التربية المهنية فصل ثاني

الرابع

icon

الوحدة التاسعة: الدرس الثاني

تربية الأغنام 



تربّى الأغنام (الضأن، والماعز) في المناطق الريفيّة في المملكة الأردنيّة الهاشميّة، خاصة المناطق الصحراويّة وشبه الجافّة، وتعد منتجاتها مصدرا لزيادة دخل الأسرة، وتأمين سبل العيش لها. 

 

يستفاد من تربية الأغنام في إنتاج اللحوم، والحليب، والصوف، والجلود والزّبل البلدي،

 

ويمتاز حليب الماعز بسهولة هضمه، وهو مفيد لصحّة الإنسان، نظرا إلى احتوائه على نسبة عالية من العناصر الغذائيّة.

تحذير:
لا تشرب الحليب إلّا بعد غليه جيّدا، لتجنب الإصابة بالأمراض، مثل: الحمّى المالطيّة.

1- لوازم تربية الأغنام:

أ- مساكن الأغنام (الحظائر): 

تربى الأغنام في مساكن تسمّى حظائر، وهي تحوي مظلّات تحميها أشعة الشمس صيفا، والأمطار والبرد في فصل الشتاء 

وقد تربّى الأغنام والماعز - أحيانا - قريبا من المنازل داخل غرف اسمنتيّة، تكون غالبا مغطّاة بالصاج المجلفن، وتتوافر فيها التهوية المناسبة 

والتصريف الجيّد للمياه والمخلّفات.

 

ب- الأدوات والتجهيزات: 

تتغذّى الأغنام بالأعشاب التي تتوافر في المراعي الطبيعيّة.

 

أمّا في حال تربيتها في الحظائر  فيجب تجهيزها بالآتي:

1- المشارب: تمتاز المشارب بحجمها الكبير، وتصنّع غالبا من الطوب والأسمنت، أو المعدن المجلفن.

2- المعالف: تصنع المعالف غالبا من المعدن المجلفن، ويمكن صنعها من الأسمنت، ويوضع فيها العلف المتوافر مثل: الشعير، والنخّالة، والأعلاف الخضراء

والأعلاف المجفّفة، كالبرسيم الجاف، أو التبن.

 

فائدة:
يستفاد من الزبل البلدي (مخلّفات الأغنام) في تسميد الأراضي الزراعيّة، مما يسهم في خصب التربة، وزيادة الإنتاج، وتقليل استخدام الأسمدة الكيميائيّة.