قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:
"لا تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حتَّى تُؤْمِنُوا،
ولا تُؤْمِنُوا حتَّى تَحابُّوا،
أوَلا أدُلُّكُمْ علَى شيءٍ إذا فَعَلْتُمُوهُ تَحابَبْتُمْ؟
أفْشُوا السَّلامَ بيْنَكُمْ"
معنى (أَفْشُوا): أَكْثِروا
|
- الصحابي الجليل أبو هريرة، رَضيَ اللهُ عنهُ
- كان مُلازِماً للنَّبِيِّ ﷺ.
- وَمِن صِفَاتِهِ أَنَّهُ: مِنْ أَكْثَرِ الصَّحَابَةِ حِفْظَاً وَرِوَايَةً للأَحَادِيثِ النَّبَوِيَّةِ بِبَرَكَةِ دُعَاءِ النَّبِيِّ ﷺ.
|
أَوَّلَاً: الإيمَانُ شَرْطٌ لِدُخُولِ الجَنَّةِ
- بَيَّنَ النَّبِيُّ ﷺ أن الإيمَانَ شَرْطٌ لِدُخُولِ الجَّنَّةِ، وَأَرْشَدَنا إلَى عَمَلِ الطَّاعَاتِ التي تَزِيدُ الإِيمَانِ.
- الجَنَّةُ: هِيَ دارُ الجَزَاءِ التي أَعَدَّها اللهُ تَعالى
ثانِياً : المَحَبَّةُ مِنْ مَظَاهِرِ الإِيمَانِ
- أَخْبَرَنَا النَّبِيُّ ﷺ أَنَّ المَحَبَّةَ بَينَ النَّاسِ:
- تَزِيدُ الإيمَانَ.
- وَتَنْشُرُ المَوَدَّةَ والأَمَانَ.
- وَتُقَوِّي الرَّوَابِطَ بَيْنَ أَفْرَادِ المُجْتَمَعِ.
ثالِثَاً: إِفْشاءُ السَّلامِ سَبَبٌ لِلْمَحَبَّةِ بَين النَّاسِ
- أَرشَدَنا النَّبِيُّ ﷺ أَنَّ الإكْثارَ من السَّلامِ بين النَّاس سَبَبٌ للمَحَبَّةَ؛ وَيَكونُ ذلكَ عَلى صورَتَين:
- إلقاءِ السَّلامِ: وَيَكونُ ذَلِكَ بِأَن تَبْدَأَ مَنْ تَلْقَاهُ بِقَولِكَ: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ"
- رَدُّ السَّلامِ: فَإِذا بَدَأَكَ أَحَدٌ بِالسَّلامِ تَرُدُّ عَلَيهِ بِقَولِكَ: "وَعَلَيكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ"
- يقول النَّبِيُّ ﷺ: "من قال: (السلامُ عليكم) كُتِبَتْ له عشرُ حسناتٍ، ومن قال: (السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ) كُتِبت له عشرون حسنةً، ومن قال: (السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه) كُتِبَتْ له ثلاثونَ حسنةً".
- أَرْشَدَنا اللهُ تَعالى إلى أنْ نَرُدَّ التَّحِيَّةِ بِأَحسَنَ مِنْها، فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: (وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا)
|