اللغة العربية فصل أول

التاسع

icon

        ماذا ترى في الصورة ؟ 

نعم ، صورة لغرفة القضاء .

متى يلجأ الناس إلى القضاء ؟ 

في المنازعات المشكلات .

سنتعرف في درسنا على قاض عادل لا يخاف في الحق لومة لائم .

                                                                                                    


النص :

القاضي شريح

ابتاع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فرسًا من رجل من الأعراب ونقده ثمنه، ثم امتطى صهوته ومضى به.

لكنه ما كاد يبتعد بالفرس طويلًا، حتى ظهر فيه عطب عاقه عن مواصلة الجري، فانثنى به عائدًا من حيث انطلق، وقال للرجل: خذ فرسك، فإنه معطوب.

فقال الرجل: لا آخذه - يا أمير المؤمنين - وقد بعته لك سليمًا صحيحًا.

 فقال عمر :اجعل بيني وبينك حكمًا.

فقال الرجل :يحكم بيننا شريح بن الحارث الكندي.

فقال عمر :رضيت به.

احتكم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وصاحب الفرس إلى شريح، فلما سمع شريح مقالة الأعرابي، التفت إلى عمر بن الخطاب، وقال: هل أخذت الفرس سليمًا يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر: نعم.

فقال شريح: احتفظ بما اشتريت يا أمير المؤمنين أو رد كما أخذت.

فنظر عمر إلى شريح معجبًا وقال: وهل القضاء إلا هكذا؟

قول فصل، وحكم عدل. سر إلى الكوفة فقد وليتك قضاءها.

لم يكن شريح بين الحارث يوم ولاه عمر القضاء رجلًا مجهول المقام في المجتمع المدني، أو امرأ مغمور المنزلة بين أهل العلم وأصحاب الرأي من جلة الصحابة وكبار التابعين، فقد كان أصحاب الفضل وأهل السابقة يقدرون لشريح فطنته الحادة، وذكاءه الفذ، وخلقه الرفيع، وطول تجربته في الحياة، وعمقها.

ولم يكن الفاروق رضي الله عنه متعجِّلًا حين عهد بمنصب من مناصب القضاء الكبرى لرجل من التابعين، مع أن سماء الإسلام كانت يومئذ ما تزال تتألق بالنجوم الزهر من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أثبتت الأيام صدق فراسة عمر، وصواب تدبيره، إذ ظل شريح يقضي بين المسلمين نحو ستين عامًا متتابعة من غير انقطاع.

 

هذا النص يمثل إحدى الصور المشرقة من عدل شريح القاضي. وهو رجل يمني الموطن، كندي العشيرة، قضى شطر من حياته في الجاهلية، فلما أشرقت الجزيرة العربية بنور الهداية، ونفذت شمس الإسلام إلى أرض اليمن، كان شريح من أوائل المؤمنين بالله ورسوله، فضلًا عما عرف به من عدل في القضاء.


الشرح :

ابتاع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فرسًا من رجل من الأعراب ونقده ثمنه، ثم امتطى صهوته ومضى به.

لكنه ما كاد يبتعد بالفرس طويلًا، حتى ظهر فيه عطب عاقه عن مواصلة الجري، فانثنى به عائدًا من حيث انطلق، وقال للرجل: خذ فرسك، فإنه معطوب.

فقال الرجل: لا آخذه - يا أمير المؤمنين - وقد بعته لك سليمًا صحيحًا.

 فقال عمر :اجعل بيني وبينك حكمًا.

فقال الرجل :يحكم بيننا شريح بن الحارث الكندي.

فقال عمر :رضيت به.

احتكم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وصاحب الفرس إلى شريح، فلما سمع شريح مقالة الأعرابي، التفت إلى عمر بن الخطاب، وقال: هل أخذت الفرس سليمًا يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر: نعم.

فقال شريح: احتفظ بما اشتريت يا أمير المؤمنين أو رد كما أخذت.

