المعتقدات الدينية على الحياة والثقافة المصرية القديمة.