اللغة العربية فصل أول

العاشر

icon

 

المُعْجَمُ وَالدَّلالَةُ

2. عدْ إلى المعجمِ، واستخرجْ معانيَ المفرداتِ:

يصرعنَ : يطرحن من شدة حسنهنّ.

 اللبُّ : العقل.

 نفحاتٌ : مفردها نفحة: الطيب الذي ترتاح له النفس.

 

3. عدْ إلى المعجمِ، واستخرجْ جمعَ كلِّ كلمةٍ منَ الكلماتِ الآتيةِ:

شكوى : شكاوَى.

 فؤادُ : أفئدة.

 لبُّ : ألباب.

 عرشٌ : عروش وأعراش.

 

4. فرّقْ في المعنى بينَ كلِّ كلمتينِ تحتَهُما خطٌّ في ما يأتي:

أ - يا أملحَ النّاسِ كلِّ النّاسِ إنسانا .

أملح : أحسن.

 

– ماءُ البحرِ الميّتِ أملحُ منْ ماءِ البحرِ المتوسطِ.

أملح : أكثر ملوحة لأنّ نسبة الملح فيه أعلى من غيره.

 

ب - وحبذا نَفَحاتٌ من يَمانِيَةٍ *** تَأْتيكَ من قِبَلِ الرّيّانِ أَحْيانا

أحيانا: أوقاتا. 

 

- لوْ زارَنا طيفُ ذاتِ الخالِ أَحْيانا*** وَنَحْنُ في حُفَرِ الْأَجْداثِ أَحْيانا

أحيانا: بعث فينا الحياة.



 

الفَهْمُ وَالتَّحْليلُ

1 –اقرأِ البيتَينِ الآتيينِ، ثمَّ أجبْ عمّا يليهِما:

بانَ الخَليطُ وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بانا *** وقطَّعوا منْ حبالِ الوصلِ أقرانا

حَيِّ المَنازِلَ إِذْ لا نَبْتَغي بَدَلا *** بِالدّارِ دارًا ولا الْجيرانِ جيرانا

أ -  ما موقفُ الشّاعرِ منَ ابتعادِ محبوبتِهِ عنْهُ؟

أنه رافض له فلو استطاع منعه لفعل ، مصرا على  بقائهم؛ فهو لا يريد دارا غير داره التي تقربه منهم ولا يريد جيرانا غيرهم.

 

ب- عنْ أيِّ منازلٍ يتحدَّثُ؟

 منازل الأهل والأحبة.

 

جـ – مَنِ الجيرانُ الّذين لا يبتغي بدلًا عنهُمْ؟

 أحبته.

2- قال تعالى : (ادعوا ربكم تضرعا وخفية) استخرج من القصيدة ما يتناسب وهذه الآية الكريمة .

قول الشاعر : يدعو إلى الله إسرارا و إعلانا

3 – استخرجْ منَ القصيدةِ البيتَ الّذي يتوافقُ معَ كلِّ معنىً منَ المعاني الآتيةِ:

 

  أ – يبدو الشّاعرُ حزينًا لفراقِ محبوبتِهِ فهوَ كثيرُ الشّكوى والدُّعاءِ للهِ.

لَو تَعْلَمينَ الَّذي نَلْقى أَوَيْتِ لَنا       أَو تَسْمَعينَ إِلى ذي الْعَرْشِ شَكْوانا

 

 ب – يرى الشّاعرُ أنَّ محبوبتَهُ أجملُ خلقِ اللهِ.

أَلَسْتِ أَحْسَنَ مَنْ يَمْشي عَلى قَدَمٍ      يا أَمْلَحَ النّاسِ كُلِّ النّاسِ إِنْسانا

 

ج – لا يستطيعُ الشّاعرُ كتمانَ حبِّهِ أكثرَ لأنَّ شوقَه يزدادُ.

لَقَدْ كَتَمْتُ الْهَوى حَتّى تَهَيَّمَني     لا أَسْتَطيعُ لِهذا الْحُبِّ كِتْمانا

4 – قالَ الشّاعرُ :
إِنَّ الْعُيونَ الّتي في طَرْفِها حَوَرٌ *** قتَلْنَنا ثُمَّ لَمْ يُحْيينَ قَتْلانا
يَصْرَعْنَ ذا اللُّبِّ حَتّى لا حِراكَ به *** وَهُنَّ أَضْعَفُ خَلْقِ الله أَرْكانا

 

   أ – ما الأثرُ الّذي تركتْهُ عيونُ المحبوبةِ في العاشقِ؟ ولماذا؟

جعلته كالقتيل الصريع لكثرة هيامه بها وأسرها له من شدة جمالها.

 

ب– وصفَ الشّاعرُ العيونَ بأنَّها قويةٌ وضعيفةٌ في آنٍ واحدٍ. وضِّحْ ذلكَ.

ضعيفة في تكوينها من كونها إحدى أعضاء جسد الإنسان تتكون من الماء، ولكنّها قوية بسحرها وجمالها وجاذبيتها وتأثيرها فيه.

 

5 – تغيّرَ حالُ الشّاعرِ بعدَ فراقِ المحبوبةِ. وضِّحْ ذلكَ.