فنظر عمر إلى شريح معجبًا وقال: وهل القضاء إلا هكذا؟

قول فصل، وحكم عدل. سر إلى الكوفة فقد وليتك قضاءها.

لم يكن شريح بين الحارث يوم ولاه عمر القضاء رجلًا مجهول المقام في المجتمع المدني، أو امرأ مغمور المنزلة بين أهل العلم وأصحاب الراي من جلة الصحابة وكبار التابعين، فقد كان أصحاب الفضل وأهل السابقة يقدرون لشريح فطنته الحادة، وذكاءه الفذ، وخلقه الرفيع، وطول تجربته في الحياة، وعمقها.

ولم يكن الفاروق رضي الله عنه متعجلًا حين عهد بمنصب من مناصب القضاء الكبرى لرجل من التابعين، مع أن سماء الإسلام كانت يومئذ ما تزال تتألق بالنجوم الزهر من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أثبتت الأيام صدق فراسة عمر، وصواب تدبيره، إذ ظل شريح يقضي بين المسلمين نحو ستين عامًّا  متتابعة من غير انقطاع.

 

- ما الفن الأدبي الَذي ينتمي إليه النص؟

 قصة قصيرة.

- عرف بكاتب النص ؟

هو عبد الرحمن باشا كاتب سوري ولد عام 1920 وتوفي عام 1986 عمل معلمًا وأستاذًا محاضرًا .
مؤلفاته:

1- صور من حياة الصحابة.

2- صور من حياة التابعين.
نص القاضي شريح مأخوذ من صور من حياة التابعين.
- عمَّ يتحدث النص؟

يتحدث عن عدل شريح القاضي وهو رجل يمني الموطن كندي العشيرة قضى شطرًا من حياته في الجاهلية ولما جاء الإسلام إلى اليمن كان من أوائل الذين آمنوا وقد عرف بعدله في القضاء . 
- ما الفكرة الرئيسة في النص؟

المجتمع الإسلامي مجتمع آمن وحريص على الحقوق وأن القضاء فيه كان حازمًا وعادلًا لا يفرق بين أحد.
المعاني:
-ابتاع: اشترى .

-نقده ثمنه: دفع له الثمن .

-امتطى: ركب الخيل أو  الدابة.
- صهوة: موضع السرج من ظهر الفرس .

-عَطَبَ: كسر.

- تتألق: تلمع.
- انثنى به: انعطف به.

- أهل السابقة: أصحاب التصرفات السليمة المبتكرة التي يحتذى بها.

- جلة الصحابة: عظماء الصحابة وأرفعهم قدرًا .

- فطنته: ذكاؤه.
- مغمور: غير معروف وغير مشهور .

- التفت: نظر إلى .

- يقضي: يحكم.

- الكوفة: هي عبارة عن منطقة تقع في جنوب العراق.
- وليتك: أي جعلتك واليًا.

-فصل: حازم.
- التابعين: مفردها تابع وهم من جاؤوا بعد عهد النبوة.
- مقالة  الأعرابي: قول الأعرابي .

- الزُّهر: البيضاء المشرقة.

- وضح الصور الفنية في الجملة الآتية:
-
عمق تجربته: صوَّر تجربة شريح في الحياة  بالشيء العميق.
- فطنته الحادة: صوَّر ذكاء وفطنة شريح بالشيء الحاد.
- مع أنَّ سماء كانت يومئذٍ  ما تزال تتألق بالنجوم  الزُّهر من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم: صوَّر صحابة رسول الله بالنجوم التي تنير الطريق وتبدد الظلمة.
- حلل عناصر قصة القاضي شريح.
1- الزمان: في العصر الإسلامي (عهد الخليفة عمر بن الخطاب).

