الثقافة المالية فصل أول

التاسع

icon

ترشيد الاستهلاك: هو عملية تشمل حسن استغلال الموارد المتوافرة وعدم الإسراف في استخدامها وتقليل الفاقد منها قدر الإمكان سواء كانت هذه الموارد مالية مثل الدخل أو سلعية  مثل السيارة أو طبيعية مثل الماء

اعلم أن الأسرة مسؤولة عن توعية أفرادها بحقوقهم وواجباتهم المتعلقة بعمليتي  الإنتاج والاستهلاك كما أن على الحكومة واجبًا أكبر في نشر الثقافة الاستهلاكية، ليس فقط لهدف التوفير، وإنما لتحقيق أهداف أخرى، مثل:

  1. التوفير
  2. توعية المستهلك بحقوقه وواجباته
  3. تزويد المستهلك بالمعلومات الأساسية عن السلع والخدمات
  4. توعية المستهلك بطرائق غش السلع وأساليب تقليدها
  5. حماية المستهلك من الإعلانات المضللة
  6. تكوين العادات والاتجاهات والقيم الحميدة
  7. إكساب المستهلك عادات التوجه نحو السلع البديلة

ثقافة ترشيد الاستهلاك: تهدف هذه الثقافة إلى إعداد أفراد على قدر عال من الوعي والفهم والمسؤولية بحيث يستطيع كل منهم تخطيط استهلاكه واتباع أفضل الطرائق في البيع والشراء للحصول على أفضل السلع والخدمات بأقل تكاليف ممكنة.

الشراء العاطفي: الشراء الذي يكون بدافع الرغبة المحضة من دون دراسة مدى الحاجة إلى هذا المنتج ومناسبة السعر للمنفعة المتحققة

السلع البديلة: هي السلع التي يمكن استخدامها بدلاً من السلع الأصلية والتي تفي بالغرض مثل المدفأة الكهربائية ومدفأة الغاز ومكيف الهواء أو العصائر الطبيعية وغير الطبيعية

 صفات المستهلك الرشيد:

  1. جمع أكبر قدر من المعلومات قبل اتخاذ قرار الشراء
  2. تجنب الشراء العاطفي
  3. شراء ما يلزمه من دون إسراف
  4. عدم التردد في قراره
  5.  تقييم قرار الشراء بعد كل تجربة شراء
  6. التوجه نحو السلع البديلة
  7.   الانتفاع بالسلعة أقصى ما يمكن
  8. مقارنة أسعار السلع والخدمات وتمييز الجيد منها
  9. تمييز السلع الجيدة من السلع الرديئة
  10. تعرف أساليب التسويق وإغراءات البائعين
  11. الاهتمام بالسلعة نفسها أكثر من الاهتمام بمكان بيعها أو عرضها
  12.  تعرف مزايا السلع والخدمات وعيوبها
  13. الموازنة بين القيمة والنقود
  14. اغتنام مواسم التنزيلات والمنافسة بين البائعين