|
العلاقة بين العلم والإيمان
|
دور العلم في الوصول إلى معرفة الله تعالى
|
اهتمام الرسول r بالعلم
|
|
دليل الخلق والإيجاد
|
دليل تنظيم الكون
|
-
- لا تعارض بين العلم الصحيح والإيمان الحق؛ فبينهما ترابط وتكامل؛ فأول آية نزلت من القرآن الكريم دعت إلى طلب العلم.
- كما أن العلم يقوي الإيمان في الناس:
- فأشد الناس خشية لله تعالى هم العلماء.
- وكلّما ارتقى المسلم في علمه، ارتقى حتمًا بإيمانه بالله تعالى ووحدانيته.
- والحقائق العلمية تدعو للإيمان وتدعم أركانه.
|
- قال تعالى: ﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ﴾، فالمخلوقات إما أنها موجودة من غير مسبب يوجدها، وهذا باطل لمخالفته بدهيات العقل؛ لأنها بحاجة لمُوجد.
- أو أنها أوجدت نفسها من العدم، وهذا منافٍ للعقل، فكيف تخلق نفسها وهي معدومة.
- وبطلان هذين الاحتمالين يقود إلى أن هذه المخلوقات لا بد لها من خالق أوجدها.
|
- قال تعالى: ﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾، فالكون على اتساعه وإبداعه ونظامه المعقد، لا خالق ولا مدبر له إلا إله واحد سبحانه وتعالى.
- ولو كان معه آلهة أخرى، لاختل نظام الكون وأصابه الفساد.
- فلّما كان الكون منتظمًا محكمًا بأرضه وأجرامه السماوية، ودورانها كل في مجاله، دل ذلك على وجود الإله الواحد سبحانه وتعالى.
- إن خلق الإنسان آية على وجود الله تعالى.
- فلو تأمل الإنسان في نفسه، لأيقن إعجاز خلق الله تعالى في كل مكون من مكونات جسده وعقله، قال تعالى: ﴿وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾.
- فمثلًا، يحلل الجهاز الهضمي الطعام إلى عناصر مختلفة ليذهب كل عنصر إلى حيث يؤدي وظيفته، أما العنصر الذي لا فائدة منه، فيُطرد خارج الجسم في نظام بديع يشعرنا بعظمة خلق الله تعالى.
- أما نظام توزيع الدم من القلب إلى جميع أنحاء الجسم عَبْر الشرايين، ثم عودته إلى القلب عَبْر الأوردة، ومرور الهواء الجديد الذي جلبه التنفس ليصلح الدم بعد فساده فيستفيد منه الجسم، فهو دليل آخر على وجود الله الخالق القدير.
|
- أمر بنشر العلم، ونهى عن كتمانه فقال ﷺ: "مَنْ سُئِلَ عَن عِلمٍ فَكَتمَه، أَلجمَه اللهُ يومَ القيامةِ بِلِجامٍ مِن نارٍ".
- بيّن مكانة العلماء، وفَضّل المشتغل من المسلمين بالعلم النافع، عمن غلبت عليه العبادة، فقال ﷺ: "وإِنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القَمرِ ليلةَ البَدرِ على سائرِ الكَواكِبِ، وإِنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأَنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا دِرهمًا، ورَّثُوا العِلمَ فمَن أَخذَه أَخذَ بِحَظٍّ وافر".
-
|
|
دور العلم في ترسيخ إيمان المؤمنين (حقائق علمية)
|
|
دورة الماء في الطبيعة:
|
أخفض منطقة على اليابسة:
|
أطوار خلق الإنسان في رحم الأم:
|
- قال تعالى: (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ﴾، (الودق: المطر(.
- فدلَّتِ الآية على مراحل تكون المطر ونزوله.
|
- قال تعالى: ﴿الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3)﴾.
- فقد أشارت الآية إلى حقيقة جغرافيّة لم تكن معروفة وقت نزول الوحي وبعده لقرون كثيرة.
- فقد أكّد العلماء أن كلمة ﴿أَدْنَى﴾ تأتي بمعنى أخفض.
- وقد جاء العلم التجريبي مُؤكِّدًا هذه الحقيقة بأن (منطقة حدوث المعركة بين الروم والفرس) وهي منطقة البحر الميت وما حولها تنخفض عن مستوى البحر بأكثر من 350 مترًا تقريبًا.
- وأنها أخفض نقطة سجلتها الأقمار الصناعية على اليابسة.
|
- قال تعالى: ﴿وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا﴾، وقد سَبقت الآيات الكريمة العلم الحديث في بيان مراحل خلق الإنسان.
- قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)﴾.
- فمن الذي أخبر سيدنا محمّدًا ﷺ بهذا في وقت لم تكن فيه اكتشافات علمية؟ إنه الله عز وجل الذي وسع علمه كل شيء سبحانه.
|