2- المكان: الجزيرة العربية.
3- الشخصيات: أ-عمر بن الخطاب  ب-القاضي شريح ج-الأعرابي.
4- العقدة: حتى ظهر فيه عطب عاقته عن مواصلة الجري.
5- الحل: يحكم بيننا شريح بن الحارث الكندي.
- حلل شخصية كل من:
أ-عمر بن الخطاب :عادل وشجاع ويرضى بالحق.
ب-الأعرابي: شجاع وحريص على حقه.
ج-القاضي شريح: شخصية ذكية وفطنة وصاحبة خلق رفيع  ورجل له تجربة طويلة في الحياة.
- علامَ يعود الضمير المخطوط تحته في الكلمات التالية؟
1- قضاءها: الكوفة.

 2--لا آخذه: الكوفة.

3- فطنته: شريح .

 4- ذكاءه: شريح.
5- خُلقه، تجربته: القاضي شريح.


- ماذا تسنتج من العبارات الآتية؟
1- لا آخذه يا أمير المؤمنين: حرص الأعرابي على حقه ولو كان الخصم أمير المؤمنين وثقته بعدل الخليفة.
2- اجعل بيني وبينك حكمًا: أهمية القضاء في الفصل بين المتنازعين.
3- لم يكن شريح يوم ولاه عمر مجهول المقام: تدل على أن شريحًا كان معروفًا بعلمه وحكمته.
4- نظر عمر إلى شريحٍ معجبًا.
تدل على فرح الخليفة بأمانة القاضي وعدله ورد الحق لصاحبه.

 



القضايا اللغوية :

 

إن وأخواتها :

تأمل الجمل الآتية :

 الجملُ صبورٌ : إنَّ الجملَ صبورٌ .

 الامتحانُ قريبٌ : علمتُ أنَّ الامتحانَ قريبٌ .

 القمرُ مصباحٌ : كأنَّ القمرَ مصباحٌ .

إذا تأملت الجمل السابقة في القسم الأول ( الجمل صبور – الامتحان قريب )، تجدها تتألف من مبتدأ وخبر مرفوعان ، وإذا نظرت إلى القسم الثاني ( إنّ الجمل صبور – كأنّ القمر مصباح … ) وجدت أن هذه الجمل قد دخلت عليها أحرف ( إنَّ – أنَّ – كأنَّ ).

 

وإذا تأملت أواخر هذه الأسماء في هذا القسم وجدت الاسم الأول منصوبًا في كل الأمثلة ، والاسم الثاني مرفوعًا في جميعها . والذي أحدث هذا التغيير هو دخول الأحرف المتقدمة ؛ وتسمى : الأحرف الناسخة أو الأحرف المشبهة بالفعل ، أو إن وأخواتها .

تقدم خبر إن وأخواتها على اسمها :

يتقدم خبر إن على اسمها جوازًا إذا كان الخبر شبه جملة والمبتدأ معرفة أو نكرة.

مثال:  إن في التأني السلامة ، إن في القفص عصفورًا .

 

معاني الحروف الناسخة كالآتي :

إن و أن : للتوكيد .

كأن : حرف ناسخ يفيد التشبيه .

الحرف الناسخ لكن : تفيد الاستدراك .

لعل : تفيد الترجي .

ليت : تفيد التمني .

تعمل الأحرف الناسخة عملها حيث تدخل على الجملة الاسمية ، فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها ، وترفع الخبر ويسمى خبرها .

وتسمى أيضًا بـ الأحرف المشبهة بالفعل لأنها تتشابه مع الأفعال في جملة أمور منها :

اختصاصها بالأسماء كاختصاص الأفعال بالأسماء .

أنها مبنية على الفتح كالأفعال الماضية .

اتصال ضمائر النصب بها ، مثل ( إنك – أنك – ليتني – كأني … إلخ )

 

الفرق بين إن وأخواتها وكان وأخواتها:

لمن يتساءل عن الفرق بين الأفعال الناسخة و الأحرف الناسخة ، فالأولى أفعال تدخل على الجملة الاسمية فيبقى المبتدأ مرفوعًا ويسمى اسمها في حين يصبح الخبر منصوبًا ويسمى خبرها .

