اللغة العربية فصل أول

المواد المشتركة أول ثانوي

icon

المعجم والدلالة

1- أضف إلى معجمك اللغوي:
مشكاة: كوّة أو تجويف في الحائط لا منفذ لها يوضع فيها المصباح، لتكون أجمع للضوء.
يزجي: يسوق.
الوَدق: المطر.
سنا البرق: ضوؤه.
يؤلف: يجمع.
2- عُد ْ إلى أحد المعاجم العربية، وابحث عن معاني المفردات الآتية:
الآصال: من وقت العصر حتى غروب الشمس.
الغُدوّ: مصدر غدا، وهو الذهاب من الفجر حتى طلوع الشمس.
لُجيّ: عميق كثير الماء أو الموج، واللجة معظم الماء.
رُكام: كثيف متراكم.
3- هات ِ مفرد كل ّ من:
قِيعة: قاع.
الآصال: الأصيل.
4- فرّق في المعنى بين الكلمتين اللتين تحتهما خط في ما يأتي:
أ- قال تعالى: "إِن  فِي ذَلِك َ لَعِبْرَة ً لأِولِي الأْبْصَارِ".
العِظة.


ب- يقول المتنبي: أرق ٌ على أرق ٍ ومثلي َ يأرق                                            وجوى ً يزيد ُ وعَبْرة ٌ تترقرق
الدمعة.



الفهم والتحليل


1- ضرب الله تعالى مثلا للناس:
أ- ما المثل الذي ضربه الله تعالى؟
المثل هو نور الله تعالى فوصفه تعالى بمشكاة فيها مصباح والمصباح في زجاجة والزجاجة كأنها كوكب دري ّ يوقد من شجرة زيتون مباركة لا شرقية ولا
غربية، ويكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار.
ب- لم َ ضرب الله تعالى هذا المثل؟
ضرب هذا المثل ليبين سبحانه وتعالى للناس أن ّ له نورًا عاما ً نوّر به السماوات والأرض، ونورًا خاصا يستنير به المؤمنون و يهتدون إليه بأعمالهم الصالحة.


2- بم وصف الله تعالى شجرة الزيتون؟
شجرة مباركة لا شرقية ولا غربية تتعرض للشمس لفترات ٍ طويلة ٍ بحكم موقعها.


3- ما صفات الرجال الذين وصفهم الله تعالى؟
يسبحون لله بكرة وأصيلا، ولا يتلهون بالتجارة والبيع عن ذكر الله، ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة، ويخافون يوم الحساب.


4- ما دلالة كل من:
أ- ذكر وقتي الغدو ّ والآصال.
يدل على حرص المؤمنين على الصلاة في المسجد وذكر الله في الصباح والمساء.
ب- السراب.
يدل ذلك على الخداع؛ أي أن أعمال الكافرين غير نافعة ولا صالحة وإن ظنوها أعمالا مجدية ولكنها باطلة تزول كالسراب.

ج- اليوم الذي تتقلب فيه القلوب والأبصار.
يوم القيامة، وهذا يدل على شدة هذا اليوم وهوله إذ تضطرب قلوب الناس وأبصارهم له وتفزع به.


5- وضّح كيف يتكون السحاب وينزل المطر كما بيّنه الله تعالى.
حين يتبخر الماء ويتجمع السحاب يسوقه الله بالريح، ثم يتداخل ويتكاثف فيصبح متراكما ً كالجبال فيسقط المطر.


6- في الآيات الكريمة ذكر ٌ لظواهر كونيّة أُخرى. بيّنها.
1- السراب: وهو ما يرى في الفلوات في الهجيرة من انعكاس ضوء الشمس حتى يظهر كأنه ماءٌ يجري.
2- ظلمات البحر المتكاثفة في عمق لا يدرك قعره.
3- البرق الذي يذهب بالأبصار لشدته.
4- تعاقب الليل والنهار وتقلبهما.


7- وضح المقصود بكل مما يأتي:
أ- كوكب دُريّ: كوكب يشبه الدر ّ في الصفاء والضياء والحسن.
ب- زيتونة لا شرقية ولا غربية: أي ليست من جهة الشرق ولا من جهة الغرب، وإنما هي منكشفة طوال النهار معرضة للشمس طوال النهار.
ج- والطّير صافّات: الطير باسطات أجنحتهن.
د-  "يَكَاد ُ سَنَا بَرْقِه ِ يَذْهَب ُ بِالأْبْصَارِ".
تدل على قدرة الله تعالى وأن الضوء الساطع الناتج عن البرق يكاد يخطف الأبصار من شدة هذا الضوء.
ه- "يُقَلب ُ الله ُ الليْل َ وَالنهَارَ".
تعاقب الليل والنهار واستمرارهما حتى نهاية الحياة.

 



التذوق الجمالي


1- بيّن جمال التصوير في كل  من الآيات الآتية:

أ- "مَثَل ُ نُورِه ِ كَمِشْكَاة ٍ فِيهَا مِصْبَاح ٌ الْمِصْبَاح ُ فِي زُجَاجَة ٍ الزجَاجَة ُ كَأَنهَا كَوْكَب دُري".
شبهت الآيات الكريمة نور الله بالمصباح الوهاج في الموجود في كوّة فيكون أجمع للنور، وهذا المصباح كأنه في زجاجة، وشبهت هذه الزجاجة بالكوكب اللامع
الساطع.

