الدراسات الإسلامية فصل ثاني

التوجيهي أدبي

icon
مفهوم الكلم الطيب هو التعبير عن الأفكار والمشاعر بأحسن العبارات وأجملها باستخدام الألفاظ المنطوقة أو المكتوبة.
فضل الكلم الطيب

الكلم الطيب من أعظم أسباب كثرة الحسنات، ومغفرة الذنوب، ونيل المنزلة الرفيعة والدرجة العالية عند الله تعالى، ومما يؤكد فضله ما يأتي:

 1- أن الله تعالى يتقلبه، ويجازي عليه بالخير.

2- أن الله تعالى جعل الكلم الطيب أفضل من العطاء المادي الذي يقدمه الغني للفقير، ويتبعه بأي نوع من أنواع الإهانة والإيلام النفسي.

3- أن الكلم الطيب يعين على تحقيق الخير وتيسير البركة للإنسان وذريته وحفظهم من السوء

تنمية الكلم الطيب لدى الفرد والمجتمع

 ما يقع تحت مسؤولية الفرد، مثل:

أ-   ترويض اللسان وتعويده على ذكر الله تعالى.

ب - الحرص على الرقابة الذاتية ومحاسبة النفس.

ما يقع تحت مسؤولية الأسرة والمجتمع: 

أ- تربية النشء على الكلم الطيب، ويبدأ ذلك داخل الأسرة من الأبوين.

ب - نشر ثقافة الكلم الطيب وتأكيدها

فالمعلم مع تلاميذه في المدرسة، والطلاب فيما بينهم، والإعلاميون عبر وسائل الإعلام كلهم معنيون بحسن الخطاب

 ج - تعزيز دور القدوة الحسنة في المجتمع.

فالرسول ﷺ يمثل الأنموذج الفاضل والمثل الأعلى للناس كافة في جمال الكلمة وحسن الخطاب وقوة التأثير، فكان كلامه فصلا يفهمه كل من يسمعه، بعيدا عن الفحش.

 

آثار الكلم الطيب

للكلم الطيب آثار عظيمة في حياة الفرد والمجتمع منها ما يأتي:

1 - نيل رضا الله تعالى.

2- إشاعة المحبة بين الناس والقضاء على العداوة والشحناء.

3- التخلص من كيد الشيطان وسعيه للإفساد بين الناس وإيقاع العداوة بينهم .