التربية الإسلامية فصل ثاني

العاشر

icon

المحافظةُ على المواردِ البيئيّةِ

أهميةُ المواردِ البيئيّةِ في الحياةِ:

خلقَ اللهُ تعالى الإنسان واستخلفهُ في الأَرض وكلَّفهُ بعمارتِها ، قالَ تعالى: ) هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا( [هود: 61]. وهذا يوجبُ عليه المحافظةَ على موارِدِها البيئيّةِ المتنوعةِ؛ حتى يستطيعَ العيشَ على هذهِ الأرضِ، وعليه أنْ يعيَ أنَّ العبثَ بمواردِ البيئةِ يُلحِقُ ضررًا شديدًا بحياتِه.

المحافظةُ على المواردِ المائيّةِ:

أمرَ الإسلامُ بالمحافظةِ على المياهِ صالحةً نقيّةً، ونهى عن هدرِها أو الإسرافِ فيها أو تلويثِها،

المحافظةُ على المواردِ الزراعيةِ:

• حث الإسلام على زراعة الأرض واستقمارها وإحيائها، وحذر من أي تخريب أو اعتداء على الثروة الزراعية.

• وقدْ دعا الإسلامُ إِلى تشجيرِ الأَرضِ وزراعتِها، ونهى عن تقطيعِ الأَشجارِ لغيرِ حاجةٍ.

المحافظةُ على الثروةِ الحيوانيةِ:

• أَمرَ الإسلامُ بالرِّفقِ بالحيواناتِ ورعايتِها

• ونهى صلى الله عليه وسلم عَنِ اتخِاذِ الحَيوانِ غَرَضًا للتَّسلِيَةِ

• ونهى الإسلامُ عن إيذاءِ الحيواناتِ وحبسِها، أو قتلِها وتعذيبِها، وتحمِيلها ما لا تُطيقُ،