التربية الإسلامية فصل أول

الخامس

icon

مَفْهومُ بِرِّ الْوالِدَيْنِ وَحُكْمُهُ

  • هو طاعة الوالدين، والإحسان إليهما.
  • وحكمه: أَوْجَبَ اللهُ تَعالى الْإِحْسانَ إِلى الْوالِدَيْنِ وَالْحَديثَ مَعَهُما بِحُبٍّ وَعَطْفٍ وَلينٍ، وَخِدْمَتَهُما.
  • عُقوقُ الْوالِدَيْنِ: هُوَ كُلُّ فِعْلٍ أَوْ قَوْلٍ يَتَأَذّى مِنْهُ الْوالِدانِ مِنْ أَوْلادِهِما، وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَنَلْ غَضَبَ اللهِ تَعالى.

فَضْلُ بِرِّ الْوالِدَيْنِ

  • نَيْلُ رِضا اللهِ تَعالى وَمَحَبَّتِهِ،
  • الزِّيادَةُ في الرِّزْقِ.
  • الْبَرَكَةُ في الْعُمْرِ

مِنْ صُوَرِ بِرِّ الْوالِدَيْنِ

  • في حياتهما:
    • أَصْدُقَ مَعَهُما.
    • أُطيعَهُما وَأُساعِدَهُما.
    • أَدْعُوَ لَهُما.
    • أُخاطِبَهُما بِأَدَبٍ.
    • أَحْتَرِمَهُما.
    • أَسْتَمِع لِنَصائِحِهِما.
  • بعد وفاتهما:
    • الدعاء والاستغفار لهما.
    • التصدق عنهما.
    • إكرام صديقهما.
    • صلة أقاربهما.

رابعاً: صورة مشرقة

(1) قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مع أبيه

خاطَبَ سَيِّدُنا إِبْراهيمُ والِدَهُ بِاللّينِ وَاللُّطْفِ وَالرِّفْقِ بِالرَّغْمِ مِنْ عِنادِهِ وَكُفْرِهِ، حَيْثُ كانَ يُناديهِ «يا أَبَتِ» حينَ دَعاهُ إِلى عِبادَةِ اللهِ تَعالى الْواحِدِ وَتَرْكِ الشِّرْكِ وَالضَّلالِ، وَحينَ رَفَضَ الْإيمانَ وَهَدَّدَ سَيِّدَنا إِبْراهيمَ بِالطَّرْدِ وَالضَّرْبِ، رَدَّ عَلَيْهِ سَيِّدُنا إِبْراهيمُ بِأَدَبٍ، قالَ تَعالى: ]قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا[.

(2) قصة سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه

كانَ أَبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه إِذا أَرادَ الْخُروجَ مِنْ مَنْزِلِهِ يَقِفُ عَلى بابِ والِدَتِهِ فَيقولُ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أُمّاهُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، فَتَرُدُّ عَلَيْهِ السَّلامَ، فَيَقولُ: رَحِمَكِ اللهُ يا أُمّي كَما رَبَّيْتِني صَغيرًا، فَتَقولُ لَهُ: رَحِمَكَ اللهُ يا بُنَيَّ كَما بَرَرْتَني كَبيرًا.