التربية الإسلامية فصل ثاني

الأول

icon

الْحَديثُ الشَريفُ: نِعْمَةُ الطَّعامِ

الطَّعامُ نِعْمَةٌ مِنْ نِعَمِ اللهِ تَعالى، عَلَيْنا أَنْ نَشْكُرَهُ وَنَحْمَدَهُ عَلَيْها، وَلا نَذُمُّها اقْتِداءً بسَيِّدِنا رَسولِ اللهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم .


أَسْتَمِعُ ثُمَّ أُجيبُ:
جَلَسَتِ الْعائِلَةُ عَلى مائِدَةِ الطَّعامِ لِتَناوُلِ وَجْبَةِ الْعَشاءِ.
رامي: هذا الطَّعامُ غَيْرُ طَيِّبٍ يا أُمّي.
سَلْمى: يَجِبُ أَنْ نَشْكُرَ اللهَ تَعالى عَلى نِعْمَةِ الطَّعامِ يا رامي.
الْأُمُّ: يا بُنَيَّ، عَلَّمَنا سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم أَلّا نَعيبَ الطَّعامَ.
رامي: أَعْتَذِرُ يا أُمّي، لَنْ أُكَرِّرَ هذا السُّلوكَ مَرَّةً أُخْرى.
شَكَرَ الْأَبُ أَبْناءَهُ، وَحَثَّهُمْ عَلى شُكْرِ اللهِ تَعالى عَلى نِعَمِهِ.


1 أُعَبِّرُ عَنْ رَأْيي في ما قالَهُ رامي.
........................................................................................................................................................
2 ماذا تَفْعَلُ أَنْتَ إِذا قُدِّمَ لَكَ طَعامٌ لا تُحِبُّهُ؟
........................................................................................................................................................

أَسترشدُ بما يأتي:

1. لا يجوز أن نذمَّ الطَّعام، وإنما يجب علينا أن نحمد الله تعالى ونشكره على هذه النّعمة.

2. إذا قُدِّمَ لي طعام لا أحبه أحمد الله أن رزقنا إياه، وآكل منه إن أردت أو لا آكل منه دون أن أعيب الطَّعام.


أَفْهَمُ وَأَحْفَظُ

حَديثٌ شَريفٌ

عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ:
"ما عَابَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم طَعَامًا قَطُّ؛ إِنِ
اشْتَهَاهُ أكَلَهُ، وَإنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ". (مُتفقٌ عَليْهِ)

الْمُفْرَداتُ وَالتَّراكيبُ:
عابَ : ذَمَّ.
قَطُّ: أَبَدًا.
اشْتَهاهُ: أَحَبَّ أَكْلَهُ.
كَرِهَهُ: لَمْ يُحِبُّهُ.

 


مِنْ نِعَمِ اللهِ تَعالى أَنَّهُ رَزَقَنا أَنْواعًا مِنَ الطَّعامِ، وَالشَّرابِ، لِيُقَوِّيَ أَجْسامَنا، وَيَحْمِيَنا مِنَ الْأَمْراضِ.


كانَ الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم لا يَذُمُّ الطَّعامَ الْمُقَدَّمَ إِلَيْهِ أَبَدًا.

 

أُفَكِّرُ ثُمَّ أُجيبُ:

دَخَلْتَ إِلى الْبَيْتِ، وَوَجَدْتَ أُمَّكَ أَعَدَّتْ طَعامًا تُحِبُّهُ، ماذا تَقولُ لَها؟

..........................................................................................................................

أَسترشدُ بما يأتي:

إذا وَجَدْتُ أُمّي أَعَدَّتْ طَعامًا أُحِبُّهُ؛ فإنني أشكر أمي، وأشكرُ الله تعالى وأحمده لأنه رزقنا هذا الطَّعام.


أَتَعاوَنُ وَأُصَنِّفُ

1. أَتَعاوَنُ مَعَ مَجْموعَتي، وَأُصَنِّفُ آدابَ الطَّعامِ الْآتِيَةَ:
(
أَغْسِلُ يَدَيَّ، آكُلُ بِالْيَدِ الْيُمْنى، أَقولُ: الْحَمْدُ للهِ، أَقولُ: بِسْمِ اللهِ، الْأَكْلُ مِنْ جِهَتي، لا أَعيبُ الطَّعامَ، لا أُخْرِجُ صَوْتًا عِنْدَ مَضْغِ الطَّعامِ).

