المحافظةُ على المواردِ البيئيّةِ |
|
أهميةُ المواردِ البيئيّةِ في الحياةِ: خلقَ اللهُ تعالى الإنسان واستخلفهُ في الأَرض وكلَّفهُ بعمارتِها ، قالَ تعالى: ) هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا( [هود: 61]. وهذا يوجبُ عليه المحافظةَ على موارِدِها البيئيّةِ المتنوعةِ؛ حتى يستطيعَ العيشَ على هذهِ الأرضِ، وعليه أنْ يعيَ أنَّ العبثَ بمواردِ البيئةِ يُلحِقُ ضررًا شديدًا بحياتِه. |
المحافظةُ على المواردِ المائيّةِ: أمرَ الإسلامُ بالمحافظةِ على المياهِ صالحةً نقيّةً، ونهى عن هدرِها أو الإسرافِ فيها أو تلويثِها، |
المحافظةُ على المواردِ الزراعيةِ: • حث الإسلام على زراعة الأرض واستقمارها وإحيائها، وحذر من أي تخريب أو اعتداء على الثروة الزراعية. • وقدْ دعا الإسلامُ إِلى تشجيرِ الأَرضِ وزراعتِها، ونهى عن تقطيعِ الأَشجارِ لغيرِ حاجةٍ. |
المحافظةُ على الثروةِ الحيوانيةِ: • أَمرَ الإسلامُ بالرِّفقِ بالحيواناتِ ورعايتِها • ونهى صلى الله عليه وسلم عَنِ اتخِاذِ الحَيوانِ غَرَضًا للتَّسلِيَةِ • ونهى الإسلامُ عن إيذاءِ الحيواناتِ وحبسِها، أو قتلِها وتعذيبِها، وتحمِيلها ما لا تُطيقُ، |