الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ:
1- أُبَيِّنُ أَهَمِّيَّةَ تَحْديدِ الْمَوْقِعِ.
يُساعِدُ الْمَوْقِعُ عَلى تَحْديدِ الْأَماكِنِ وَالْمَعالَمِ الْمُهِمَّةِ الَّتي نَحْتاجُ إِلَيْها.
2- أَصِفُ الْمَوْقِعَ الْجُغْرافِيَّ (النِّسْبِيَّ) لِلْمَمْلَكَةِ الْأُرْدُنِيَّةِ الْهاشِمِيَّةِ.
3- ما الْهَدَفُ مِنْ اسْتِخْدامِ خُطوطِ الطُّولِ وَدَوائِرِ الْعَرْضِ؟
- تُساعِدُ خُطوطُ الطُّولِ عَلى حِسابِ اخْتِلافِ التَّوْقيتِ الزَّمَنِيِّ بَيْنَ الدُّوَلِ.
- تُساعِدُ دَوائِرُ الْعَرْضِ عَلى مَعْرِفَةِ الْمَناطِقِ الْحَرارِيَّةِ عَلى سَطْحِ الْأَرْضِ.
- تُساعِدانِ عَلى تَحْديدِ الْمَواقِعِ عَلى سَطْحِ الْكُرَةِ الْأَرْضِيَّةِ.
4- أُقارِنُ بَيْنَ دَوائِرِ الْعَرْضِ وَخُطوطِ الطُّولِ حَسْبَ الْجَدْوَلِ الْآتي:
|
وَجْهُ الْمُقارَنَةِ |
دَوائِرُ الْعَرْضِ |
خُطوطُ الطُّولِ |
|
الْعَدَدُ |
180 دائرة |
360 خط |
|
الشَّكْلُ |
دوائر وهمية |
أنصاف دوائر |
|
الْخَطُّ الرَّئيسُ |
الاستواء |
غرينتش |
الْمُصْطَلَحاتُ:
الْمَوْقِعُ النِّسْبِيُّ (الْجُغْرافِيُّ): ُوَ تَحْديدُ مَنْطِقَةٍ ما عَلى سَطْحِ الْأَرْضِ بِالنِّسْبَةِ إلى ما يُجاوِرُهُا مِنْ مَناطِقَ أُخْر
الْمَوْقِعُ الْفَلَكِيُّ: هُوَ تَحْديدُ نُقْطَةٍ ما عَلى سَطْحِ الْكُرَةِ الْأَرْضِيَّةِ، بِاسْتِخْدامِ إِحْداثِيّاتِ خُطوطِ الطُّولِ وَدَوائِرِ الْعَرْضِ.
الْمَكانُ: هو الْحَيِّزُ الَّذي يُوجَدُ فيهِ الْإِنْسانُ عَلى سَطْحِ الْأَرْضِ، وَيَتَضَمَّنُ وَصْفًا لِلْمَوْقِعِ وَالظُّروفِ الْبيئِيَّةِ وَالْخَصائِصِ الطَّبيعِيَّةِ وَالْبَشَرِيَّةِ لَهُ.
التَّفْكيرُ النّاقِدُ وَالْإِبْداعِيُّ: (إجابة مقترحة)
1- أُناقِشُ زُمَلائي/زَميلاتي في الْجُمَلَتَيْنِ الْآتِيَتَيْنِ:
أ- "تُساعِدُ مَعْرِفَةُ خَصائِصِ الْمَكانِ الْإِنْسانَ عَلى السَّكْنِ وَالْاسْتِقرارِ فيهِ".
تُعَدُّ مَعْرِفَةُ خَصائِصِ الْمَكانِ أَسَاسًا مُهِمًّا لِاسْتِقْرارِ الْإِنْسانِ فِي مَكانٍ مُعَيَّنٍ. فَمَعْرِفَتُهُ لِطَبيعةِ الْمَكانِ، كَالمُناخِ وَالتَّضاريسِ، تُساعِدُهُ عَلَى التَّكَيُّفِ مَعَ ظُرُوفِ الْبِيئَةِ وَالتَّأَقْلُمِ مَعَ التَّحَدِّياتِ. كَما أَنَّ فَهْمَ تَوافرِ الْمَوارِدِ الطَّبِيعيَّةِ، مِثْلَ الْمِيَاهِ وَالطَّعامِ، يُسْهِمُ فِي تَحْسِينِ قُدْرَتِهِ عَلَى تَأْمِينِ احْتِياجاتِهِ الْيَوْمِيَّةِ.
ب- "نَشَأَتْ بَعْضُ الْمُدُنِ الْقَديمَةِ، عِنْدَ الْتِقاءِ طُرُقِ الْمُواصَلاتِ الرَّئيسَةِ".
