جوّ النصّ
كتب صاحب السّموّ الملكيّ الأمير الحسن بن طلال هذا المثال قبل حلول شهر رمضان المبارك عام ١٤٣٦/٢٠١٥م،يستذكر سموّه فيه أمجاد الثورة العربية الكبرى التي أطلقها المغفور له الشّريف الحسين بن علي، وما واكبها من نهضة اتّخذت من قيم الحقّ والعدل ركيزة لها، ويدعو إلى تعزيز ثقافة الحوار والتسامح في المجتمعات الإنسانيّة، ونبذ التّعصّب بأشكاله،
ويرى أنّ التّراث الحضاريّ عنصر مهمّ من عناصر التّطوّر في ظلّ الاستقلال الثّقافيّ الذي يؤمن بالتّشاركيّة وقبول الآخر، ويتّخذ من التّاريخ جسرًا نحو الإبداع والتّطور
الأفكار الرّئيسة للدّرس:
1-المبادئ التي قامت عليها النّهضة العربيّة وأهمّ أهدافها
2-المنطلقان الأساسيّان للثّورة العربية الكبرى
3-تطلّعات سليمان البستاني منسجمة مع مبادئ النهضّة العربية
4- التّمسّك بالاسقلال الثّقافيّ يعيد تجديد العقل العربيّ المنفتح على الآخر
5-أخطار الحروب والتّقسيم والخطاب الطائفيّ يزيد من المعاناة الإنسانيّة
6-دعوة سموّ الأمير الحسن ابن طلال إلى ضرورة التّمسّك القيم الإنسانية للبشر على اختلاف أجناسهم وأصولهم
7- تقديم الأمير حسن التّهنئة بمناسبة قدوم شهر رمضان الفضيل
8-أهمّيّة تأسيس صندوق عالمي للزّكاة والتكافل الاجتماعي
9-الصّورة الحقيّقة السّمحة للدّين الإسلاميّ تتعرّض لأقسى أشكال التشويه
قضايا لغويّة
العدد
الأعداد من (٣–١٠)
تخالف المعدود في التّذكير والتّأنيث، ويأتي معدودها جمعًا مجرورًا بالإضافة، نحو : طالعَ زيدٌ ثلاثة كتبٍ وأربع قصصٍ، وتعرب الأرقام تبعًا لموقعها في الجملة.
العددان (١١–١٢)
يطابقان المعدود في التّذكير والتّأنيث، ويأتي تمييزهما مفردًا منصوبًا. نحو : في الأردنّ اثنتا عَشْرَةَ محافظةً، قرأْتُ أحدَ عَشَرَ كتابًا وإحدى عَشَرَةَ روايةً .
العدد ( ۱۱ ) يُبْنى على فتح الجزأين رفعًا ونصبًا وجرًّا تبعًا لموقعه في الجملة.
العدد (١٢) جزؤه الأول يعرب إعراب المثنى تبعًا لموقعه في الجملة، وجزؤه الثاني يُبْنى على الفتح.
الأعداد من (١٣–١٩)
جزؤها الأول يخالف المعدود والجزء الثاني يوافقه، ويأتي تمييزها مفردًا منصوبًا، نحو : اشترك في الرّحلة خمسةَ عشَرَ طالبًا،
في مدرسة الإناث تسْعَ عشْرةَ معلّمةً.
وتُبْنى على فتح الجزأين رفعًا ونصبًا وجرًّا تبعّا لموقعها في الجملة.
ألفاظ العقود من (٢٠–٩٠)
ملحقة بجمع المذكر السّالم، فتعرب إعرابه تبعًا لموقعها في الجملة؛ رفعًا بالواو، ونصبًا وجرًّا بالياء، ويأتي تمييزها مفردًا منصوبًا، وتلزم ألفاظ العقود صورة واحدة مع معدودها، سواء أكان مذكّرًا أم مؤنثًا، نحو :
شاركت في الحوار عشرونَ طالبةً، وحفظتُ ثلاثينَ بيتًا مِنَ الشّعر.
والأعداد ( مئة ، ألف ، مليون ... )
يأتي معدودها مفردًا مجرورًا بالإضافة، نحو:
كتبتُ فقرة في مئةِ كلمةٍ.