ب- "أَو ْ كَظُلُمَات ٍ فِي بَحْر ٍ لُجي يَغْشَاه ُ مَوْج ٌ مِن ْ فَوْقِه ِ مَوْج ٌ مِن ْ فَوْقِه ِ سَحَاب ظُلُمَات ٌ بَعْضُهَا فَوْق َ بَعْض ٍ إِذَا أَخْرَج َ يَدَه ُ لَم ْ يَكَد ْ يَرَاهَا".
شبهت الآيات الكريمة أعمال الكفار بالظلمات في بحر كثير الموج بعيد العمق إمعانا ً في وصف ضلالهم واشتداده، وتخبطهم في الكفر وانحرافهم عن جادة
الطريق.


2- عيّن الطباق في كل  من الآيات الآتية، وبيّن أثره في المعنى، في كل ّ آية ممّا يأتي:
الغرض من الطباق إيضاح المعنى وإثارة السامع له على النحو الآتي:
أ- "يُوقَد ُ مِن ْ شَجَرَة ٍ مُبَارَكَة ٍ زَيْتُونَة ٍ لا َ شَرْقِية ٍ وَلا َ غَرْبِيةٍ".
لا شرقية ولا غربية: يدل على مدى صفاء زيت هذه الزيتونة التي لا تغيب عنها الشمس طوال النهار.
ب- "يُسَبح ُ لَه ُ فِيهَا بِالْغُدُو  وَالآْصَال ِ رِجَالٌ".

الغدو والآصال: في هذا بيان عن مواظبة المؤمنين على ارتياد المساجد صباحاً ومساءً وحرصهم على الصلاة وذكر الله.

ج- "وَيُنَزل ُ مِن َ السمَاءِ مِن ْ جِبَال ٍ فِيهَا مِن ْ بَرَد ٍ فَيُصِيب ُ بِه ِ مَن ْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُه ُ عَن مَن ْ يَشَاءُ".
فَيُصِيب ُ وَيَصْرِفُ: يدل ذلك على أن مشيئة الله في الخير والجزاء والعقاب لمن يستحق ذلك.



3- أي ّ الأفعال أكثر ظهورًا في الآيات الّتي درستها: الماضية أم المضارعة أم الأمر؟ علّل إجابتك.
الأفعال المضارعة؛ ليستحضر المشاهد المتعددة المختلفة وكأنها ماثلة أمام من يقرؤها فيرق قلبه ويزداد إيمانا ً على إيمان؛ مثل الظواهر الكونية المتجددة
المستمرة التي تؤكد وحدانية الله التي تتطلب الاستمرار.



قضايا لغوية


الأفعال المتعدية إلى مفعولين

1- أعرب ما تحته خط ّ في الجملة الآتية:
أ- قال تعالى : "والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده سيئاً "

لم : حرف جزم .

يجده : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير متصل تقديره هو، والهاء : ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أول.

شيئاً : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح .

ب- قال تعالى : " ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماً "

ركاماً : : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح .

ج- قال تعالى :" للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف "

يحسبهم : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضم الظاهر ، والهاء : ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أول .

أغنياء : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر .


2- استخدم الأفعال الآتية في جمل مفيدة بحيث تنصب مفعولين:
رأى: رأيت ُ الكتاب ُ مفيدًا.
عدّ: عد  العطشان ُ السّراب َ ماءً.
ردّ: رددت ُ الثلج َ ماءً بتسخينه.

 


 

الميزان الصرفي
ما الميزان الصّرفي ّ للكلمات الآتية:

 

المِصْبَاحُ: الـمِفْعَال.
يَكَدْ: يَفَلْ.
تَرَ: تفَ.
صَافاتٍ: فاعلات.
يُقَلّبُ: يُفَعّل.
عِبْرَةً: فِعْلة

 




الكتابة

 

المقالة
1- ما نوع المقالة السابقة؟
المقالة موضوعية: مقالة اجتماعية.
2- ما الفكرة العامة التي تناولتها هذه المقالة؟
أثر الفرد في بناء الأمة وتحقيق مجدها.
3- دلّل على خصائص المقالة التي درستها من خلال هذه المقالة.
الإيجـاز والبعـد عـن التفصـيلات المملـة، واحتواؤهـا علـى مقدمـة وعـرض وخاتمـة، وإمتاع القارئ، والوحدة والتماسك، والتدرج في الانتقال من فكرة إلى أخرى، وسعة موضوعاتها وتنوعها.
4- اكتب مقالة في واحد من الموضوعين الآتيين، مراعيًا ما تعلّمته سابقًاً:
أ- ضرورة انخراط الجميع ومشاركتهم في المجتمع الإنساني المعاصر، والإسهام في رقيّه وتقدمه.
ب- الأهمية الاقتصادية والغذائية والبيئية لشجر الزيتون .