نَشَأَتْ بَعْضُ الْمُدُنِ الْقَديمَةِ عِنْدَ الْتِقاءِ طُرُقِ الْمُواصَلاتِ الرَّئيسَةِ، وَذَلِكَ لِأَنَّ هَذِهِ الطُّرُقِ كَانَتْ تُشَكِّلُ شَرَايينَ الْحَياةِ وَالْتِّجَارَةِ لِتِلْكَ الْمَناطِقِ. فَفِي هَذِهِ النَّقاطِ الْحَيَوِيَّةِ، كَانَ الْإِنْسانُ يَجِدُ فُرَصَ التَّبَادُلِ التِّجارِيِّ وَالْتَّواصُلِ مَعَ مُخْتَلِفِ الْحَضاراتِ وَالثَّقافاتِ. كَما أَنَّ تَوَافُرَ الْمَوَارِدِ الْطَّبِيعِيَّةِ وَالْمَرافِقِ الْعَامَّةِ، كَالأَسواقِ وَالْمَوانِئِ، كَانَ يُسَاهِمُ فِي تَشْجِيعِ النَّاسِ عَلَى الاسْتِقْرارِ فِي تِلْكَ الْمَدُنِ.
3- أُفَكِّرُ: ما سَبَبُ اخْتِيارِ الْأَنْباطِ الْبِتْرا الْمَقَرَّ الرَّئيسَ لَهُم.
اخْتارَ الْأَنْباطُ الْبِتْرا كَمَقَرٍّ رَئيسٍ لَهُم بِسَبَبِ مَواقِعِها الْجُغْرافِيَّةِ الْفَريدَةِ. فَهِيَ تَقَعُ عَلى طُرُقِ التِّجارَةِ الْقَديمَةِ الَّتي تَرْبُطُ بَيْنَ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ، مِمَّا سَهَّلَ عَلَيْهِم التَّبادُلَ التِّجارِيَّ وَالنُّقُودِ وَالْمُنتَجاتِ. كَما أَنَّ الْبِتْرا تَقَعُ فِي وَادٍ صَخْرِيٍّ يَحْفَظُها مِنَ الْغُزاةِ وَيَسْهُلُ دِفاعُها، وَبِالتَّالِي تَحْقِيقُ الْأَمْنِ وَالاسْتِقْرارِ. أَيْضًا، تَتَمَتَّعُ الْمَدينَةُ بِمَوارِدِ طَبيعِيَّةٍ كَالمِيَاهِ وَالأَراضِي الزِّراعِيَّةِ، مِمَّا يُساعِدُ عَلَى تَوْفِيرِ احْتِياجاتِ السُّكَّانِ الْأَساسِيَّةِ.
التَّطْبيقُ:
يَمْلِكُ أَيْهَم شَرِكَةً اسْتِثْمارِيَّةً، وَيَرْغَبُ في بِناءِ مَصْنَعٍ لِصِناعَةِ رُبِّ الْبَنَدورَةِ في الْأُرْدُنِّ، وَلَدَيْهِ مَوْقِعانِ لِإِقامَةِ الْمَصْنَعِ وَعَلَيْهِ أَنْ يَخْتارَ الْمَكانَ الْمُناسِبَ، وَهُما: مُحافَظَةُ مَعانَ، وَمَنْطِقَةُ الْأَغوارِ. أُساعِدُ أَيْهَم عَلى اخْتِيارِ الْمَوْقِعِ الْمُلائِمِ لِإِقامَةِ مَصْنَعِهِ الَّذي يُحَقِّقُ فائِدَةً اقْتِصادِيَّةً لِشَرِكَتِهِ، وَأُبَيِّنُ الْخُطُواتِ اللّازِمَةَ لِتَحْديدِ أَفْضَلِ مَكانٍ لِبناءِ الْمَصْنَعِ؟
عَلَيْهِ دِراسَةُ بَعْضِ الْعَوامِلِ لِتَحْديدِ أَفْضَلِ مَكانٍ لِبناءِ الْمَصْنَعِ، وَمِنْها:
1. تَوَافُرُ الْمَوارِدِ: يَجِبُ التَّأَكُّدُ مِنْ تَوَافُرِ الْمَوارِدِ الْطَّبِيعِيَّةِ كَالْمِيَاهِ والبَندُورةِ فِي الْمِنْطِقَتَيْنِ.
2. النَّقْلُ وَالْمُوَاصَلاتُ: تَوَافُرُ طُرُقٍ جَيِّدَةٍ لِلنَّقْلِ وَالْمُوَاصَلاتِ لِتَسْهِيلِ نَقْلِ الْمُنْتَجاتِ إِلَى الْأَسْواقِ.
3. الْقُرْبُ مِنْ الْأَسْواقِ: تَحْدِيدُ الْقُرْبِ مِنْ الْأَسْواقِ وَمَنافِذِ الْبَيْعِ لِتَسْهِيلِ الْوُصُولِ إِلَى الْعُمَلاءِ.
4. الْتَّكالِيفُ وَالْإِجْراءاتُ: دِراسَةُ التَّكالِيفِ وَالْإِجْراءاتِ الْلازِمَةِ لِبِناءِ الْمَصْنَعِ فِي كِلْتَا الْمِنْطِقَتَيْنِ.
