التربية الإسلامية فصل ثاني

التاسع

icon

مفهوم الكبائر

  •  الكبائر  هي الذنوب العظيمة التي اقترنت بالوعيد الشديد من الله.
  • سمى النبي ﷺ سبعًا من الكبائر بأنها موبقات؛ لأنها توقع صاحبها في نار جهنم وتكون سبباً في هلاكه.
    • السبع الموبقات التي ذكرها النبي ﷺ في الحديث الشريف:
  • قال النبي ﷺ "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا يا رسول الله وما هن؟ قال الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات".
    • من الكبائر ما يكون تركًا لواجب مثل: ترك الصلاة.
    • ومن الكبائر ما يكون فعل محرم مثل: شرب الخمر أو تعاطي المخدرات.
    • إذا وقع المسلم في معصية؛ سواء أكانت صغيرة أم كبيرة، فعليه المسارعة إلى التوبة منها، وأن لا يستخف بالصغيرة؛ لأن الإصرار عليها قد يؤدي إلى الوقوع في الكبيرة.

 

حكم مرتكب الكبيرة

حكم مرتكب الكبيرة عاص ٍ، وتجب عليه التوبة، وبعد ذلك أمره موكل إلى الله؛ إن شاء عذبه وإن شاء غفر له.

 

أخطار ارتكاب الكبائر على الفرد والمجتمع:

1-تجلب سخط الله على مرتكبها، وعلى المجتمع الذي يرضي بها.

2 - تسبب النزاعات والخصومات بين أفراد المجتمع وتزرع البغض والعداوة فيه.

3- تهدد أمن المجتمع واستقراره؛ لوجود أفراد فيه يعتدون على أنفس الناس وأموالهم وأعراضهم وعقولهم.

4- تلحق الضرر والأذى بمن يفعلها في جسمه وعقله وفكره.

سبل حماية المجتمع من الكبائر:

1- المنهج الوقائي

 ويقوم على منع حدوث الكبائر قبل وقوعها، ومن ذلك ما يأتي:

أ- تعزيز تقوى الله عز وجل وطاعته في المجتمع.

         ب- اختيار الأصدقاء ذوي الأخلاق الذين يحافظون على عمل الخير وترك المحرمات.

          ج- غرس الانتماء للمجتمع وحبه والمحافظة على قيمه.

          د- تصوير الكبائر والمنكرات بصورة قبيحة للتحذير منها.

 

2- المنهج العلاجي:

 ويقوم على علاج الكبائر بعد وقوعها وذلك بما يأتي:

     أ- فتح باب التوبة وتشجيع المذنبين عليها، ومساعدتهم على ترك المعاصي.

    ب- تشجيع المذنبين على القيام بالأعمال الصالحة.

   ج- تشريع العقوبة على المجرمين؛ حمايةً لأمن الفرد والمجتمع.