أما الأحرف الناسخة فهي تدخل على الجملة الاسمية فتنصب الخبر وترفع المبتدأ .

أمثلة على إن وأخواتها :

 إنّ باب الرزق مفتوح .

 علمت أنّ العمل عبادة .

 كأن خالدا أسدٌ ( تشبيه في القوة ) .

 القضاء نزيه ، ولكن العدل بطيء .

 لعل النصر قريب .

 ليت الاختبار سهل .

 

إعراب إن وأخواتها:

ينصب اسم إنّ بـ :

 -  الفتحة الظاهرة ، مثل : إنّ الشمسَ ساطعةٌ .

 -  الفتحة المقدرة ، مثل : ليت صديقي يعود .

 - الياء ( في المثنى ) ، مثل : لعل الولدين يُشفيان .

 - الياء ( في جمع المذكر السالم ) ، مثل : إنّ المحسنين شرفاء .

 -  الألف ( في الأسماء الخمسة ) ، مثل : إنّ ذا الأخلاقِ موقر .

 -  الكسرة ( في جمع المؤنث السالم ) ، مثل : كأن صفحاتِ الماء مرآة .

ويرفع خبر إنّ بـ :

 - الضمة الظاهرة ، مثل : إنّ أبي مجدٌّ .

 - الضمة المقدرة ، مثل : أحبك ولكنك خصمي .

 -  الألف ( في المثنى ) ، مثل : ليت المجدّيْنِ فائزان .

 - الواو ( في جمع المذكر السالم ) ، مثل : لعل المهاجرين عائدون .

- الواو ( في الأسماء الخمسة ) ، مثل : إنّ معلمنا ذو علم غزير .

أنواع خبر إن وأخواتها:

يكون خبر الحروف الناسخة :

  1.  مفرد ، مثل : إنّ القاضي عادل .
  2.  جملة فعلية ، مثل : إنّ جيشنا يتربص بالأعداء .
  3.  جملة اسمية ، مثل : إن الخيانة عاقبتها سيئة .
  4.  جارا ومجرور ، مثل : علمت أنّ الأمر في غاية الأهمية .

 ظرف ، مثل : كأن العصفور فوق الشجرة .


النسب :

النسب هو إلحاق أو نسبة شيء إلى شيء آخر، وذلك عن طريق إضافة حرف ياء مشدد في آخر الاسم للدلالة على نسبة شيء إلى هذا الاسم. أو هو زيادة الياء المشددة إلى آخر الاسم وكسر آخره لإيقاع نسبة بين المنسوب إليه والمنسوب، وتسمى الياء ياء النسب والاسم قبل الزيادة منسوبًا إليه وبعد الزيادة منسوبًا.

 

مثال

عرب – عربيّ

شرق— شرقيّ

 

أنواع النسب :

هناك أنواع مختلفة لإضافة النسب وهي :

 

1- النسب إلى الاسم الصحيح الثلاثي والرباعي: عند النسب إلى الاسم الثلاثي أو الرباعي المذكر الصحيح، فلا يحدث تغيير فيه ويُضاف ياء مشددة مكسور ما قبلها.

مثال: سعود سعوديّ، علم- علميّ.

 

2- النسب إلى الاسم المؤنث المنتهي بتاء التأنيث: عند النسب إلى اسم مؤنث مختوم بتاء تأنيث، يتم حذف تاء التأنيث وإضافة ياء مشددة ويُكسر ما قبلها.

مثال: فاطمة – فاطميّ، هندسة – هندسيّ.

 

3- النسب إلى الاسم المقصور الثلاثي: الاسم المقصور هو كل اسم معرب في آخره ألف أصلية قبلها فتحة.

إذا كانت الألف ثالثة: تُقلب واو ويتم إضافة ياء نسب مشددة،

مثال: عصا – عصوي، منى – منوي.

