الهاتِفُ الذّكيّ
الكلمات المفتاحية:
الهاتف الذكي
أستمع إلى قراءة الدرس من أحد أفراد أسرتي بانتباه وإصغاء شديدين.
الهاتِفُ الذّكيّ
زارَ زيدٌ وأبوه مَعْرِضًا للهواتِفِ الخلويةِ. كانَ في المَعْرضِ أنواعٌ عديدةٌ للهواتفِ بأشكالٍ وألْوانٍ مختلفةٍ، أشارَ زَيْدٌ إلى أَحَدِ الْهواتفِ وَقالَ: ما أجملَ هذا الهاتفَ يا أبي!
سَمِعَ صاحبُ المَعِرضِ زيْدًا، فابتسمَ وقال: هذا الهاتفُ صغيرٌ بحجمهِ، لكنَّهُ كبيرٌ بفعله، يعملُ باللَّمسِ، ومن خلالهِ نتواصَلُ مَعَ الآخرينَ، وفيه ميزاتٌ أخرى.
قالَ زيْدٌ وما هذه الميّزاتُ؟
أجابَ صاحبُ المعرض: نستطيع به التقاطَ صورٍ ملونةٍ، وفيه ألعابٌ مسليةٌ، وحاسبةٌ سريعةٌ، وذاكرةٌ واسعةٌ لحفظِ المعلوماتِ.
قال زيْدٌ: حقًا هوَ هاتفٌ ذكيٌّ.
قال الأبُ: لكنَّ كثرةَ استخدامهِ تُهدرُ الوقتَ، وتضرُّ الصحةَ.
قال صاحبُ المعْرضِ: مهما بَلَغَ ذكاءُ هذا الهاتف يبقى الإنسانُ الّذي اخترعه هُوَ الأذْكى.
يتحدث الدرس عن ذهاب زيد وأبيه لشراء هاتف.