المواطَنة: شعورٌ عميقٌ بالانتماءِ إلى أرضِ الوطنِ وأبناءِ الوطنِ، وهيَ انتماءٌ أوسعُ منَ الانتماءاتِ الضيقةِ، الجهويةِ والفئويةِ والعشائريةِ.وهي : وضعيَّةٌ سياسيةٌ وقانونيةٌ، تتيحُ للمواطنِ في الدولةِ التمتعَ بالحقوقِ والحرياتِ، وتكفلُ لَهُ المساواةَ أمامَ القانونِ، وتكافؤَ الفرصِ والأمنِ والأمانِ، وتفسِحُ لَهُ مجالَ المشاركةِ الفاعلةِ في الحياةِ.وهي سلوكٌ وممارسةٌ تستندُ إلى قيمِ الحريةِ والتعددِ وعدمِ التمييزِ، ومبادئِها، وتنضبطُ بضوابطِ الالتزامِ بالحقِّ، والعدلِ، والشعورِ بالمسؤوليةِ، وأداءِ الواجبِ، وهيَ رابطةٌ سياسيةٌ قانونيةٌ بينَ الفردِ والدولةِ.
وقد اولى الملك عبدالله اهمية بالغة لاهمية المشاركة السياسية الفاعلة وقد سار على خطاه ولي العهد الامير حسين من خلال اطلاق عدد من المبادرات مثل مبادرة حقق.