اللغة العربية فصل أول

الثامن

icon

ملخص النص :

تعد العناية بصحة الإنسان من مظاهر تقدم الحضارات ، وقد أولت الحضارة العربية صحة الإنسان عناية كبيرة ، وهو ما تجلى بوضوح في بناء المستشفيات ،وتنوع اختصاصاتها ، والحرص على متابعة أحوالها ، وأحوال المرضى ، وصرف الأدوية مجانًا لهم ، ويبين النص تقدم العرب في هذا المجال من حيث بناء المستشفيات وأقسامها وفق حالة المريض .

 



 ملخص قضايا لغوية :    

أنواع الجموع في اللغة العربية

 الجمع في اللغة العربية هو الاسم الذي يدلُ على أكثر من اثنين أو اثنتين، وينقسم إلى ثلاثة أنواع :

  أنواع الجمع

  1. جمع المذكر السالم.
  2. جمع المؤنث السالم.
  3. جمع التكسير.

جمع المذكر السالم:

 يسمى بهذا الاسم لسلامة مفرده من التغيير عند الجمع، ويُجمَع على النحوِ التالي:

إذا كان المفرد المراد جمعه اسمًا صحيح الآخِرِ، نزيد على آخره واوًا ونونًا إذا كان مرفوعًا أو ياءً ونونًا إذا كان مجرورًا أو منصوبًا.

مثال:

معلم: معلمون أو معلمين.

مسلم: مسلمون أو مسلمين.

- إذا كان اسمًا منقوصًا نحذف الياء ونضم ما قبل الواو ونكسر ما قبل الياء.

مثال:

محامٍ: محامون أو محامين.

- إذا كان اسمًا مقصورًا نحذف الألف وتبقى الفتحة للدلالة عليها.

مثال:

.أعلى: أعلون أو أعلين

.إذا كان الاسم ممدودًا وجب إبقاء الهمزة إن كانت أصلية -

:مثال

قَرَّاء :قَرَّاءون.

- أما إذا كانت الهمزة منقلبة عن واو أو ياء جاز الإبقاء عليها عند الجمع أو قلبها واوًا.

مثال:

عدّاء: عدّاءون أو عدّاوون .

بناء: بنّاءون أو بناوون.

جمعُ المؤنث السالم:

يدل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء على مفرده، ويُجمَع على النحوِ التالي:

- إذا كان آخر الاسم المراد جمعه صحيحًا زيدت الألف والتاء على آخره.

مثال:

هند: هندات.

- إذا كان الاسم منتهيًا بتاء التأنيث فإنها تُحذَف عند الجمع.

مثال: 

فاطمة: فاطمات.

معلمة: معلمات.

مهندسة: مهندسات.

جمع التكسير: 

سمي بهذا الاسم لأنّ شكل الكلمة يختلف عند الجمع عن مفردها، سواء بالزيادة أو بالنقصان. وفي جمع التكسير لا نتبع صورة بعينها  حيث يختلف شكل الجمع عن المفرد دون وجود قاعدة محددة.

مثال:

عالم:  عُلماء.

كتاب:  كُتُب.

عبقري: عباقرة.

- وجمع التكسير  يُرفَع ، وعلامة رفعه الضمة.

ويُنصَب ، وعلامة نصبه الفتحة.

ويُجَر ، وعلامة جرهِ الكسرة .

وهو عكس جمع المذكر السالم ، الذي يتم فيه زيادة واو ونون ، أو ياء ونون ، على صورة المفرد ، وكذلك جمع المؤنث السالم ، الذي يتم فيه إضافة ألف وتاء على المفرد.


 

الفعل المعتل:

تعريفه : هو كل فعل كان أحد حروفه الأصلية حرفًا من حروف العلة.

مثل : وجد ، قال ، سعى ، عوى ، وعى.