تبدل حال الشاعر مما لقيه من فراق أحبته إلى القلق والاضطراب وعدم الاستقرار فاشتدت معاناته وكثر شكواه.

 

  6– قالَ الشّاعرُ :
        يا حبّذا جبلُ الرّيّان من جَبَلٍ  *** وحَبَّذا ساكِنُ الرّيّان مَنْ كانا
         وحبّذا نَفَحاتٌ من يَمانِيَةٍ *** تَأْتيكَ من قِبَلِ الرّيّان أَحْيانا
        هبّتْ شَمالا فَذِكْرى ما ذَكَرْتُكُمْ *** عِنْدَ الصَّفاةِ الَّتي شَرْقِيَّ حَوْرانا

 

أ – وردَ في الأبياتِ السّابقةِ أسماءُ أماكنَ. عدِّدْها.

 جبل الرّيان، الصفاة، حوران.

 

ب – لِمَ أكثرَ الشّاعرُ منْ ذكرِ هذهِ الأماكنِ؟

لارتباطها بمحبوبته وتذكره هذه الأماكن بها.

 

7- يوصفُ العصرُ الحديثُ بأنّهُ عصرٌ ماديٌّ. هلْ نجدُ فيهِ شبيهًا لهذا الحبِّ الذي وصفَهُ الشّاعرُ؟ بيّنْ رأيَكَ.

لا يخلو عصر من عشق نبيل عفيف وعاشق وفيّ وإن بدت على ملامحه سطوة المادة. 

 

8- كيفَ تشخّصُ حالَ الشّاعرِ بعدَ قراءتِكَ هذهِ الأبياتَ؟

 شاعر عاشق محب مخلص ووفيّ مرهف الحس صادق العاطفة جعله فراق الأحبة رهين المعاناة والشكوى.



 

التَّذَوُّقُ الأَدَبِيُّ:

1 – وضِّحِ الصّورةَ الفنيَّةَ في ما تحتَهُ خطٌّ في الأبياتِ الآتيةِ:

        أ- بَانَ الخَليطُ وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بانا    وقطَّعوا منْ حبالِ الوصلِ أقرانا

صور الوصل الذي يجمع الحبيبين بدده الفراق  بـحبل متين يجمع بعيرين إلى بعضهما قطع فتفرقا

ب -  أبُدِّلَ اللّيلُ لا تَسْري كَواكِبُهُ        أَمْ طالَ حَتّى حَسِبْتُ النَّجْمَ حَيْرانا 

صور النجم بـإنسان حائر مضطرب قلق معبرا بهذه الصورة عن معاناته.

جـ -  كَصاحِبِ الْمَوْجِ إِذْ مالَتْ سَفينَتُهُ      يَدْعو إِلى الله إِسْرارا وإعلانا

صور حاله قلقا على مصير حبه ومحبوبتة بسبب فراقها فيضرع إلى الله في سره وعلى رؤوس الأشهاد أن يديم حبه ويبقي له محبوبته بحال بحّار أوشكت سفينته على الغرق بسبب الموج فدعا الله في السر والعلن أن ينجيه.

 

2 – منْ سماتِ الغزلِ في هذه القصيدة:

     أ – الحبُّ دائمٌ لا يتغيَّرُ.

بَانَ الخَليطُ وَلَوْ طُوِّعْتُ مابانا    وقطَّعوا منْ حبالِ الوصلِ أقرانا

حَيِّ المَنازِلَ إِذْ لا نَبْتَغي بَدَلا       بِالدّارِ دارًا ولا الْجيرانِ جيرانا

 

ب – العذابُ وشدّةُ الحزنِ منَ الفراقِ.

لَو تَعْلَمينَ الَّذي نَلْقى أَوَيْتِ لَنا       أَو تَسْمَعينَ إِلى ذي الْعَرْشِ شَكْوانا

كَصاحِبِ الْمَوْجِ إِذْ مالَتْ سَفينَتُهُ      يَدْعو إِلى اللهِ إِسْرارا وَإعْلانا

أَبُدِّلَ اللّيلُ لا تَسْري كَواكِبُهُ           أَمْ طالَ حَتّى حَسِبْتُ النَّجْمَ حَيْرانا

 

ج -  التّعلُّقُ بذكرِ المكانِ

يا حبّذا جبلُ الرّيّان من جَبَلٍ           وحَبَّذا ساكِنُ الرّيّان مَنْ كانا

  وحبّذا نَفَحاتٌ من يَمانِيَةٍ            تَأْتيكَ من قِبَلِ الرّيّان أَحْيانا

 هبّتْ شَمالا فَذِكْرى ما ذَكَرْتُكُمْ     عِنْدَ الصَّفاةِ الَّتي شَرْقِيَّ حَوْرانا

   مثِّلْ على ذلكَ منَ الأبياتِ.

 

3 – تبدو العواطفُ بارزةً في القصيدةِ. حدِّدِ العاطفةَ في كلِّ بيتٍ ممّا يأتي:

أ-  لَو تَعْلَمينَ الَّذي نَلْقى أَوَيْتِ لَنا       أَو تَسْمَعينَ إِلى ذي الْعَرْش شَكْوانا

عاطفة الحزن والتحسر على فراق الحبيبة.


