العوامل المؤثرة في شراء جهاز الحاسوب
يستخدم عمر جهاز الحاسوب لحضور الحصص الخاصة بمنصة جو أكاديمي، بينما سعاد مهندسة معمارية تستخدمه لرسم المخططات الهندسية المعمارية وتنزيل البرامج الهندسية عليه. يوسف هو مصمم جرافيكي يحتاج إليه لتصميم الإعلانات والكتب، زكي يعمل في مجال المونتاج التلفزيوني، إلهام هي ربة منزل وتستخدمه الحاسوب لمشاهدة اليوتيوب والانترنت، بينما علي مغرم بالألعاب الحاسوبية والتي تحتاج إلى كرت شاشة معين. فهل هؤلاء جميعًا يحتاجون لشراء نفس الحاسوب؟
يختلف الأشخاص في أجهزة الحواسيب التي يحتاجونها بسبب اختلاف طبيعة استخداماتهم وعليه فإنه وقبل شراء الحاسوب الشخصي لا بدّ أن يحدد الشخص الأمور الهامة الآتية:
1- الاستخدامات وطبيعة العمل والتطبيقات التي ستُنفذ على جهاز الحاسوب.
2- القدرة المالية والمبلغ المرصود لشراء جهاز الحاسوب.
3- مكان الاستخدام: (ثابت، أم متحرك).
تتنافس الشركات المصنعة لأجهزة الحاسوب الشخصي في تحقيق عدة مواصفات في الجهاز المُنتج أهمها:
1- السرعة العالية.
2- السعر القليل.
3- أخف وزن وأصغر حجم.
4- تقليل استهلاك هذه الأجهزة للطاقة مراعية تخفيض درجة حراراتها.
5- الشكل الجذاب والعصري.
قبل اختيار جهاز الحاسوب المناسب لك عليك تحديد مواصفاته والعوامل التي تجعله يعمل على أكمل وجه بكفاءة لذلك عليك الاختيار الجيد لمكونات جهاز الحاسوب الرئيسة التي تؤثر في أدائه وزيادة كفاءته وأهم هذه المكونات هي:
1- المعالج (Processor).
2- الذاكرة (Memory).
3- القرص الصلب (Hard Disk).
4- اللوحة الأم (Mother Board).
5- بطاقة العرض (Video Card).
1- المعالج (Processor):
يُعتبر المعالج من أهم أجزاء الحاسوب لأنه: 1- المسؤول عن معالجة البيانات. 2-مواصفاته تؤثر على سرعة وأداء المهمات. عند شراء حاسوب وتحديدًا معالج الحاسوب يجب النظر إلى:
|
تُقاس سرعة المعالج بالميجاهيرتز (MHz).يُصمم بعض المعالجات ليتناسب مع الأعمال المكتبية العادية من تصفح الإنترنت أو كتابة النصوص وتحريرها، بينما يُصمم البعض الآخر للأعمال الصعبة مثل الألعاب والتصميم ثلاثي الأبعاد والمونتاج. وعليه يجب اختيار المعالج المناسب للأعمال المراد القيام بها.
وجه المقارنة | الحاسوب المكتبي | الحاسوب المحمول |
---|---|---|
التكلفة | أقل تكلفة | أكثر تكلفة |
فرق الجهد | أكبر | أقل وبالتالي يقلل الحاجة إلى انبعاث الحرارة ويقلل الحاجة إلى التهوية. وهذا يزيد عمر البطارية بدون شحن. |
الثمن | أرخص | أغلى |
ظهر حديثًا أجهزة حاسوب محمول رخيصة الثمن والسبب أنّ الشركات تستخدم معالجات الحواسيب المكتبية بدلا من معالجات الحواسيب المحمولة بسبب ارتفاع ثمن معالج الحاسوب المحمول وهذا يؤثر سلبًا على أعمال مستخدمي الأجهزة المحمولة واستخداماتهم للجهاز لذلك فإنه عند شراء جهاز حاسوب شخصي جديد فمن الضروري الانتباه لوجود علامة المعالج أو العلامة التجارية لجهاز الحاسوب.