 

4-  النسب إلى الاسم المقصور الرباعي، فلها حالتان:

أ- إذا كان الحرف الثاني ساكنًا، فيجوز حذف الألف أو قلبها واو أو زيادة واو بعد الألف.

مثل: يافا – يافي أو يافوي أو يافوي، غانا – غاني، غانوي، غاناوي.

 

ب- إذا كان الاسم المقصور رباعيًّا ويكون الحرف الثاني متحركًا بالفتحة أو الضمة أو الكسرة، فيتم حذف الألف المقصورة وتُضاف ياء النسب المشددة مع كسر ما قبلها.

مثل: كندا – كندي، بنما – بنمي

 

5-  النسب إلى الاسم المقصور الخماسي أو ما زاد عليها: عند النسب إلى الاسم المقصور الخماسي والسداسي وما زاد على ذلك، تُحذف الألف المقصورة وتُضاف ياء النسب المشددة.

مثل: روسيا- روسي، بلجيكا – بلجيكي، فرنسا – فرنسي

 

6-  النسب إلى الاسم المنقوص الثلاثي: إذا كان الاسم المنقوص ثلاثي آخره ياء أصلية قبلها كسرة، تُقلب الياء واو ثم تُضاف ياء النسب المشددة في آخره.

مثل: غبي – غبوي، شجي – شجوي.

 

7- النسب إلى الاسم المنقوص الرباعي: إذا كان الاسم المنقوص رباعي، فيجوز حذف الياء الأصلية الرابعة وإضافة ياء النسب المشددة أو قلب الياء الأصلية الرابعة إلى واو ثم إضافة ياء النسب المشددة.

مثل: قاضي – قاضوي، قاضي    نادي- نادوي، نادي.

 

8-  النسب إلى الاسم المنقوص الخماسي: عند النسب إلى الاسم المنقوص الخماسي فأكثر، يتم حذف الياء الأصلية وإضافة ياء النسب المشددة.

مثل: المهتدي – المهتديّ.

- النسب إلى الاسم الممدود:

أ- إذا كانت همزته أصلية: فتبقى الهمزة كما هي وتُضاف ياء النسب المشددة

مثل: ضياء – ضيائي    ابتداء – ابتدائي.

 

ب- إذا كان الاسم الممدود خماسيًّا وهمزته للتأنيث، فتُقلب الهمزة إلى واو ويتم إضافة ياء النسب المشددة.

مثل: صحراء  – صحراوي.

 

ج- إذا كان الاسم الممدود همزته منقلبة وأصله واو أو ياء، فيجوز الإبقاء على الهمزة وإضافة ياء النسب المشددة أو تُقلب الهمزة إلى واو ثم تُضاف ياء النسب المشددة

مثل: سماء – سمائي، سماوي.

 

10-  النسب إلى ما وزنه فعيلة أو فُعيلة وثانيه حرف صحيح: عند النسب إلى ما وزنه فعيله وثانيه حرف صحيح، تُحذف ياء فعيلة وتاء التأنيث وتُضاف ياء النسب المشددة.

مثل: صحيفة – صحفي.

 

11- النسب إلى ما وزنه فَعيلة أو فُعيلة وثانيه حرف معتل: عند النسب إلى ما وزنه فَعيلة وثانيه حرف معتل، فيتم حذف تاء التأنيث فقط وإضافة ياء النسب المشددة.

مثل: عويصة  – عويصي.

 

12-النسب إلى الاسم المختوم بياء مشددة:

أ- إذا كانت الياء بعد حرف واحد، رُدت الياء الأولى إلى أصلها وقُلبت الثانية إلى واو.

مثل: حي – حيوي.

 

ب- إذا كانت بعد حرفين، حُذفت الياء الأولى وقُلبت الياء الثانية إلى واو.

مثل: علي – علوي.

 

ج- إذا كانت بعد ثلاثة أحرف، فيتم حذفها وزيادة ياء النسب المشددة وبذلك يصبح لفظ المنسوب والمنسوب إليه واحدًا.

مثل : كرسي  – كرسي.