وينقسم الفعل المعتل إلى أربعة أنواع :

ـ المثال : وهو ما كانت فاؤه " الحرف الأول " حرف علة

مثل : وعد ، وجد ، ولد ، وسع ، يبس ، ينع ، يتم ، يئس

ـ الأجوف : وهو ما كانت عينه " الحرف الثاني " حرف علة ، وسمي بالأجوف لوقوع حرف العلة في جوفه.

مثل : قال ، صام ، بيِع ، عَوِر.

ويشترط في الفعل الأجوف ألا يكون حرف العلة مقلوبًا قلبًا مكانيًّا عن غيره ، فهو بحسب ما قلب عنه.
نحو : أيس ، فهذا الفعل ليس أجوف، بل هو مثال ، لأن الياء في الأصل فاء الفعل وليست عينه ، وأصله " يئس " ووزنه " فعِل " ، أما " أيس " فوزنه : " عفِل

ـ الناقص : وهو ما كانت لامه " الحرف الأخير " حرف علة.

مثل : رمى ، سعى ، دعا ، سما.

وسمي ناقصًا لأن حرف العلة ينقص منه ( يحذف ) في بعض التصاريف
نحو : رمي : رمت ، ودعا : دعت
: ـ اللفيف : وهو ما كان فيه حرفا علة ، وينقسم إلى نوعين

أ _ لفيف مقرون : وهو ما اجتمع فيه حرفا علة دون أن يفرق بينهما حرف آخر صحيح.

مثل : أوى ، شوى ، روى ، عوى ، لوى.

ب _ لفيف مفروق : وهو ما كان فيه حرفا علة غير متجاورين بمعنى أن يفرق بينهما حرف صحيح.

مثل : وقى ، وعى ، وفى ، وشى ، وأى ، وخى ، وصَى ، ولى ، ونى ، وهى


 

المفعول لأجله :   

ما هو المفعول لأجله؟

يُعرّف المفعول لأجله أو ما يسمّى بالمفعول له عند أهل الّلغة أنه المصدرُ المنصوب الذي يُعلِّلُ حدثًا مُعينًا مع مُشاركته لزمانه وفاعلِه.

 مِثل: (درس عليٌّ طلبًا للعِلم)، فكلمة (طلبًا) هي مفعول لأجله منصوب يُبيّن عِلّة الدِّراسة، وهُنا فاعل الدِّراسة وفاعل طَلَب العِلم واحد، كما أنّ زمن الدِّراسة وطَلَب العِلم واحد كذلك.


الأفعال الخمسة :

هي كل فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء الخاطبة.

تأتي على خمس صور، وهذه الصور نوضحها من خلال الأمثلة التالية:

نأخذ مثلًا الفعل المضارع يشرب، نستطيع أن نجعله من الأفعال الخمسة  بأحد الطرق التالية:

  1. هما يشربان الماء        (اتصلت به ألف الاثنين للغائب)
  2. أنتما تشربان الماء       (اتصلت به ألف الاثنين للمخاطب)
  3. هم بشربون الماء        (اتصلت به واو الجماعة للغائب)
  4. أنتم تشربون الماء       (اتصلت به واو الجماعة للمخاطب)
  5. أنتِ تشربين الماء        (اتصلت به ياء المخاطبة)

تُعرب الأفعال الخمسة

أي فعل مضارع له ثلاث حالات إعرابية وهي:

الرفع  (إذا لم يسبقه ناصب ولا جازم)

النصب (إذا كان مسبوقًا بأداة من أدوات النصب)

الجزم (إذا كان مسبوقًا بأداة من أدوات الجزم)

والأفعال الخمسة كأيِّ فعل مضارع، تخضع للحالات الإعرابية الثلاث ( الرفع – النصب –  الجزم)

إذن ما الفرق بين إعراب الأفعال الخمسة وغيرها من الأفعال المضارعة ؟

الفرق فقط في علامات الإعراب.

