التربية الإسلامية 9 فصل ثاني

التاسع

icon

مفهوم البيئة

  • هي المحيط الذي تعيش فيه الكائنات الحية جميعها (الإنسان، والحيوان، والنبات) وغير الحية مثل: الهواء والتراب والمباني والطرقات.
  •  

من مجالات اهتمام الإسلام بالبيئة:

1- النظافة العامة

  • حث الإسلام على نظافة الأماكن العامة، ومن ذلك إزالة الأذى عن البيوت ودور العبادة والطرق والحدائق العامة والمؤسسات ووسائل النقل وغيرها.
  • عد النبي ﷺ إلقاء القاذورات في المرافق العامة سببا لجلب اللعنة لمن يلقيها، وقد جعل الإسلام لإزالة الأذى عن الطريق أجرا كأجر الصدقة.
  • آثار إهمال النظافة العامة:
    • يشوه المظهر العام لها.
    • سبب في تلويث البيئة المحيطة.
    • انتقال الأمراض المعدية..

2- العناية بالثروة النباتية

  • شجع الإسلام على المزارعة والمساقاة وإحياء الأرض الموات التي لا يملكها أحد.
    • المزارعة: أن يسلم صاحب أرض أرضه غير المزروعة لمن يزرعها مقابل نسبة من الإنتاج.
    • المساقاة: أن يسلم صاحب أرض أرضه المغروسة بالشجر لمن يهتم بها مقابل نسبة من الإنتاج.
  • الأمور التي نهى عنها الإسلام لحماية النبات والأرض:
    • نهى الإسلام عن كل ما يفسد الأرض ويؤذي الناس.
    • نهى عن زراعة ما يفسد التربة كالمخدرات والدخان وما شابههما.
    • نهى عن قطع الأشجار الحرجية.
    • إفساد التربة بإلقاء القاذورات والنفايات الكيماوية أو الذرية فيها؛ فإن ذلك يخل بتوازن موارد الطبيعة وتوزيعها.

 

3- المحافظة على الثروة المائية

  •  الماء أساس الحياة لا يمكن أن تستغني عنه الكائنات الحية جميعها؛ لذا يجب المحافظة على مصادر المياه صالحة وتجميعها في أماكن صحية.
  • وقد نهى الإسلام عن:
    • هدرها والإسراف في استخدامها.
    • نهى عن تلويثها بالقاذورات؛ كفتح المياه العادمة على السدود والأنهار وإلقاء المخلفات في المياه؛ لأن المياه أينما وجدت تنفع الكائنات الحية، وتلويثها سبب في إيذاء الكائنات الحية.

 

4- رعاية الثروة الحيوانية:

  • قد أمرنا الإسلام بـ
    • الرفق بالحيوانات ورعايتها.
    • إطعام الحيوانات وسقايتها.
    • النفقة عليها وإقامة الحظائر لها.
  • وقد نهى الإسلام عن إيذاء الحيوانات؛ نهيه عن قتلها وحبسها ومنعها من الطعام وتعذيبها وتحميلها ما لا تطيق، وقد جعل الإسلام إيذاءها سبب في دخول النار.

 

السلوك البيئي المتوازن

  • حفظ الله التوازن بين مكونات الكون، وإن الاستخدام الجائر للموارد يضر بهذا التوازن وهو ما نهى الله تعالى عنه.
  • لكي يستفيد المسلم من موارد الطبيعة فعليه أن:
    • لا يسرف في المباح من طعام أو لباس أو مسكن أو أثاث من غير حاجة ولا يتلفها.
    • أن يتجنب كل ما يؤذيه؛ فلا يتعاطى المخدرات أو يشرب الخمر أو الدخان أو يتناول أطعمة فاسدة.
    • لا يعتدي على أموال الآخرين وأنفسهم.
    • لا يؤذي أحد برفع أجهزة الصوت ويقلق راحتهم.
  • ويجب على المسلم أن:
    • يكون صديقا للبيئة مستمتعا بجمالها.
    • يتعامل مع بيئته بلطف ورفق.