الأعداد الترتيبية
تطابق المعدود، نحو: قرأت الفصلَ الرّابعَ من الرّواية.
ويلحق بالعديد كلمة (بضع)
وهي تدّل على عدد مبهم لا يقلّ عن ثلاثة ولا يزيد على تسعة، وتُستَعمل استعمال الأعداد المفردة من (٣–٩)،وقد تركّب مع العشرة تركيبًا مزجيًا، وقد يكون معطوفًا عليها أحد ألفاظ العقود، وحكمها من حيث التّذكير والتّأنيث أو الإعراب كأحكام الأعداد من (٣–٩)،نحو:
١– أقمتُ في القدس بِضْعةَ أعوامٍ.
٢–مكثتُ في مكّةَ بِضْعةَ سنواتٍ.
٣–شاهدتُ بِضْعَةَ عَشَرَ رجلًا.
٤–كلّمتُ بِضْعَ عشْرَةَ امرأةً.
٥– صافحتُ بضعةً وعشرينَ رجلاً.
وكلمة (النيّف)
الزّائد على العَقد، وتدّل على عدد من الواحد إلى الثّلاثة، ولا تستعمل إلّا بعد العقود وبعد المئة والألف، نحو: (أرْبَعونَ ونَيّفٌ، مئةٌ ونيّفٌ، ألفٌ ونَيّفٌ) أي أكثر من، وزيادة على. وتلزم حال واحدة من حيث التّذكير والتّأنيث، نقول :جاء ثلاثونَ رجلًا ونيّفٌ، أنفقْتُ عشرينَ دينارًا ونيّفًا، حفظتُ عشرينَ قصيدةً ونيّفًا
المصدر الصّريح
درست سابقًا أنّ المصدر الصّريح اسم يدُلّ على حدث غير مقترن بزمن، ومن أوزان مصادر الفعل الثّلاثيّ المشهورة: فِعالة: صِناعة، فَعَلان : جَرَيان، فُعولة: سُهولة، فَعَل: مَرَض، فُعُول: قدوم، فَعْل: عَرْض، فَعيل: دبيب، فُعال: سُعال.
أمّا مصادر غير الثلاثي، فانا أوزان محدّدة:
١– الرّباعيّ :إفعال :إنتاج ،إفالة :إعادة، تفعيل: تجديد، تَفعِلة: تهدئة ، فِعالة ومُفاعلة: جِدال ومجادلة، فِعْلال: وِسْواس، فَعْلَلة: طَمْأنة.
٢– الخماسيّ: افتعال: أجتهاد، انفعال: اندماج، تفاعُل: تبايُن، تفعُّل: تعلُّم،
افْعِلال: اسوداد.
٣– السّداسيّ: اسْتِفعال : استغفار، استِفالة: استجابة ، افعيعال :اخشيشان.
عنوان المقالة
عرفت سابقًا أنّ المقالة فنّ نثريّ، تتناول فكرة أو موضوعًا في الشّؤون الحياتيّة، ليس الغاية منها الانفعال الوجدانيّ بل الإقناع الفكريّ بأسلوب شائق، وتتضمّن المقدمة والعرض والخاتمة . ولكلّ مقالة عنوان يدُلُّ على موضوعها؛ لأنه أول ما يطالعه القارئ، فينبغي أن يكون لافتًا ومثيرًا لاهتمامه ، وتتوافر في العنوان السّمات الآتية :
١– يتّصف بالجِدّة والابتكار
٢ – يعالج فكرة واحدة فقط.
٣– يوجز من غير تكرار للألفاظ.
٤ – يتجنّب اللهجة العاميّة.
٥– يتميّز بالوضوح الذي لا تعقيد فيه ولا غموض.
٦– يتجنّب العبارات المهجورة والغريبة.
التقويم الذاتي
بعد كتابتي المقالة أتأكد من أنني :
۱- رتّبت الأفكار وعرضتها في فقرات متسلسلة ومترابطة.
۲- نقّحت مقالتي وحرّرتها من الأخطاء اللغويّة .
۳- اخترت عنوانًا مناسبا لها.