فالأصل في الأفعال المضارعة أن تكون:

- علامة رفعها الضمة،

- وعلامة نصبها الفتحة،

- وعلامة جزمها السكون.

وتُسمى العلامات السابقة بالعلامات الأصلية

أما الأفعال الخمسة فلها علامات مختلفة وهي:

علامة رفعها ثبوت النون.

وعلامة نصبها حذف النون.

وعلامة جزمها حذف النون.


المثنى وإعرابه:

 يُعرَف المثنى بأنه كل اسم يدل على اثنين أو اثنتين بزيادة ألف ونون في آخره في حالة الرفع، أو ياء ونون في حالتي النصب والجر، وتكون حركة نون المثنى دائمًا الكسرة.

ومن الأمثلة على المثنى في حالاته الثلاثة (الرفع، والجر، والنصب) ما يأتي: الطالبانِ متفوّقانِ. درستُ في مدرسَتينِ ابتدائيتينِ في صغري. قابلَ أبي مُهندسَينِ بارعَينِ.

المثنى مرفوعًا يكون المثنى في حالة الرفع مرفوعًا بالألف بدلًا من الضمة، وفيما يأتي أمثلة توضح ذلك مع الإعراب:

 المؤمنانِ الصادقانِ يدخلان الجنّة بإذن الله تعالى.

جاء معلّمانِ جديدانِ إلى مدرستنا في الحيّ.

الصديقتانِ المتفاهمتانِ بلغتا النهائي.

لو نظرنا إلى الأمثلة السابقة لوجدنا أن (المؤمنان الصادقان)، و (معلمان جديدان)، و (الصديقتان متفاهمتان) هي كلمات دلّت على اثنين واثنتين، وهي ليست أسماء مفردة وإنما هي أسماء مثناة، والدليل على ذلك انتهاء كل منها بألف ونون ودلالتهما على أكثر من واحد.

 ولو نظرنا إلى حالات الكلمات الإعرابية لوجدنا في الأمثلة السابقة انتهاء كل منهما بألف وهي علامة رفع المثنى، ففي الجملة الأولى والثالثة جاءت كلمة (المؤمنانِ) و (الصديقتانِ) مبتدأ وعند الإعراب نقول: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى، و(الصادقانِ) و(المتفاهمتانِ) نعت للكلمات (المؤمنانِ) و (الصديقتانِ) وعند الإعراب نقول: نعت مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى، أمّا معلمان فهي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى، وجديدان: نعت مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.

 المثنى منصوبًا تكون علامة نصب المثنى الياء بدلًا من الفتحة، وفيما يأتي أمثلة توضح ذلك مع الإعراب: يجمعُ المسؤولُ عن المشروع المهندسَينِ لِيُناقشهما في خطة البناء. دفعتُ دينارَينِ ثمنَ علبةِ الدهانِ. أكلَ زيد تفاحتَينِ من شجرةِ الحقلِ. "ووجدَ من دونِهِم امرأتَينِ تذودانِ". فيُمسِكُ بعضَهُ بعضًا فيقوى ويمنع جانِبَيهِ من التداعي لو نظرنا إلى الأمثلة السابقة لوجدنا أن (المهندسينِ)، و(دينارينِ)، و(تفاحتينِ)، و(امرأتَينِ) هي كلمات دلّت على اثنين واثنتين وهي ليست أسماء مفردة وإنما هي أسماء مثناة، والدليل على ذلك انتهاء كل منها بياء ونون ودلالتهما على أكثر من واحد.

 ولو نظرنا إلى حالات الكلمات الإعرابية لوجدنا في الأمثلة السابقة انتهاء كل منهما بياء وهي علامة نصب المثنى، ففي الجملة الأولى والثانية والثالثة والرابعة جاءت كلمة (المهندسينِ) و(دينارينِ) و (تفاحتينِ) و (امرأتَينِ) مفعولًا به، وعند الإعراب نقول: مفعولًا به منصوبًا وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.