قبَلَْ تنَاوُلِ الطعَّام

في أَثْناءِ تَناوُلِ الطَّعامِ بَعْدَ الْانْتِهاءِ مِنْ تَناوُلِ الطَّعامِ
     
     
     

 

 أُقارِنُ إجابتي بما يأتي:

قبَلَْ تنَاوُلِ الطعَّام

في أَثْناءِ تَناوُلِ الطَّعامِ بَعْدَ الْانْتِهاءِ مِنْ تَناوُلِ الطَّعامِ
أَغْسِلُ يَدَيَّ آكُلُ بِالْيَدِ الْيُمْنى أَقولُ: الْحَمْدُ للهِ
أَقولُ: بِسْمِ اللهِ الْأَكْلُ مِنْ جِهَتي لا أَعيبُ الطَّعامَ
لا أَعيبُ الطَّعامَ لا أُخْرِجُ صَوْتًا عِنْدَ مَضْغِ الطَّعامِ  
  لا أَعيبُ الطَّعامَ  

ألاحظُ بأنني لا أعيب الطَّعام، سواء قبل الطَّعام أو أثناءه أو بعد الانتهاء منه.


كانَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم إِذا أَحَبَّ طَعامًا يَأْكُلُ مِنْهُ، وَيَشْكُرُ اللهَ تَعالى عَلَيْهِ، وَإِذا لَمْ يُحِبُّهُ يَتْرُكُهُ، وَلا يَذُمُّهُ.

 

أَتَأَمَّلُ وَأَرْبِطُ

أَتَأَمَّلُ الْمَوْقِفَيْنِ الْآتِيَيْنِ، ثُمَّ أَصِلُ:

أَسترشدُ بما يأتي:

أتذكر الحَديث الشَّريف: عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: "ما عَابَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم طَعَامًا قَطُّ؛ إِنِ اشْتَهَاهُ أكَلَهُ، وَإنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ".


أَرْسُمُ وَأُلَوِّنُ

أَرْسُمُ داخِلَ الصَّحْنِ طَعامًا أُحِبُّهُ، ثُمَّ أُلَوِّنُهُ، وَأَشْكُرُ اللهَ تَعالى عَلَيْهِ.

أَسترشدُ بما يأتي:

يمكنني رسم الطّعام الصحي مثل: الأسماك / التّفاح / اللحوم / الخُضراوات والفاكهة.


أُبْدي رَأْيي

أُبْدي رَأْيي في السُّلوكاتِ الْآتِيَةِ، ثُمَّ أُصَحِّحُها:
1. اعْتادَ سامِرٌ أَنْ يَعيبَ ما يُقَدَّمُ لَهُ مِنَ الطَّعامِ .....................................................

أَسترشدُ بما يأتي: سلوك سامر غير مقبول؛ لأنّ الرَّصول صلى الله عليه وسلم علمنا أن لا نعيب الطّعام أبدًا، فإن اشتهيناه أكلناه، وإن كرهناه تركناه.


2 ذَهَبَتْ سَلْوى في رِحْلَةٍ مَدْرَسِيَّةٍ، وَعِنْدَ الْانْتِهاءِ مِنْ تَناوُلِ وَجْبَةِ الْغَداءِ وَجَدَتْ صَديقَتَها تَرْمي ما بَقِيَ مَعَها مِنَ الطَّعامِ عَلى الْأَرْضِ ................................................

أَسترشدُ بما يأتي: لا يجوز أن نرمي بقايا الطّعام على الأرض لأنّه نعمة من الله تعالى، وكان عليها أن تأخذ معها مقدار ما يكفيها، أو أن تعطي من وجبة غداءها لإحدى صديقاتها المحتاجات، أو من لا يوجد معها وجبة غداء.


- مِنْ أَدْعِيَةِ الطَّعامِ: "اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فيما رَزَقْتَنا، وَقِنا عَذابَ النّارِ " .

- أُشاهِدُ مَعَ مُعَلِّمَتي/ مُعَلِّمي، أَوْ أُسْرَتي (فِيديُو) عَنْ آدَابِ الطَّعامِ بِوَساطَةِ الرَّمْز.ِ


أَرْبِطُ مَعَ الْعُلومِ

الْغِذاءُ الصِّحِّيُّ يَحْمي الْإِنْسانَ مِنَ الْأَمْراضِ، وَيُقَوّي مَناعَةَ الْجِسْمِ.


أمْلَاُ الفراغَ بما يناسبه، يمكنك العَودَةُ إلى الشرح السَّابق قبل البدء بالحل:

أُقارن إجاباتي بما يأتي:

1. مِنْ نِعَمِ اللهِ تَعالى أَنَّهُ رَزَقَنا أَنْواعًا مِنَ الطَّعام.

2. كانَ الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم لا يَعيبُ الطَّعامَ.

3. أَشْكُرُ اللهَ تَعالى عَلى نِعْمَةِ الطَّعامِ.