بَعْدَ دِراسَةِ هَذِهِ الْعَوامِلِ، يُمْكِنُ لِأَيْهَم اتِّخاذُ قَرارٍ مُسْتَنِدٍ إِلَى مَعْلوماتٍ واضِحَةٍ لِاخْتِيارِ الْمَكانِ الْمُلائِمِ لِبِناءِ مَصْنَعِهِ، مِمَّا يُساهِمُ فِي تَحْقِيقِ فَائِدَةٍ اقْتِصادِيَّةٍ لِشَرِكَتِهِ.
لِذا أَقْتَرِحُ بِناءَ مَصْنَعِ رُبِّ الْبَنَدورَةِ في مَنْطِقَةِ الْأَغْوارِ لِتَوافُرِ الْمَوارِدِ وَالْقُرْبِ مِنَ الْأَسْواقِ وَوُجودِ الْأَيْدِي الْعامِلَةِ.
الْعَمَلُ الْجَماعِيُّ:
- أَتَعاوَنُ مَعَ أَفْرادِ مَجْموعَتي عَلى الْحُصولِ عَلى خَريطَةِ مِصْرَ السِّياسِيَّةِ، وَنُحَدِّدُ الْمَوْقِعَ الْفَلَكِيَ لِجُمْهورِيَّةِ مِصْرَ الْعَرَبِيَّةِ بِناءً عَلى الْمَهاراتِ الَّتي تَعَلَّمْناها في الدَّرْسِ.
تَقَعُ جُمْهُورِيَّةُ مِصْرَ الْعَرَبِيَّةِ بَيْنَ خَطَّيِّ طُولِ ٢٥° وَ٣٥° شَرْقًا، وَبَيْنَ دَرَجَتَيِّ عَرْضِ ٢٢° وَ٣٢° شَمالًا.
الْبَحْثُ:
- بِالرُّجوعِ إِلى مَكْتَبَةِ مَدْرَسَتي، أَقْرَأُ قِصَّةَ (حَوْلَ الْعالَمِ في ثَمانينَ يَوْمًا)، ثُمَّ أَسْتَخْلِصُ الْفِكْرَةَ الرَّئيسَةَ مِنْها، وَأَعْرِضُها أَمامَ زُمَلائي/زَميلاتي في الْغُرْفَةِ الصَّفِّيَّةِ.
فِي الرِّحْلَةِ، يَسْتَفِيدُ (فِيلِيَاس فُوج) مِنْ حَقِيقَةٍ جُغْرَافِيَّةٍ مُثِيرَةٍ: عِنْدَ السَّفَرِ شَرْقًا حَوْلَ الكُرَةِ الأَرْضِيَّةِ، يُكْسَبُ يَوْمٌ وَاحِدٌ بِسَبَبِ دَوَرَانِ الأَرْضِ! فَعِنْدَمَا يَعُودُ إِلَى لَنْدَنَ، يَظُنُّ أَنَّهُ تَأَخَّرَ يَوْمًا، فَزَادَ يَوْمًا إضَافِيًّا لِحِسَابِهِ.
هَذِهِ الفِكْرَةُ تُعَلِّمُنَا أَنَّ حِسَابَ الزَّمَنِ لَيْسَ مُطْلَقًا، بَلْ يَعْتَمِدُ عَلَى مَوقِعِنَا عَلَى الكُرَةِ الأَرْضِيَّةِ وَاتِّجَاهِ حَرَكَتِنَا.
نَشاطُ:
- بِالرُّجوعِ إِلى مَصادِرِ الْبَحْثِ الْآمِنَةِ، أَتَعَرَّفُ إِلى الدُّوَلِ الَّتي يَمُرُّ بِها خَطُّ الْاسْتِواءِ، وَأَصِفُ الْمُناخَ في هذِهِ الْمَناطِقِ.
يَمُرُّ خَطُّ الْاسْتِواءِ بِعَدَدٍ مِنَ الدُّوَلِ فِي قاراتٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَمِنْها: الإكوادور، والبرازيل، وكينيا، وأوغندا، وإندونيسيا، والكونغو. تَتَمَتَّعُ الْمَناطِقُ الْواقِعَةُ عَلَى خَطِّ الْاسْتِواءِ بِمُناخٍ مَداريٍّ رَطْبٍ وَحارٍّ طُوالَ السَّنَةِ، مَعَ فَصْلَيْنِ: فَصْلٌ مُمْطِرٌ وَفَصْلٌ جَافٌّ. تَكُونُ دَرَجَاتُ الْحَرارَةِ مُرْتَفِعَةً وَمُسْتَقِرَّةً، مِمَّا يُساهِمُ فِي نُمُوِّ غابَاتٍ مَداريَّةٍ كَثيفَةٍ وَغَنِيَّةٍ بِالتَّنَوُّعِ الْحَيَوانِيِّ وَالنَّباتِيِّ.