التربية الإسلامية فصل ثاني

العاشر

icon

اللِّباسُ والزّينَةُ في الإسلامِ

مفهومُ اللباس

 اللِّباسُ: ما يُغطِّي جسمَ الإنسانِ أو جزءًا مِنْهُ.

مفهوم الزينة

الزّينةُ: كُلُّ ماَ يتزيَّنُ بهِ الإنسانُ مِنْ ملبوسٍ أو غيرهِ منَ الأشياء المُباحةِ التي تُكسِبُهُ جَالً وحُسنًا.

مفهومُ العورةِ:

هي كلُّ ما يجبُ على الإنسانِ أَن يسترهُ مِنْ جسمهِ أَمامَ من لا يجوزُ له النَّظرُ إِليهِ.

 

حدودُ العورةِ:

1) عورةُ الرّجُلِ في حدِّها الأدنى هِيَ: ما بينَ السُّرةِ إلى الرُّكبةِ.

2)عَورةُ المرأةِ: جسمُها جميعُهُ ما عدا الوجهِ والكَفَّينِ.

أهميةُ اللِّباسِ

أ. تكريمٌ للإنسان وصيانةٌ للأجسادِ من كلِّ ما يؤذيها

ب. إظهارُ نعمةِ اللهِ تعالى وشكرهِ

ج. سَترٌ لِعَورَةِ الإِنسانِ وحَدٌّ من انتشارِ الفاحِشَةِ في المُجتَمَعِ.

 

أحكامُ اللِّباس وآدابُه

أ. أن يكونَ اللِّباسُ ساترًا للعورةِ.

ب. أن لا يكون اللِّباسُ ممّا يصفُ جسمَ الإنسانِ، كأَن يكون ضَيِّقًا ملتصقًا بأعضائهِ، أو شفافًا يُظهِرُ ما وراءهُ.

ج. الاعتدالُ في الملبسِ والزِّينةِ مِنْ غَيرِ إِسرافٍ.

د. تحريمُ لبسِ كُلِّ ما فيهِ تشبُّهُ الرِّجالِ بالنِّساءِ، أَو تشبُّهُ النِّساءِ بالرِّجالِ.

هـ. أن لا تكونَ الزّينةُ بشيءٍ محرّمٍ؛ كالوشمِ أو غيرِه، مما يسبّبُ ضررًا لجسمِ الإنسانِ.

و. أباحَ الإسلامُ للمرأةِ حُليَّ الذّهبِ والفَضّةِ ولبسَ الحريرِ، بينَما حرّمَ لبسَ الذّهبِ والحريرِ على الرجالِ، وأباحَ لهم لبسَ الفَضّةِ