 

ب - لَقَدْ كَتَمْتُ الْهَوى حَتّى تَهَيَّمَني     لا أَسْتَطيعُ لِهذا الْحُبِّ كِتْمانا 

عاطفة الحب الشديد الذي تمكن من قلبه.

 

ج- يا حبّذا جبلُ الرّيّان من جَبَلٍ           وحَبَّذا ساكِنُ الرّيّان مَنْ كانا

عاطفة الشوق والحنين.

 

4 – قالَ جرير:

 إِنَّ الْعُيونَ الّتي في طَرْفِها حورٌ    قَتَلْنَنا ثُمَّ لَمْ يُحْيينَ قَتْلانا 

        ويقولُ أحمدُ شوقي: 

قاتلْنَ في أجفانِهِنَّ قلوبَنا     فصَرَعْنَها وسلِمْن بالأَغمادِ

ويقولُ الشّاعرُ إيليّا أبو ماضي:

لَيْتَ الّذي خَلَقَ الْعُيونَ السّودا         خَلَقَ الْقُلوبَ الْخافِقاتِ حَديدًا 

أ. أيُّ البيتينِ أقربُ في المعنى إلى بيتِ جريرٍ؟

البيت الأقرب لبيت جرير هو بيت شوقي.

 

ب. أيُّها أجملُ في رأيِكَ؟ وضّحْ ذلكَ.

بيت جرير.

 

  ج – قالَ الشّاعرُ:

أَبُدِّلَ اللّيلُ لا تَسْري كَواكِبُهُ           أَمْ طالَ حَتّى حَسِبْتُ النَّجْمَ حَيْرانا

 

وقالَ النّابغةُ الذّبيانيُّ:

كِليني لِهَمٍّ يا أُمَيْمَةُ ناصِبٍ              وَلَيْلٍ أُقاسيهِ بَطيء الْكَواكِبِ

      عبّرَ الشّاعرانِ عنْ طولِ الليلِ. أيُّهما أقوى في تصويرِ طولِ الليلِ في ما تحتَهُ خطٌّ؟

    جرير أكثر تفننا في التعبير عن طول الليل لأن الليل عنده لا يذهب بدليل أن كواكبه لا تسير، بينما عند النابغة هو يمر بطيئا.

 

5 –اسْتخرجْ منَ القصيدةِ مثالينِ على الطّباق.

(قطعوا ووصل) (إسرارا وإعلانا) (قتلن ويحيين).



 

قضايا لغوية:

1 –  ميّزِ النكرةَ منَ المعرفةِ في ما تحتَهُ خطّ ٌفي الأمثلةِ الآتيةِ، وحدّدْ نوعَ المعرفةِ: 

      أ – حَيِّ المَنازِلَ إِذْ لا نَبْتَغي بَدَلا.

 المنازل: اسم معرفة .

نوعها: معرف بأل التعريف.

  بدلا: اسم نكرة.

 

     ب – يا حبّذا جبلُ الرّيّان من جَبَلٍ.

جبل: اسم معرفة.

نوعها: مضاف إلى اسم معرفة .

 

     ج – إِنَّ الْعُيونَ الّتي في طَرْفِها حَوَرٌ.

التي: اسم معرفة.

نوعها: اسم موصول.

 

    د – وَهُنَّ أَضْعَفُ خَلْقِ اللهِ أَرْكانا.

  هنّ: اسم معرفة.

نوعها: ضمير.

 

2– ما موقعُ الضّمائرِ في الكلماتِ الّتي تحتَها خطٌّ من الإعرابِ في ما يأتي:

أ. لَو تَعْلَمينَ الَّذي نَلْقى أَوَيْتِ لَنا.

التاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل رفع الفاعل.

 

ب. إِنَّ الْعُيونَ الّتي في طَرْفِها حورٌ.

الهاء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.

 

جـ. لَقَدْ كَتَمْتُ الْهَوى حَتّى تَهَيَّمَني.

الياء: ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

 

3 – ميّزِ الفعلَ الصّحيحَ منَ الفعلِ المُعتلِّ في ما تحتَهُ خطٌّ في ما يأتي: 

   أ – كَصاحِبِ الْمَوْجِ إِذْ مالَتْ سَفينَتُهُ      يَدْعو إِلى اللهِ إِسْرارا وَإعْلانًا

مالت و يدعو: فعلان معتلان.

 

  ب – يَصْرَعْنَ ذا اللُّبِّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ        وَهُنَّ أَضْعَفُ خَلْقِ اللهِ أَرْكانا

يصرعن: فعل صحيح.

 

ج – هبّتْ شَمالا فَذِكْرى ما ذَكَرْتُكُمْ          عِنْدَ الصَّفاةِ الَّتي شَرْقِيَّ حَوْرانا

ذكرتكم: فعل صحيح.

 

4 – هاتِ الفعلَ الماضيَ منْ كلِّ فعلٍ ممّا يأتي: نلقى، يدعو، يمشي.

لقي، دعا، مشى