2- الذاكرة (Memory):
تُقسم الذاكرة الرئيسة إلى نوعين ذاكرة الوصول العشوائي RAM وذاكرة القراءة فقط ROM -ذاكرة القراءة فقط تحتوي على المعلومات التي يحتاجها الحاسوب لبدء التشغيل بينما تُعتبر ذاكرة الوصول العشوائي الذاكرة المؤقتة للحاسوب) وعند الحديث عن الذاكرة فإنه يُقصد بها ذاكرة الوصول العشوائي RAM تتكون الذاكرة الرئيسة من مجموعة من الدوائر الإلكترونية ووظيفتها الاحتفاظ بالبيانات والأوامر عند معالجة العمليات المختلفة بشكل مؤقت وإرسالها عند الطلب أي أنها تشبه غرفة الانتظار عند الطبيب. من الجيد معرفة أنّ سرعة نقل البيانات إلى الذاكرة الرئيسة أثناء عملية المعالجة أسرع بكثير من سرعة نقلها إلى أي من وسائط التخزين الأخرى. |
|
إنّ سعة الذاكرة من أهم العوامل المؤثرة في سرعة أداء الحاسوب وتُقاس بالجيجابايت ويُفضل أن لا تقل سعة الذاكرة عن 2 جيجا بايت حسب ما ورد في الكتاب. وذلك لمن يستخدم جهاز الحاسوب بشكل بسيط مثل تصفح الإنترنت وكتابة النصوص وغيرها من الأعمال اليومية العادية. وتتناسب سعة الذاكرة تناسبًا طرديًّا مع أداء الحاسوب، وإذا كانت سعتها كبيرة فإنك تستطيع تشغيل عدة برامج في نفس الوقت وبكفاءة حيث أنّ كل برنامج يأخذ جزءا من الذاكرة بحسب حجمه. |
3- القرص الصلب (Hard Disk):
القرص الصلب هو أحد وحدات التخزين الرئيسة في جهاز الحاسوب، ويمكن أن يحتوي جهاز الحاسوب على أكثر من قرص صلب وهو من أهم القطع الموجودة في جهاز الحاسوب ومواصفاته التي نهتم بها عند شرائه هي سعة القرص الصلب وسرعة دورانه حيث تؤثران على سرعة قراءة البيانات والمعلومات وكتابتها. تُقاس سرعة دوران القرص الصلب بدورة لكل دقيقة RPM أي Rotation per Minute. تُقاس سعة القرص الصلب بالجيجا بايت (GB) ويوجد حاليًا أقراص صلبة تُقاس سعتها بالتيرابايت (TB) وطبيعة استخدام الحاسوب هي التي تُحدد سعة القرص الصلب المطلوبة إلا أنه يُفضل دائمًا شراء قرص صلب ذي سعة تخزين كبيرة. |
4- اللوحة الأم (Mother Board):
يهتم الناس عند بناء منزل جديد بأساساته فهي القاعدة التي ستُحدد كم طابقًا يُمكن أن يُبنى وكم سيحتمل البناء وهي تشبه اللوحة الأم فهي القاعدة الأساسية التي تربط قطع الحاسوب ببعضها وتنظم عملية الاتصال بينها. حيث تُثبت عليها جميع جميع القطع بما في ذلك المعالج والذاكرة وتعتمد في نقل البيانات بين أجزاء الحاسوب على سرعة النواقل ونوعية الشرائح المساندة المثبتة عليها؛ وبناء على مواصفاتها يتم تحديد نوع المعالج وسرعته ونوع الذاكرة وسعتها وقابليتها للتطوير. |
المميزات التي يجب البحث عنها في اللوحة الأم عند شراء جهاز الحاسوب:
- اسم الشركة المصنعة للوحة الأم.
- مكان التصنيع.
- نوع المعالج الذي تدعمه اللوحة الأم.
- عدد مسارات التوسعة (أماكن تركيب القطع الإضافية) وإمكانية تطويره بزيادة شرائح الذاكرة.
5- بطاقة العرض (Video Card):
تُسمى أيضًا بكرت الشاشة وتثبت في أحد مسارات التوسعة على اللوحة الأم، وتوصل بالشاشة من خلال سلك توصيل كيبل شاشة. وتختلف بطاقة العرض باختلاف الغرض منها. ولكن هناك عدة مكوّنات رئيسة في بطاقات العرض تساعد في اختيار المناسب منها: أ- المنافذ: أهم منفذ بهذه البطاقة هو منفذ الشاشة، ويوجد بها عادة منفذ للبث يُوصل به التلفاز أو جهاز العرض، بالإضافة إلى منفذ للاستقبال من التلفاز أو الكاميرا. ب- ذاكرة البطاقة: زيادة سعة الذاكرة يجعل انتقال الصور أسرع وأكثر كفاءة. ج- المعالج: يتناسب طرديًا مع أداء البطاقة. د- عدد الألوان التي تدعمها: وأيضًا تتناسب طرديًا مع جودة البطاقة. |
الجهاز بالعرض الأول هو الأفضل لانه المعالج الخاص به أقوى وذو سرعة أعلى من الجهاز في العرض الثاني كما أن سعة الذاكرة للجهاز الأول اكبر وكذلك سعة القرص الصلب. |