دعا الإسلام إلى التَحلّي بالأَخْلاق الحميدة عند التعامُل مع الآخرين، ومن هذه الأَخلاق: الاحترام.
أولًا: مفهوم الاحترام
الاحترام: خُلُق يَدعو إلى إِظْهار الاهتمام والتقدير عند التعامل مع الآخرين، على اختلاف أحوالهم؛ كِبارًا وصِغارًا، ذكورًا وإناثًا، أغنياء وفقراء.
ثانيًا: من مظاهر الاحترام
دعا الإسلام إلى الاحترام في تعامل الإنْسان مع نَفْسِه، ومع غَيْرِه من النّاس،
ومن مظاهر الاحترام:
- الاستئذان.
- التَحَدُّث بِلُطْفٍ واللين.
- خَفْض الصَوت.
- الالْتِزام بِالمواعيد.
- الاعتذار عن الأخطاء.
ومن مظاهر الاحترام أيضًا، التأَدُّب مع الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، بالتزام أحكام الدين، وأن لا نَتَلَفَّظ بِأي لَفْظٍ فِيه إِساءَةُ أدَب مَعَ الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
* بِسُنَّتهِ أقتدي:
- كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحَبُّ زوجَاته وبَناتِه ويَحْتَرِمُهنَّ ويُحْسِنُ مُعامَلَتَهُنَّ، فإذا أقْبَلت ابْنَتَه السيدة فاطمة رضي الله عنها قام إليها وأخَذَ بِيَدِها وقَبَّلها وأجْلَسها في مَجْلِسه.
- كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُه أن يَدْعوَ الرجل بِأحَبّ أسمائِه إلَيهِ.
ثالثًا: آثار الاحترام
- الفَوز بِرِضا الله تعالى.
- كَسْبُ مَحَبَّة النَّاس.
- تَقْوِيَة المُجْتَمَع.
أستزيد
الاحترام لَه أشْكَالٌ عِديدَة مِنْها:
1. احترام الوقت.
2. واحترام الأنْظِمَة والقوانين والالتزام بها.
3. احترام البِيئَة وغيرها.