 أما (جانبَيه) في البيت الشعري في المثال الأخير، فأيضًا تُعرَب مفعولًا به منصوبًا وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى وهو مضاف والهاء ضميرًا متصلًا مبنيًا في محل جر بالإضافة، وحُذِفت نون المثنى للإضافة.

 المثنى مجرورًا في حالة الجر تكون علامة الجر هي الياء بدلًا من الكسرة، وتُحذَف نون المثنى في بعض الحالات عند الإضافة، والأمثلة توضح ذلك مع الإعراب فيما يأتي:

 اختَبرَنا الأستاذُ في صفحتينِ من المنهجِ الدراسيّ.

سافرَ أسعد إلى وجهتَينِ دوليتَينِ.

وقفتُ بينَ يديْ رب العباد فمن                     يقصِد حماكَ فبالإحسانِ يغتنم

قذى بعينَيكِ أم بالعينِ عوّار                        أم ذرفَتْ إذ خَلَت من أهلها الدارُ

لو نظرنا إلى الأمثلة السابقة لوجدنا أن (صفحتينِ) و (وجهتينِ) و (دوليتَينِ) هي كلمات دلّت على اثنين واثنتين وهي ليست أسماء مفردة وإنما هي أسماء مثناة، والدليل على ذلك انتهاء كل منها بياء ونون ودلالتهما على أكثر من واحد.

 ولو نظرنا إلى حالات الكلمات الإعرابية لوجدنا في الأمثلة السابقة انتهاء كل منهما بياء -بإقصاء النون- وهي علامة جرّ المثنى، ففي الجملة الأولى والثانية جاءت كلمة (صفحتينِ) و (وجهتينِ) أسماءً مجرورة لأنها سُبِقَت بحرف جر وعند الإعراب نقول: اسمًا مجرورًا وعلامة جره الياء لأنه مثنى، و (دوليتَينِ) نعتًا لكلمة (وجهتينِ) وعند الإعراب نقول: نعتًا مجرورًا وعلامة جره الياء لأنه مثنى.
 



نائب الفاعل

 نائب الفاعل هو من الأسماء المرفوعة في اللغة العربية، وسُميّ نائب الفاعل بهذا الاسم لأنه ينوب عن الفاعل عند حذفه، ويُحذف الفاعل من الجملة عندما يكون الفعل مبنيًّا للمجهول أي يكون الفاعل مجهولًا، ويحذف الفاعل عند الخوف من ذكر الفاعل والخوف عليه من العقاب، ويكون نائب الفاعل مرفوعًا.

 يقع نائب الفاعل بعد الفعل غير المعروف فاعله، ويصبح المفعول به هو الذي يقوم مقام الفاعل ويسمى نائب الفاعل، والفعل المبني للمجهول إذا كان فعلًا ماضيًا يكون أوله مضمومًا والحرف ما قبل الأخير مكسورًا، وإذا كان مضارعًا يُضمّ أوله ويُحرّك الحرف ما قبل الأخير بالفتحة، ومثال بسيط على ذلك: الجملة الأولى :كَسرَتْ ربابٌ القلمَ.( مبني للمعلوم.)  الجملة الثانية: كُسِرَ القلمُ.( مبني للمجهول). سنلاحظ في الجملة الثانية أن نائب الفاعل في الجملة هو القلمُ، حيث قام بالفعل وسدّ مكان الفاعل رباب في الجملة الأولى.


ملخص الكتابة :

الوصية قول حكيم غرضه النصح والإرشاد إلى الخير والصواب وتمتاز بما يأتي :

1- دقة العبارة ووضوح الألفاظ .

2- قصر الجمل والفقرات.

 3- استخدام الأمر والنهي .

4- الإقناع بترتيب الأفكار وتفصيلها وبيان أسبابها .

5- اشتمالها على كثير من الحكم.